أخبار عالميةديواليسونيتا ويليامزفضاءمحطة الفضاء الدولية

رائدة فضاء ناسا سونيتا ويليامز تُرسل تحية ديوالي من محطة الفضاء الدولية

من الفضاء..⁣ سونيتا ويليامز تُرسل أطيب التهاني بمناسبة ديوالي

في لفتةٍ مُلهمة، ‍وجّهت⁤ رائدة الفضاء‍ الهندية الأمريكية سونيتا ويليامز، من على متن ​محطة الفضاء ‌الدولية، أحرّ التهاني بمناسبة ⁢عيد ديوالي إلى المحتفلين في ‍الولايات المتحدة ‍وحول العالم.

وتُعدّ هذه السنة استثنائية بالنسبة لويليامز، حيث تُتيح لها فرصة الاحتفال بعيد الأنوار من على بُعد 260 ميلًا⁣ فوق سطح الأرض. وقد⁤ شاركت‌ رائدة ⁤الفضاء، التي أمضت ما ​يقارب الخمسة أشهر في الفضاء، مشاعرها عبر رسالةٍ مُصوّرة، ​مُستذكرةً جهود والدها ‌في الحفاظ على تراثهم الثقافي حيّاً من خلال تعريفهما هي وعائلتها على ديوالي ​وغيره‍ من الأعياد الهندية.

وقالت ويليامز​ في رسالتها: “تُحيّاتي لكم ​من محطة الفضاء الدولية. أودّ أن أُعرب عن أحرّ تمنياتي بعيد ديوالي سعيد ‍للجميع، في البيت الأبيض وفي جميع أنحاء ‍العالم”.

وأضافت: “لقد حظيتُ هذا العام‌ بفرصةٍ استثنائية للاحتفال ‍بديوالي من على متن محطة الفضاء الدولية…⁤ لطالما حرص والدي على مشاركة ‍جذورنا الثقافية معنا، فعرفنا على ديوالي⁤ وغيره من الأعياد الهندية”.

وأكّدت ويليامز ⁤على أهمية الرسالة التي يحملها ديوالي، قائلةً‍ إنه مناسبةٌ للفرح⁤ وانتصار ‌الخير في العالم.

كما أعربت عن امتنانها للرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته ​كامالا هاريس لمشاركتهما الاحتفالات بتنوّع المجتمع الأمريكي وتقديرهما لمساهماته.

وقالت: “ديوالي هو وقتٌ⁤ للبهجة، حيث ينتصر الخير في ​العالم… شكرًا⁣ للرئيس​ ونائبة الرئيس‍ على الاحتفال بديوالي مع مجتمعنا اليوم، وعلى تقديرهم لإسهامات هذا⁣ المجتمع”.

وقد اكتسبت رسالة⁤ ويليامز أهميةً⁣ خاصةً لتزامنها ⁤مع احتفالٍ⁢ خاصٍّ أقيم في البيت الأبيض بمناسبة​ ديوالي.

يُذكر أن سونيتا ويليامز ‍وزميلها رائد الفضاء بوتش ⁣ويلمور يتواجدان⁢ على متن محطة الفضاء الدولية منذ يونيو⁢ الماضي. وقد انطلق الثنائي على متن مركبة الفضاء‌ “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينغ في الخامس‌ من يونيو ⁣في أول رحلةٍ‌ مأهولةٍ لها، ووصلا إلى المحطة في ⁢السادس من يونيو.

وكان من المُقرر عودة “ستارلاينر”‌ إلى ⁤الأرض دون ‍طاقمها، وقد نجحت المركبة في⁤ العودة بسلام في السادس من ⁤سبتمبر، وذلك بعد ‍أن أعلنت ناسا في أغسطس أن عودة ويلمور وويليامز على متنها تُشكّل “خطورةً بالغة”.

وقد ‌واصل ‌ويلمور وويليامز عملهما كجزءٍ من رحلةٍ استكشافية، ومن المُقرر عودتهما في فبراير من العام المُقبل. وبذلك، ستكون رحلتهما التجريبية التي كان⁤ من المُفترض أن تستمرّ ‍أسبوعًا قد امتدّت إلى حوالي​ ثمانية أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى