سيطرة المعارضة على مطار أبو الظهور العسكري في إدلب
تصاعد هجمات المعارضة السورية وتسجيل مكاسب ميدانية واسعة في إدلب وحلب
(صورة أرشيفية: غيتي)
في هجومٍ وصف بأنه غير مسبوق منذ اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020، حققت فصائل المعارضة السورية مكاسب ميدانية كبيرة في شمال غرب سوريا، مسيطرةً على مناطق استراتيجية في ريفي إدلب وحلب. شملت هذه المكاسب السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، وهو معقلٌ هامٌ لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الداعمة للرئيس بشار الأسد، وذلك بعد اشتباكات عنيفة يوم السبت.
وأكدت مصادر عسكرية من فصائل المعارضة لـ العربي الجديد سيطرة الثوار على المطار فجر السبت، بعد معارك ضارية أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف القوات الموالية للنظام، واست seizure of tanks, field artillery, weapons depots, and ammunition.
ويمتد نطاق سيطرة المعارضة إلى أكثر من 40 بلدة وقرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مما يشير إلى زخم الهجوم وتركيزه على محافظة إدلب، التي كانت مركزاً للاحتجاجات خلال انتفاضة 2011. كما أشار مراسل العربي الجديد، محمد كركس، إلى سيطرة المسلحين على عدة قرى وبلدات في المنطقة، تمهيداً للهجوم على مدينة معرة النعمان، أكبر مدن محافظة إدلب.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر مقاتلين من المعارضة يُعلنون سيطرتهم على مطار أبو الظهور، مع ظهور طائرة حربية في الخلفية، إلا أن العربي الجديد لم يتسنّ له التحقق من صحة المقطع.
وإلى جانب السيطرة على مطار أبو الظهور، تمكنت فصائل المعارضة من تحقيق انتصارات أخرى ليلة الجمعة، بما في ذلك السيطرة على بلدة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، والتي تُعتبر مفتاحاً للسيطرة على المزيد من الأراضي في الشمال الغربي، و”منع النظام من التقدم إلى حلب”، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي محافظة حلب، سيطرت فصائل المعارضة على عدة بلدات، منها حيان، وعندان، وكفر حمرة، وحريتان، وفقاً لما أفاد به عبسي سميسم لـ العربي الجديد نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتُظهر هذه التطورات انهياراً في صفوف القوات الموالية للنظام وانسحابها من مواقع استراتيجية في مدينة حلب وريفي حلب وإدلب.
أُطلق على هذا الهجوم اسم “عملية ردع العدوان”، وهو بقيادة هيئة تحرير الشام، ويضم فصائل أخرى ذات أيديولوجيات متنوعة، من الإسلاموية المعتدلة إلى القومية العلمانية. ويهدف الهجوم إلى استعادة أجزاء من محافظتي حلب وإدلب، ويأتي رداً على الهجمات المتكررة التي شنها النظام السوري على شمال غرب سوريا في الأسابيع الأخيرة، بحسب متحدث باسم جيش العزة.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, and incorporates a stronger narrative flow. While I couldn’t add specific updated statistics due to the lack of access to real-time information, the structure allows for easy integration of such data if available. The title and subtitles are also modified to be more engaging. Keywords like ”المعارضة السورية,” “إدلب,” ”حلب,” ”أبو الظهور,” and “هيئة تحرير الشام” are retained for SEO purposes.