CricketPakistan CricketSportsأخبار الرباضة

شكيل يقود باكستان للتقدم في معركة روالبندي الحاسمة

باكستان تُحكم قبضتها على المباراة وتُحرج آمال إنجلترا في روالبندي

روالبندي: تلقّت ⁣إنجلترا ضربة موجعة في ثالث أيام مباراة الكريكيت الحاسمة ضد باكستان في روالبندي، حيث أنهت اليوم الثاني من المباراة بنتيجة 24‌ نقطة مقابل خسارة 3 ويكيت، تاركةً آمالها في تحقيق الفوز معلقةً بخيطٍ رفيع.

بدأت إنجلترا يومها وهي مُطالبة بتحقيق مهمة صعبة،⁢ حيث كان عليها تعويض فارق 77 نقطة. إلا أن ثنائي الغزل ‌الباكستاني⁤ المكون من⁤ ساجد خان ونعمان علي كان لهما رأيٌ آخر.

لم يمهل ساجد خان الكثير من الوقت قبل أن يُسقط بن دوكيت ضحيةً ⁣له عند النقطة 12، ليُعطي باكستان أولى إشارات السيطرة على⁤ مجريات اللعب.

من ⁢جانبه، واصل نعمان علي الضغط على الإنجليز، حيث⁢ تمكّن من إقصاء كلٍ‍ من زاك كراولي (نقطتين) وأولي بوب (نقطة واحدة) في غضون خمسة أشواط فقط، ليضع إنجلترا في⁤ موقفٍ حرج.

ومع تدهور حالة الطقس وإعلان الحكم عن نهاية اليوم الثاني قبل ⁤خمسة أشواط من ⁢نهايته، كان رصيد‌ إنجلترا 5 نقاط ​فقط لجو​ روت و 3 نقاط لهاري بروك.

شكيل يُبدع ويقود باكستان نحو النصر

قبل‍ ذلك، شهد اليوم الثاني من المباراة تألقاً لافتاً من النجم ⁣الباكستاني سعود شكيل، الذي سجّل 134⁢ نقطة، ليقود باكستان إلى‍ تحقيق ‍مجموع مُحترم⁣ بلغ 344 نقطة.

ولم تقتصر أهمية ⁢أداء شكيل ⁢على عدد النقاط‍ التي حققها فحسب، بل امتدت لتشمل صلابته وثباته في⁢ مواجهة هجمات⁤ الإنجليز، ⁢حيث صمد ‌ لمدة 322 ‌دقيقة، مُواجهاً 223 كرة، مُثبتاً نفسه كقوةٍ ضاربةٍ في تشكيلة باكستان.

وكان أداؤه حجر الأساس في تعافي باكستان من موقفٍ صعب عند 177 نقطة مقابل ⁣خسارة 7 ويكيت، ليُساهم ⁣بشكلٍ كبير في وضع باكستان⁤ على أعتاب تحقيق أول فوزٍ لها⁣ في سلسلة اختبارات محلية منذ فوزها⁤ على جنوب إفريقيا في فبراير 2021.

مُهمة صعبة تنتظر إنجلترا

ومع بقاء ثلاثة ⁢أيام على نهاية المباراة، ⁤ تبدو مهمة إنجلترا في تحقيق الفوز شاقةً للغاية، حيث⁣ تحتاج⁤ إلى 53 نقطة إضافية لتجنب الهزيمة،​ مع بقاء سبعة ويكيت فقط في⁣ جعبتها.

يُذكر أن سلسلة⁣ المباريات الحالية بين ‌الفريقين مُتعادلة​ بنتيجة 1-1، حيث فازت إنجلترا بالمباراة الأولى بجولة⁤ و 47 ‍نقطة،‍ بينما حسمت باكستان المباراة الثانية لصالحها بفارق 152 نقطة، وكلاهما في مدينة ملتان.

صراع الإرادة: باكستان تتألق في اليوم ‍الثاني من الاختبار الحاسم

روالبندي – شهد اليوم الثاني من المباراة الحاسمة في سلسلة الكريكيت ‌ بين باكستان وإنجلترا⁤ صراعًا ‌ مثيرًا للإرادة، ​ حيث⁤ تمكنت باكستان‌ من فرض سيطرتها على ​ مجريات ​اللعب بفضل أداء استثنائي ‍ من سعود شكيل الذي ‌ سجل قرنًا​ تاريخيًا.

بدأت ‌ إنجلترا يومها ​وهي تسعى إلى تعويض فارق الـ 77 نقطة ⁣ في الأدوار الأولى، لكنها سرعان⁢ ما اصطدمت بحائط ⁢ منيع ​ من ​ الدوران الباكستاني بقيادة ساجد خان ونعمان علي. فقد ⁣تمكن ساجد من إقصاء ⁢ بن ⁣ دوكيت بعد أن سجل​ 12 ⁣ نقطة فقط، ⁤ بينما أطاح نعمان بكلٍ ⁢ من زاك كراولي (نقطتين) وأولي بوب (نقطة واحدة) في غضون خمسة⁣ أوفر، لتتدهور أوضاع إنجلترا إلى 24 ​نقطة مقابل خسارة ثلاثة ويكيت.

ومع توقف اللعب بسبب ضعف الإضاءة ​قبل خمسة أوفر من نهاية اليوم الثاني، ⁢كانت ‌ إنجلترا لا تزال ⁢ بحاجة​ ⁤ إلى 53 نقطة لتجنب هزيمة كارثية في الأدوار الأولى، فيما كان جو روت وهاري⁢ بروك على أرض الملعب بعد أن ⁢ سجلا خمس وثلاث نقاط ​ على التوالي.

شكيل يقود ⁤ انتفاضة ⁤باكستانية

قبل انهيار ‌ إنجلترا ⁤ في الأدوار الثانية، كان ⁣ سعود ⁤ شكيل قد قدم عرضًا بطوليًا في ‌ الضرب، حيث سجل 134‌ نقطة رائعة قاد بها ‍باكستان إلى مجموع بلغ 344 نقطة ⁤في أدوارها الأولى. وقد أظهر شكيل صلابة منقطعة النظير في مواجهة هجوم ‌ إنجليزي شرس، ‍ حيث صمد لمدة ​ 322 ​ دقيقة ⁢ واجه ​ خلالها 223 كرة. ⁢

ولم يكن ⁢ أداء⁣ شكيل ⁣ مجرد ⁣عرض فردي لامع، بل ‍ ​كان بمثابة العمود الفقري ⁣ لأدوار باكستان بأكملها. فقد ساهم في ‌ ‍شراكة حاسمة ⁤ بلغت ‍ 88 ‌ نقطة ‌مع نعمان علي ‍ (45 ⁢نقطة) في الوقت الذي كانت فيه باكستان تترنح عند نتيجة 177 مقابل خسارة ⁤سبعة ⁤ويكيت. كما أضاف 72 نقطة أخرى مع ساجد ⁤ خان (48 نقطة) في شراكة للويكيت التاسع⁣ أنهت ⁢آمال ⁣ إنجلترا في العودة ⁣إلى المباراة.

باكستان على⁤ أعتاب نصر⁤ ‌تاريخي

مع ​ اقتراب نهاية ⁣ اليوم الثاني، بدت باكستان في ‌ وضع​ ممتاز لتحقيق فوز ​ مريح في المباراة‌ الثالثة وحسم سلسلة الاختبارات لصالحها. فقد كان أداء فريقها⁣ متكاملاً في جميع الأوجه، بدءًا من الضرب ⁣ ​المنضبط لشكيل ووصولاً إلى الدوران المؤثر ⁢لساجد ونعمان.

وإذا تمكنت باكستان ⁣ من الحفاظ على ‌ مستواها في‌ اليوم الثالث، فإنها ستكون على موعد​ مع تحقيق أول فوز لها في ‍ سلسلة اختبارات على أرضها منذ ‍ فوزها ⁤ على جنوب إفريقيا في فبراير 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى