شوارزنيجر يصوّت للديمقراطيين: ترامب “أسوأ رئيس”!
شوارزنيجر يدعم هاريس وفالز: “أمريكا أولاً، ثم الحزب الجمهوري”
في خطوةٍ مفاجئة، أعلن النجم السينمائي السابق وحاكم كاليفورنيا الأسبق، أرنولد شوارزنيجر، دعمه للمرشحين الديمقراطيين كامالا هاريس وتيم فالز في انتخابات نوفمبر المقبلة، لينضم بذلك إلى قائمة متزايدة من الجمهوريين البارزين الذين أعلنوا تخليهم عن دعم دونالد ترامب، ومن بينهم نائب الرئيس السابق ديك تشيني. يأتي هذا الإعلان قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات المقرر في الخامس من نوفمبر، مما يزيد من حدة التنافس السياسي.
لم يخفِ شوارزنيجر استياءه من الوضع السياسي الراهن، منتقداً كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ففي منشورٍ له على منصة X (تويتر سابقاً)، كتب: “سأظل دائمًا أمريكيًا قبل أن أصبح جمهوريًا. ولهذا السبب سأصوت هذا الأسبوع لكامالا هاريس وتيم فالز”. وأضاف “أدعو الجميع للتصويت هذا الأسبوع، لنطوي صفحة الماضي ونترك هذه الفوضى خلفنا”.
ويرى شوارزنيجر أن وصف أمريكا بأنها “سلة مهملات” للعالم، كما يفعل البعض، أمرٌ “غير وطني” يثير غضبه، خاصةً لشخصٍ مثله يتواصل مع الناس حول العالم ويدرك مكانة الولايات المتحدة. وأعرب عن قلقه إزاء سياسات كلا الحزبين، فانتقد الجمهوريين “لنسيانهم جمال السوق الحرة، وتسببهم في زيادة العجز، ورفضهم نتائج الانتخابات”. وفي الوقت نفسه، أبدى تحفظه على سياسات الديمقراطيين المحلية التي يرى أنها “تلحق الضرر بالمدن وتزيد من معدلات الجريمة”.
منذ تركه منصبه كحاكم كاليفورنيا عام 2011 بعد فترتين، انخرط شوارزنيجر في الدفاع عن قضايا مختلفة، منها القضايا البيئية ودعم الشركات الصغيرة وإصلاح قوانين الهجرة. ولم يتوانَ عن انتقاد ترامب علانيةً، خاصةً بعد أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، حيث شبّهها بأعمال الشغب النازية في “ليلة البلور” في موطنه النمسا، ووصف ترامب بأنه “زعيم فاشل” “سيسجله التاريخ كأحد أسوأ الرؤساء على الإطلاق”.
ويرى شوارزنيجر أن التصويت لترامب يعني “أربع سنوات أخرى من الفوضى والانقسام والكراهية”، مضيفاً أنه “لا يحب أيًا من الحزبين في الوقت الحالي”. يبقى أن نرى ما هو تأثير موقف شوارزنيجر على الناخبين، خاصةً في ولاية كاليفورنيا ذات الثقل الانتخابي الكبير.
الكلمات المفتاحية: شوارزنيجر، هاريس، فالز، ترامب، انتخابات، جمهوري، ديمقراطي، كاليفورنيا، تصويت
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context, and uses synonyms while retaining the core message and keywords. It also includes a title and subtitles for better readability.