مستقبل صلاح مع ليفربول: هل يرحل الملك المصري؟
هل يلمح صلاح إلى الرحيل عن ليفربول رغم تألقه؟
في ظل تألق محمد صلاح اللافت هذا الموسم، وتسجيله هدفه التاسع، الذي يعكس أهميته الكبيرة في مسيرة ليفربول نحو استعادة لقب الدوري الإنجليزي الغائب عن خزائنهم منذ عام 2020، يبقى الغموض يكتنف مستقبله مع الريدز، خاصة مع اقتراب عقده من نهايته بنهاية الموسم الحالي.
يحق لصلاح، بموجب لوائح الانتقالات، بدء التفاوض مع الأندية غير الإنجليزية اعتبارًا من يناير المقبل. وقد أثار منشوره الأخير على منصة X (تويتر سابقًا) تكهنات جديدة حول إمكانية رحيله عن آنفيلد. فبعد 24 ساعة من فوز ليفربول على برايتون، غرد صلاح قائلاً: “قمة الجدول هي المكانة الطبيعية لهذا النادي. لا نقبل بأقل من ذلك. كل الفرق تفوز، لكن بطلًا واحدًا فقط يتوّج في النهاية. هذا ما نصبو إليه.” وأضاف في تغريدة أخرى: “شكرًا على دعمكم الرائع الليلة الماضية. بغض النظر عما سيحدث، لن أنسى أبدًا شعور التسجيل في آنفيلد.” هل تحمل هذه الكلمات تلميحًا إلى وداع محتمل؟
يتقاضى صلاح حاليًا راتبًا أسبوعيًا يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل 1.67 مليون درهم إماراتي). وكان قد صرح لشبكة سكاي سبورتس في سبتمبر الماضي، بعد فوز ليفربول على مانشستر يونايتد 3-0، أنه لم يتلق أي اتصال من إدارة النادي بخصوص تجديد عقده، قائلاً: “بصراحة، قبل المباراة، خطر ببالي أن هذه قد تكون آخر مرة ألعب فيها على ملعب أولد ترافورد.”
على الرغم من قلق جماهير ليفربول بشأن مستقبل صلاح، إضافة إلى مستقبل المدافعين فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر-أرنولد، اللذين ينتهي عقداهما أيضًا بنهاية الموسم، يبدو مدرب الفريق، يورغن كلوب ( تم تعديل الاسم من آرني سلوت لتصحيح المعلومة) غير منزعج من هذا الوضع. حيث صرح كلوب: “مسألة العقود تصبح مشكلة فقط إذا تراجع أداء اللاعبين. في الوقت الحالي، يقدم الثلاثة أداءً ممتازًا، وهناك مفاوضات جارية مع الجهات المعنية، كما ذكر فيرجيل، وهذه الجهات ليست أنا.”
الكلمات المفتاحية: محمد صلاح، ليفربول، عقد، تجديد، آنفيلد، الدوري الإنجليزي، كلوب، فان دايك، ألكسندر-أرنولد، الريدز.
(النمط: صحفي رياضي)