أخبار الرباضةمحمد صلاح

مستقبل صلاح مع ليفربول: هل يرحل النجم المصري؟

مستقبل صلاح مع ليفربول: غموض يثير التساؤلات

في ظل تألق محمد صلاح اللافت مع ليفربول هذا الموسم، يحيط⁢ الغموض بمستقبله مع النادي، مما يثير تساؤلات جماهير الريدز حول إمكانية رحيله. فعلى الرغم من توقيعه على عقدٍ يمتد لثلاث سنوات في عام 2022،⁢ إلا أن هذا العقد سينتهي بحلول صيف 2024، ولم يتلقّ النجم المصري أي عرضٍ رسمي لتجديده حتى الآن.

أعرب صلاح عن قلقه إزاء هذا الموقف في تصريحٍ صحفي عقب فوز ليفربول على ساوثهامبتون، قائلاً: “نحن نقترب من ديسمبر ⁤ولم أتلقّ أي عروض للبقاء. أحب هذا النادي وجماهيره، ولكن القرار النهائي ليس بيدي”. وأكد صلاح على حبه للنادي وجماهيره، مشيراً إلى أنه قضى سنواتٍ رائعة في آنفيلد، ⁣ معترفاً في الوقت ذاته بخيبة أمله لعدم تلقيه أي ​عرضٍ للتجديد.

أداء مبهر ⁢يُعقّد الموقف

يُعقّد الأداء المذهل لصلاح⁢ هذا الموسم من موقف ليفربول. فقد ساهم النجم المصري في 67% من أهداف الفريق في الدوري⁤ الإنجليزي الممتاز، مسجلاً 12 هدفاً ومقدماً 10 تمريرات حاسمة في 18 مباراة بجميع المسابقات. وبلغ متوسط مساهمته في‍ الأهداف ⁤هدفاً كل 65 دقيقة، وهو أفضل معدل⁣ له مع الريدز. هذا الأداء الاستثنائي يجعل من رحيله ⁢المحتمل ​خسارةً فادحةً للفريق.

‍هل يُغادر صلاح إلى الدوري السعودي؟

يُثير تأخر ليفربول في تقديم عرضٍ جديد لصلاح تساؤلاتٍ حول مستقبله، خاصةً مع اهتمام أندية الدوري السعودي بالتعاقد معه. وبحلول العام⁣ الجديد، سيحق لصلاح التوقيع على اتفاقيةٍ مسبقة مع أي نادٍ آخر، مما يزيد من احتمالية رحيله مع بداية موسم 2024/2025. ⁢ وتُشير التقارير إلى أن الأندية السعودية مستعدة لتقديم عروضٍ مغريةٍ للنجم المصري، مما يضع ليفربول في موقفٍ⁣ صعب.

رسالة للجماهير: “أعطوا مو حقه”

تعكس لافتة جماهير ليفربول في آنفيلد، “إنه يطلق القوس، الآن أعطوا ‌مو حقه”، ⁣ رغبة الجماهير في بقاء نجمهم المفضل. وتُعتبر ⁣هذه اللافتة رسالةً واضحةً⁤ لإدارة النادي بضرورة تقديم عرضٍ مُناسبٍ لصلاح للحفاظ عليه ضمن صفوف الفريق. فهل يستجيب⁢ مالكو ليفربول لمطالب الجماهير ويُجددون عقد صلاح قبل فوات الأوان؟

Keywords: محمد صلاح، ليفربول، تجديد ​العقد، الدوري السعودي، أهداف، تمريرات حاسمة، آنفيلد، موسم 2024/2025.

Writing Style: Professional, journalistic.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى