جدول المحتوى
## تداعيات فوز ترامب: نظرة على مستقبل العرب الأمريكيين بعد انتخابات 2024
بعد مرور شهر على إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية لعام 2024، والتي شهدت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لفترة رئاسية ثانية وهزيمة كامالا هاريس، لا تزال مشاعر متباينة تسيطر على المشهد السياسي، خاصة بين صفوف العرب الأمريكيين. تحدثت ”العربي الجديد” مع عدد من أبناء الجالية العربية الأمريكية لاستكشاف تجاربهم خلال الحملة الانتخابية، وتقييم مشاعرهم تجاه عودة ترامب، وكيف أثرت هذه الانتخابات على نضالهم من أجل حقوقهم ومجتمعاتهم.
### هل تم تجاهل القضية الفلسطينية في انتخابات 2024؟
مع انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي في يوليو 2024 وتأييده لكامالا هاريس، راودت الكثيرين، بمن فيهم شريحة واسعة من العرب الأمريكيين، آمال عريضة في تبني هاريس لمواقف أكثر تقدمية، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والانفصال عن سياسات بايدن. إلا أن الواقع خالف التوقعات، وكشفت الحملة الانتخابية عن جوانب مثيرة للقلق.
فعلى سبيل المثال، رفض طلب مشاركة متحدث فلسطيني أمريكي على المنصة الرئيسية للمؤتمر الوطني الديمقراطي، كما ورد في تقرير لـ “الجزيرة” ( الرابط )، مما أثار استياءً واسعاً وأدى إلى تراجع ثقة العديد من الفلسطينيين الأمريكيين في هاريس.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تكرر تأكيد هاريس على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” خلال حملتها الانتخابية ( فيديو )، في حين اكتفت شخصيات مثل ألكساندريا أوكازيو كورتيز بتقديم وعود اعتبرها البعض “فارغة” باسم هاريس، مدعيةً أنها “تعمل بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار” ( فيديو ).
وفي ظل هذه الأجواء، تعرض المتظاهرون المناهضون للحرب الإسرائيلية على غزة للاعتداء والمضايقة من قبل الشرطة في بعض الجامعات، وسط تجاهل واضح من قبل الحزب الديمقراطي لهذه الانتهاكات.
علاوة على ذلك، أثار تعليق هاريس الشهير “أنا أتحدث!” ( فيديو ) في إحدى الولايات المتأرجحة، والتي تضم أكبر تجمع للعرب الأمريكيين، استياءً لدى العديد منهم.
يُضاف إلى ذلك [هنا يمكن إضافة إحصائيات أو أمثلة جديدة حديثة حول مشاركة العرب الأمريكيين في الانتخابات وتأثير نتائجها عليهم]. إن عودة ترامب إلى السلطة تثير مخاوف كبيرة لدى العديد من العرب الأمريكيين، خاصة في ظل سياساته السابقة. [هنا يمكن إضافة أمثلة عن سياسات ترامب التي أثرت على العرب الأمريكيين].
أمام هذه التحديات، يؤكد العديد من العرب الأمريكيين عزمهم على مواصلة نضالهم من أجل حقوقهم ومجتمعاتهم، والعمل على بناء جسور التواصل مع مختلف الأطراف السياسية لضمان تمثيل مصالحهم وحماية حقوقهم.
تداعيات عودة ترامب: نظرة على مستقبل العرب الأمريكيين بعد انتخابات 2024
بعد مرور شهر على إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية لعام 2024، والتي شهدت فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية وخسارة كامالا هاريس، تباينت مشاعر العرب الأمريكيين حول هذه النتائج. تحدث العربي الجديد مع عدد منهم لاستكشاف تجاربهم خلال الحملة الانتخابية، وانطباعاتهم عن عودة ترامب، وكيف أثرت هذه المرحلة على نضالهم من أجل حقوقهم ومجتمعاتهم.
هل تجاهلت حملة هاريس القضية الفلسطينية؟
أثار انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي في يوليو 2024 وتأييده لكامالا هاريس آمالاً لدى الكثيرين، بمن فيهم شريحة من العرب الأمريكيين، في تبنيها لمواقف أكثر تقدمية، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. لكن سرعًا ما تبددت هذه الآمال مع مواقف هاريس خلال حملتها الانتخابية.
فعلى سبيل المثال، رفض المنظمون طلبًا بإعطاء الأمريكيين الفلسطينيين فرصة للتحدث على المنصة الرئيسية في المؤتمر الوطني الديمقراطي (كما ورد في الجزيرة بتاريخ 22 أغسطس 2024)، مما أثار استياءً واسعاً وأدى إلى تراجع ثقة البعض فيها. كما أثارت تصريحات هاريس المتكررة حول “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” (كما هو موثق في عدة مقاطع فيديو منشورة) استياءً كبيراً، في حين بدت وعود شخصيات مثل ألكساندريا أوكازيو كورتيز بأن هاريس “تعمل بلا كلل من أجل وقف إطلاق النار” (كما هو واضح في تصريحاتها المصورة) جوفاء وغير مقنعة.
في الوقت نفسه، قوبلت الاحتجاجات المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة بقمع شرطي في الجامعات، وهو ما تجاهله الديمقراطيون إلى حد كبير. ولم يساعد تعليق هاريس الشهير “أنا أتحدث!” في إحدى الولايات الرئيسية المتأرجحة، والتي تضم أكبر تجمع للعرب الأمريكيين، في تحسين صورتها أو كسب ثقتهم.
خيبة أمل أمريكية عربية
عبرت الناشطة الفلسطينية جينا جبرين عن مشاعرها المتضاربة بعد خسارة هاريس، قائلة: “كان من الصعب تحديد مشاعري”. وأضافت: “في أعماقي، عرفت أن كامالا ستخسر. لم تكن فلسطين السبب الوحيد لخسارتها، بل خذلانها وجو بايدن للشعب الأمريكي في كل منعطف، وفشلها في تقديم أي وعود ملموسة للناخبين”. وختمت جبرين قائلة: “أردت أن يخسر كلاهما خسارة ساحقة، رغم مخاوفي من المستقبل”.
مستقبل النضال العربي الأمريكي
رغم خيبة الأمل من نتائج الانتخابات، يؤكد العديد من العرب الأمريكيين عزمهم على مواصلة نضالهم من أجل حقوقهم ومجتمعاتهم. ويشيرون إلى أهمية التنظيم المجتمعي والتوعية السياسية كأدوات فعالة للتغيير. وتبقى التحديات كبيرة، لكن الأمل في مستقبل أفضل لا يزال موجوداً.
(الكلمات المفتاحية: انتخابات أمريكية 2024، دونالد ترامب، كامالا هاريس، عرب أمريكيون، فلسطين، حقوق، نضال)