أخبار عالميةإسرائيلحزب اللهسوريا

ضربة لحزب الله وتفوق إسرائيلي: مستقبل الصراع في الشرق الأوسط

تراجع قدرات حزب الله وتصاعد القوة العسكرية الإسرائيلية

بعد⁢ التدخل العسكري ​الإيراني ⁢وحزب الله في ​سوريا، لعب مركز الأبحاث العلمية (CERS) دوراً محورياً ​في تطوير ترسانة ⁣الحزب، ⁢ حيث ساهم في إنتاج صواريخ أرض-أرض مثل M-600 (النسخة السورية من صاروخ فتح-110 الإيراني)، بالإضافة إلى⁢ الطائرات بدون طيار، ومكونات الذخائر الموجهة‌ بدقة، وحتى الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. يُعتقد أن غاز السارين المستخدم في هجوم خان شيخون عام ⁣2017، والذي أودى بحياة 89 شخصاً وجرح أكثر من 540 آخرين، تم إنتاجه في هذا المركز.

ضربة موجعة لترسانة⁢ حزب الله

شكلت حرب 2006 مع⁤ إسرائيل‌ نقطة تحول لحزب الله، حيث تكبد خسائر فادحة في ترسانته. لذا، مثّل التدخل في سوريا فرصة ‌لإعادة بناء قدراته العسكرية، مستفيداً ‍من مركز الأبحاث العلمية كساحة تدريب حقيقية. لكن العمليات الإسرائيلية الأخيرة خلال عام 2024 استنزفت مخزون الحزب من الصواريخ الموجهة، متوسطة ⁣وبعيدة المدى، بشكل كبير، مما يتطلب عملية إعادة بناء ضخمة.

إلا أن إعادة التسلح تواجه تحديات كبيرة. فاتفاق وقف إطلاق النار​ الذي⁣ توسطت فيه الولايات المتحدة ​في لبنان يمنع‌ نقل وإنتاج الأسلحة من قبل ⁤أي جهة غير الدولة اللبنانية. كما ⁣أن خسارة مركز الأبحاث العلمية في سوريا بعد تراجع نفوذ النظام السوري، يُعد ضربة قاصمة لحزب الله. ⁣ناهيك عن تشديد الرقابة على الحدود اللبنانية السورية،⁣ مما ⁤يعيق تهريب الأسلحة⁢ والمقاتلين، ويصعب على الحزب استعادة قوته العسكرية كما⁢ فعل بعد حرب 2006.

إسرائيل تعزز ترسانتها الجوية

في المقابل، عززت إسرائيل قوتها العسكرية، لا سيما بعد العمليات التي استهدفت حزب الله بين سبتمبر ونوفمبر 2024. وبالإضافة إلى الخبرة القتالية المكتسبة، يستند التفوق الإسرائيلي إلى الدعم التكنولوجي الأمريكي السخي. ⁤​ وفي هذا السياق، وقعت إسرائيل ⁢مؤخراً صفقة لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز F-15 بقيمة⁢ 5.2 مليار دولار، من ⁤المقرر تسليمها بدءاً⁤ من⁢ عام 2031. ⁢كما ستحصل إسرائيل على سرب ثالث ⁢من ‍طائرات F-35، بعد صفقة سابقة أبرمت في يونيو.⁣ يُذكر أن إسرائيل كانت أول دولة خارج برنامج الطائرات المقاتلة المشتركة الأمريكي⁣ تحصل على طائرات F-35 في عام 2010.

الكلمات المفتاحية: حزب الله، إسرائيل، سوريا، ⁢أسلحة،⁤ صواريخ، طائرات ‌F-15، طائرات F-35، مركز الأبحاث ⁤العلمية، خان شيخون، إيران

النمط الكتابي: صحافي/ ⁤إخباري

This ⁢rewritten version aims to⁣ be unique while retaining ⁤the core message⁣ and keywords.​ It restructures the ⁤paragraphs, ‌adds context ⁢(like mentioning ⁢the suspected sarin gas attack was in Khan Sheikhoun),​ and uses synonyms and different sentence structures. The tone is adjusted‍ to be more journalistic/news-like. The dates (2024) are retained from the original, assuming they⁢ are intentional, but could be adjusted if​ needed.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى