القضية الفلسطينيةجامعة كاليفورنيامنوعات

دعوى قضائية ضد جامعة كاليفورنيا لدعم فلسطين

دعاوى قضائية متبادلة⁢ تُصعّد التوتر في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس حول ‌قضية فلسطين

في تطور جديد لأحداث الاحتجاجات التي شهدتها⁢ جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس (UCLA) الربيع الماضي⁤ على خلفية الصراع في غزة، ‌رفعت مجموعة من 35 شخصًا، بينهم طلاب مؤيدون‌ للفلسطينيين وأساتذة ومراقبون قانونيون وصحفيون ⁢وناشطون، دعوى قضائية ضد⁤ الجامعة.⁢ تتهم الدعوى إدارة الجامعة بالتقصير في حماية المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خلال المواجهات​ التي اندلعت في الحرم الجامعي.

تأتي هذه الدعوى القضائية، التي رُفعت يوم الخميس في لوس أنجلوس، بعد أيام قليلة من انضمام إدارة ترامب إلى دعوى قضائية منفصلة رفعها طلاب يهود في يونيو الماضي​ ضد الجامعة وأحد أساتذتها‍ اليهود، متهمين إياهم بالفشل في توفير الحماية لهم وسط ​المظاهرات.

اتهامات بالتقصير في الحماية وعنف منظم

تُسلط الدعوى الضوء‍ على حادثة وقعت ليلة 30⁢ أبريل، حيث تعرض متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين لهجوم من​ قِبل⁣ مجموعة من الأشخاص، مما أدى إلى إصابة العديد ‌منهم. يزعم المدعون أن إدارة الجامعة وأمنها ⁤الخاص لم يتدخلا بشكل فعال لحماية المتظاهرين، وأن الشرطة تأخرت في الوصول إلى مكان الحادث.⁢ وتصف الدعوى الهجوم بأنه “عنف غوغائي” تسبب⁣ في إصابات جسدية ونفسية للمتظاهرين،⁤ وتطالب بتعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بهم.

وتشير الدعوى إلى أن “أعضاء المخيم المؤيد لفلسطين شهدوا عنفًا غوغائيًا مفرطًا وتهديدات بالعنف، وفشل جامعة كاليفورنيا في ⁢لوس أنجلوس في ⁢التدخل. ⁤ لقد رأوا أشخاصًا تُشج رؤوسهم، ويعانون من جروح مفتوحة وارتجاجات، ويصرخون من الألم والخوف، وسط الألعاب النارية والفوضى من حولهم.”

تداعيات الحادثة وإجراءات ⁢جديدة

في أعقاب هذه الأحداث، قامت شرطة الحرم الجامعي وشرطة الطرق السريعة في ‍كاليفورنيا باعتقال عشرات المتظاهرين في الأول والثالث من⁢ مايو أثناء تفريق‌ المخيم. وأدت هذه الحادثة إلى إعادة تعيين قائد شرطة ‍الحرم الجامعي وإنشاء مكتب جديد للسلامة في الحرم الجامعي، بالإضافة إلى منع‍ أي محاولات لاحقة لإقامة مخيمات ⁤احتجاجية جديدة.

دعوى مضادة من طلاب يهود‌ ودعم من إدارة ترامب

في المقابل، يزعم الطلاب اليهود ⁤في دعواهم أن المتظاهرين ⁢المؤيدين للفلسطينيين منعوهم من الوصول إلى قاعات ‌الدراسة ‍وأجزاء أخرى من الحرم الجامعي، وأنهم ⁣تعرضوا للتمييز. وقد حصلوا⁤ على أمر قضائي أولي العام الماضي يمنع ⁢المتظاهرين من عرقلة وصول الطلاب اليهود⁤ إلى الفصول الدراسية. ولقد أعلنت إدارة ترامب دعمها للطلاب اليهود في دعواهم ضد الجامعة، مما زاد من تعقيد الوضع.

تصاعد التوتر واستمرار الجدل

يُمثل تبادل الدعاوى القضائية وتدخل إدارة ترامب مؤشرًا على تصاعد‌ التوتر والجدل حول قضية فلسطين داخل الحرم الجامعي. ويبقى السؤال مطروحًا حول كيفية ‍تحقيق التوازن ‍بين حرية التعبير وحماية جميع الطلاب من التمييز والعنف.

الكلمات المفتاحية: جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، فلسطين، إسرائيل، غزة، احتجاجات، طلاب يهود، ‌طلاب مؤيدون للفلسطينيين، إدارة ترامب، دعوى قضائية، تمييز، حرية التعبير، عنف.

أسلوب الكتابة: صحفي/ إخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى