أخبار السلع

عاجل: أسعار الذهب تصل إلى قمة قياسية جديدة تتجاوز 3170 دولارًا

تواصل أسعار الذهب تحقيق مستويات قياسية جديدة، حيث تجاوزت حاجز 3170 دولارًا للأونصة يوم الخميس. تعرف على الأسباب الداعمة لهذا الارتفاع، بما في ذلك ضعف الدولار الأمريكي والتوترات التجارية.

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا كبيرًا يوم الخميس، حيث بلغت ذروة تاريخية غير مسبوقة بعد تجاوز حاجز 3170 دولارًا للأونصة. يأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بمجموعة من العوامل الإيجابية التي ساهمت في تعزيز الطلب على المعدن الثمين كملاذ آمن.

أسباب الارتفاع القياسي

  1. ضعف الدولار الأمريكي:
  • استمرار عمليات البيع المكثفة في الدولار الأمريكي عزز من جاذبية الذهب للمستثمرين حول العالم.
  • يعتبر الذهب أداة استثمارية بديلة عندما يفقد الدولار قوته.
  1. التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين:
  • تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
  • دفع هذا المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب لحماية أصولهم.
  1. آفاق خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي:
  • تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي (Fed) سيواصل خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
  • تخفيض الفائدة يجعل الذهب أكثر جاذبية لأنه لا يدر عائدًا ولكنه يتفوق في ظل انخفاض تكلفة الفرصة البديلة.

نظرة سعرية

  • سعر الذهب اليوم:
  • بلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3170 دولارًا للأونصة.
  • يعكس هذا المستوى الارتفاع الكبير الذي حققه المعدن النفيس في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
  • توقعات السوق:
  • مع استمرار الضغوط السلبية على الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية، قد يستمر الذهب في تحقيق مستويات قياسية جديدة.

أهمية هذا الإنجاز

  • دعم الاقتصاد العالمي:
  • يُظهر هذا الارتفاع أن الذهب لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد أهم أدوات التحوط ضد المخاطر الاقتصادية والسياسية.
  • فرص الاستثمار:
  • يوفر هذا الارتفاع فرصًا استثمارية كبيرة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى تعزيز محافظهم بأصول ذات قيمة مستقرة.

الخلاصة

حققت أسعار الذهب مستوى قياسيًا جديدًا بعد تجاوز حاجز 3170 دولارًا للأونصة، مدفوعة بضعف الدولار الأمريكي، التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتوقعات خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي. يعكس هذا الارتفاع الطلب المتزايد على المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى