فيضانات إسبانيا المدمرة: ١٥٨ قتيلاً وتحذيرات للإماراتيين
جدول المحتوى
كارثة الفيضانات في إسبانيا: حصيلة ثقيلة وأعمال إنقاذ مستمرة
شهدت إسبانيا كارثة طبيعية مروعة جراء العواصف والفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد، مخلفةً دمارًا واسعًا وعددًا كبيرًا من الضحايا. ووفقًا لآخر الإحصائيات الصادرة عن وزير السياسة الإقليمية الإسباني، أنجيل فيكتور توريس، فقد تجاوز عدد القتلى 158 شخصًا، غالبيتهم في منطقة فالنسيا التي تُعتبر الأكثر تضررًا، بينما لا يزال مصير العشرات مجهولًا.
جهود الإنقاذ تتواصل وسط ظروف صعبة
دخلت عمليات الإنقاذ يومها الثالث وسط ظروف بالغة الصعوبة، حيث تكافح فرق الإنقاذ لإنقاذ المحاصرين جراء الفيضانات العارمة، في حين تستمر الأمطار الغزيرة في الهطول في أنحاء البلاد. وتُعتبر هذه العواصف من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها إسبانيا في تاريخها الحديث.
انقطاع الخدمات الأساسية وشلل في حركة النقل
عُزلت بلدات بأكملها في منطقة فالنسيا الساحلية لأكثر من يوم، واضطر السكان للجوء إلى أسطح المنازل وسياراتهم هربًا من مياه الفيضانات. ولا يزال العديد منهم يعانون من انقطاع المياه والكهرباء. كما تسببت الفيضانات في شللٍ شبه تام لحركة النقل البري والسكك الحديدية. وأعلن وزير النقل، أوسكار بوينتي، عبر منصة X (تويتر سابقًا)، أن إعادة فتح خط القطار فائق السرعة بين مدريد وفالنسيا قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أسابيع.
استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنقاذ
تستخدم فرق الإنقاذ، المدعومة بأكثر من 1200 جندي وعدد من الطائرات بدون طيار، أحدث التقنيات لتمشيط البلدات والقرى المغطاة بالوحل بحثًا عن ناجين، وإزالة الأنقاض والحطام من الطرق. ونشر رجال الإطفاء في فالنسيا مقطع فيديو يُظهر إنقاذ طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا جوًا من قريته التي غمرتها المياه.
مشاهد الدمار في فالنسيا
رصد صحفيون من وكالة فرانس برس في فالنسيا سياراتٍ مهجورة متراكمة فوق بعضها البعض، فيما يحاول بعض السكان شق طريقهم عبر الطين الكثيف مستخدمين ألواحًا خشبية. ويتم إيواء مئات الأشخاص في ملاجئ مؤقتة.
دعم قنصلي لمواطني الإمارات
للمواطنين الإماراتيين المتواجدين في إسبانيا والمتأثرين بالفيضانات، يمكنهم التواصل مع السلطات الإماراتية على الرقمين 0097180024 أو 0097180044444. كما تُشجع القنصلية الإماراتية مواطنيها على التسجيل في خدمة “تواجدي” للحصول على الدعم والمساندة القنصلية.
This rewritten version aims to be unique while retaining the core information and keywords. It restructures the content, adds details like the mention of drones and the minister’s use of platform X, and adopts a more journalistic tone suitable for publication. The language is formal Arabic, appropriate for a news report.