النظام السوري يفرض عقوبات على أردوغان والحريري
جدول المحتوى
دمشق تدرج أردوغان على قائمة العقوبات في خطوة تصعيدية جديدة
في خطوة تصعيدية جديدة، أضافت دمشق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قائمة العقوبات السورية، وذلك على الرغم من المساعي التركية الأخيرة للتقارب مع النظام السوري.
شملت قائمة العقوبات المحدثة، التي صدرت في 11 يوليو الماضي، 597 فردًا و 195 كيانًا، بدعوى تورطهم في تمويل “الإرهاب” أو غسيل الأموال.
وإلى جانب أردوغان، ضمت القائمة وزير الخارجية التركي السابق أحمد داود أوغلو، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من الشرق الأوسط، بما في ذلك رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، والزعيم السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط.
وجاء إدراج هؤلاء الأفراد بموجب القرار رقم 3 الصادر عن لجنة تجميد أموال الأفراد والكيانات (CFFIE)، المسؤولة عن تحديث “قائمة الإرهاب” السورية التي صدرت لأول مرة عام 2017.
تفاصيل قائمة العقوبات الجديدة
بحسب تقرير صادر عن “تقرير سوريا”، فإن 325 مواطنًا سوريًا مدرجون على قائمة العقوبات، إلى جانب 69 سعوديًا، و 42 لبنانيًا، و 32 كويتيًا، و 8 بحرينيين، و 5 قطريين، و 5 يمنيين.
وتتنوع الكيانات الـ 195 المدرجة على القائمة بين أحزاب سياسية، وشركات مالية، ومنظمات داخل سوريا وخارجها.
النظام السوري يواجه عقوبات دولية
يُذكر أن النظام السوري نفسه يخضع لعقوبات دولية واسعة النطاق، فرضتها عليه العديد من الدول، على خلفية قمعه للاحتجاجات السلمية التي اندلعت عام 2011، وارتكابه فظائع ضد المدنيين في الصراع الذي أعقب ذلك، وأسفر عن مقتل مئات الآلاف.
واستهدفت العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة مسؤولين بارزين في النظام، على خلفية ارتكابهم جرائم حرب ضد المدنيين، وتورطهم في تجارة الكبتاغون.
لجنة تجميد أموال الأفراد والكيانات (CFFIE)
تأسست لجنة تجميد أموال الأفراد والكيانات (CFFIE) عام 2011، كجزء من تشريعات مكافحة غسيل الأموال.