غارات روسية على إدلب.. مقتل 8 مدنيين وتصعيد المعارك
## تصاعد التوتر في شمال سوريا: هجمات روسية على إدلب وتقدم للمعارضة في حلب
*(صورة توضيحية للقصف – مصدر الصورة يجب إضافته)*
شهد شمال سوريا تصاعدًا حادًا في أعمال العنف خلال الأيام الأخيرة، حيثُ قصفت طائرات روسية مدينة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين على الأقل، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة أكثر من 50 آخرين، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتأتي هذه الغارات الجوية في وقتٍ تعهد فيه الرئيس بشار الأسد بسحق فصائل المعارضة التي حققت تقدمًا ملحوظًا في مدينة حلب.
وأفادت مصادر عسكرية بأن القصف الروسي استهدف مخيمًا للنازحين في إدلب يوم الأحد، فيما زعم الجيش السوري وحليفته روسيا أن الغارات استهدفت مواقعًا للجماعات المسلحة، نافين استهداف المدنيين. لكن شهود عيان أكدوا أن أحد الهجمات استهدف منطقة سكنية مكتظة في وسط إدلب، وهي أكبر مدينة في جيب المعارضة قرب الحدود التركية، حيث يعيش حوالي أربعة ملايين شخص في ظروف إنسانية صعبة.
يُذكر أن الطائرات الروسية والسورية قصفت يوم السبت بلدات أخرى في محافظة إدلب، التي شهدت تقدمًا كبيرًا لفصائل المعارضة في أجرأ هجوم لها منذ سنوات، في حرب أهلية تشهد جمودًا نسبيًا على جبهات القتال منذ عام 2020. ويُعتقد أن هذا الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم “عملية ردع العدوان”، جاء ردًا على هجمات النظام السوري في شمال غرب البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.
## حلب تشهد نزوحًا جماعيًا مع تقدم المعارضة
سيطر مقاتلو المعارضة على مدينة حلب الشرقية ليلة الجمعة، مما أجبر الجيش السوري على إعادة انتشار قواته في أكبر تحدٍّ للأسد منذ سنوات. وأعلن الجيش السوري مقتل العشرات من جنوده في هجوم حلب، فيما أعلن يوم الأحد استعادة السيطرة على عدة بلد
