أخبار عربيةجنوب بيروتحزب اللهغارات إسرائيلية

غارة إسرائيلية دامية جنوب بيروت: 20 قتيلاً

قصف إسرائيلي⁣ جديد يودي بحياة العشرات جنوب بيروت

في تصعيد جديد للصراع، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع حصيلة ضحايا ‍الغارة الإسرائيلية‌ التي استهدفت⁣ مبنى سكنياً ⁣في بلدة جنوب بيروت يوم الثلاثاء​ إلى 20 قتيلاً ⁢على الأقل. وأكدت الوزارة أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية ‌في البلدة الساحلية الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً جنوب العاصمة، في أعقاب الغارة التي وصفتها بأنها “غارة العدو الإسرائيلي”.

وشهد موقع القصف تصاعداً لألسنة اللهب ‍حتى مساء الثلاثاء، فيما ​هرعت عائلات ‍عديدة للنجاة بأرواحها من المنطقة، وفقاً لمراسل وكالة ⁤فرانس برس في موقع الحادث. وتُعد هذه الضربة ثاني هجوم إسرائيلي يوم الثلاثاء يستهدف منطقة خارج معاقل حزب الله، الذي ‌تُواصل إسرائيل استهدافه ​منذ 23 سبتمبر/أيلول.

وكانت غارة سابقة​ قد استهدفت مبنى سكنياً آخر ​في الجية، بالقرب من برجا، وأسفرت عن مقتل شخص ⁣واحد، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن الشقة المستهدفة كانت تُستخدم من ​قبل حزب الله.

وفي تطور موازٍ، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه لمستودع أسلحة تابع لحزب​ الله في بلدة⁢ سورية قريبة من الحدود اللبنانية.

تأتي هذه الضربات بعد أكثر من شهر من اندلاع الحرب بين حزب الله ⁢وإسرائيل، والتي خلفت، وفقاً ‍لإحصائية وكالة فرانس برس‍ استناداً​ إلى أرقام وزارة الصحة، ما ‌لا يقل⁢ عن 1964 قتيلاً في لبنان⁣ منذ 23 سبتمبر/أيلول.‌ ووفقاً لتقارير حديثة، فإن عدد الضحايا مرشح للزيادة مع استمرار ‍عمليات البحث والإنقاذ.

ولم تقتصر الغارات الإسرائيلية على بيروت وضواحيها، بل⁤ طالت أيضاً جنوب لبنان وسهل البقاع الشرقي يوم الثلاثاء، بحسب الوكالة الوطنية ⁢للإعلام الرسمية، فيما⁣ تتواصل جهود انتشال الجثث من المناطق المتضررة.

وفي جنوب لبنان، انتشل الصليب الأحمر اللبناني والجيش سبع جثث من ⁤قرية ​في منطقة صور، بعد عمليات تمشيط مكثفة شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة. وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الجثث بدت في حالة تحلل.

وفي مهمة منفصلة،⁣ يعمل الصليب الأحمر اللبناني ⁣على انتشال المزيد من الضحايا⁤ من تحت الأنقاض،⁤ في ظل ظروف⁤ إنسانية صعبة. وتُشير التقارير إلى تزايد أعداد النازحين واللاجئين جراء القصف المتواصل، مما ‌يفاقم الأزمة الإنسانية ⁢في البلاد.

انضم ⁢لقناة جلف نيوز على واتساب لمزيد من ⁢الأخبار الحصرية: https://whatsapp.com/channel/0029Va23xpxEFeXuMgVqck3B

الكلمات المفتاحية: ‍لبنان، إسرائيل، حزب الله، غارات جوية، بيروت، ضحايا، ​صراع، قصف، جنوب لبنان، وكالة فرانس برس، الوكالة الوطنية للإعلام، الصليب ​الأحمر ⁣اللبناني.“`arabic

تصعيد إسرائيلي في‍ لبنان وسوريا يستهدف حزب الله

في سلسلة من الغارات ⁢الجوية الإسرائيلية ‍المتصاعدة، استهدفت إسرائيل مواقع في لبنان‌ وسوريا يوم الثلاثاء، مُدعيةً أنها⁢ تابعة‍ لحزب الله. وأدت إحدى هذه الغارات، التي استهدفت مبنى سكنيًا في بلدة جنوب بيروت، إلى سقوط ضحايا مدنيين، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 20⁣ شخصًا على الأقل، وما زالت عمليات الإنقاذ⁢ جارية. وشهدت البلدة الساحلية، ⁢الواقعة على بعد حوالي ​20 كيلومترًا جنوب العاصمة، مشاهد مروعة من الدمار والخوف، حيث فرّت ⁢العديد من العائلات من منازلها.

لم تكن هذه الغارة​ الوحيدة التي شنّتها إسرائيل يوم الثلاثاء، فقد⁢ سبقتها غارة‍ أخرى استهدفت مبنى ⁢سكنيًا في الجية بالقرب⁢ من برجا، وأسفرت عن مقتل شخص واحد، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية. وأشار مصدر أمني إلى أن الشقة المستهدفة كانت​ تُستخدم من قبل حزب​ الله.

امتدت الضربات الإسرائيلية لتشمل أيضًا منطقة القصير في سوريا، بالقرب من الحدود اللبنانية، حيث زعم الجيش الإسرائيلي استهدافه لمستودع أسلحة تابع لحزب الله. وأكدت وكالة‌ الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقوع الغارة، مُشيرةً إلى أنها استهدفت⁣ المنطقة ⁣الصناعية ⁢في القصير وبعض المباني السكنية المحيطة بها، دون الإبلاغ عن وقوع ⁣إصابات.

يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي بعد أكثر من شهر من اندلاع الحرب بين حزب الله وإسرائيل، والتي خلفت، وفقًا لإحصائيات وكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام ​وزارة الصحة اللبنانية، ما لا يقل عن​ 1964 قتيلًا في لبنان منذ 23 ⁣سبتمبر. وتستمر إسرائيل في استهداف مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله في⁣ جنوب⁤ لبنان وسهل البقاع الشرقي، في محاولة لمنع الحزب من إعادة بناء ترسانته العسكرية.

وفي سياق‌ متصل،⁤ تمكن الصليب الأحمر اللبناني والجيش من انتشال سبع جثث من قرية في منطقة صور الجنوبية، بعد مداهمات مكثفة في ⁣المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة. كما عمل ‌الصليب الأحمر على انتشال⁤ أكثر من اثنتي عشرة جثة كانت محاصرة في بل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى