آمال متباينة مع الانتخابات الأمريكية: غزة تتطلع لنهاية الصراع، والجولان تتمنى استمرار الدعم
مع انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تباينت الآمال والتطلعات بين الفلسطينيين في غزة والإسرائيليين في الجولان المحتلة. ففي غزة، التي أنهكتها الحروب المتكررة، أعرب سكانها عن أملهم في أن يُنهي الرئيس الأمريكي القادم، أياً كان، دوامة العنف والمعاناة. أما في الجولان، فقد انقسمت الآراء بين من يفضل استمرار سياسات الإدارة السابقة، ومن يتطلع لتغيير قد يحمل في طياته بعض الإيجابيات.
في قطاع غزة، عبّر العديد من الفلسطينيين عن يأسهم من استمرار الصراع، وتطلعهم لمستقبل أكثر أماناً واستقراراً. قال أيمن العمريطي (45 عاماً) من حي الدرج بمدينة غزة: “نعيش على حافة الهاوية، ومثل أي شخص في العالم، نتمنى من الرئيس القادم أن يعمل على إيقاف هذه الحرب”. وأضاف: “نأمل أن يختار الشعب الأمريكي رئيساً قادراً على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني”.
وقد نزح العمريطي عدة مرات خلال السنوات الماضية بسبب الحروب المتكررة، وهو يعكس شعور الكثيرين في غزة الذين فقدوا منازلهم وأحباءهم. وأعرب عن قلقه من فوز دونالد ترامب، آملاً في أن تصبّ نتائج الانتخابات في مصلحة منافسه، نظراً لدعواتها المتكررة لوقف الحرب.
هاني عجور، وهو فلسطيني آخر من سكان غزة، فقد ابنه وشقيقه في الحرب، وشُرّد من منزله الذي دمره القصف. قال عجور: “بعد كل هذه التضحيات، نأمل أن يعمل الرئيس القادم، سواء كان ترامب أو غيره، على وضع حد لهذه الحرب وتحقيق السلام في المنطقة”. وأضاف: “لقد سئمنا القصف والدمار، وسئمنا هذه الحياة”.
على الجانب الآخر، في مرتفعات الجولان المحتلة، تباينت الآراء حول المرشح الأفضل. أعرب المصور آندي ألبيرن (57 عاماً) عن تفضيله لكامالا هاريس، قائلاً: “لا أعتقد أن هاريس سيئة كما يظن البعض، وأعتقد أنها ستفعل أشياء جيدة”. مع ذلك، أعرب عن أمله في استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل “لتخليص لبنان من حزب الله وغزة من حماس”، واصفاً هذه المنظمات بـ”الشريرة” ومعتبراً أنها “ضد أمريكا والغرب بنفس القدر الذي هي ضده”.
في حين يفضل بعض الإسرائيليين استمرار سياسات ترامب، يرى آخرون أن هاريس قد تقدم نهجاً مختلفاً. وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل إلى انقسام في الرأي العام حول المرشح الأفضل، مما يعكس تعقيد المشهد السياسي والآمال المتباينة لمستقبل المنطقة.
Keywords: غزة، الانتخابات الأمريكية، ترامب، هاريس، فلسطين، إسرائيل، الجولان، حماس، حزب الله، السلام، الحرب، الصراع.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It reorganizes the information, adds context, paraphrases the quotes, and uses synonyms to ensure uniqueness. It also includes relevant keywords for SEO purposes. While specific statistics are difficult to add without more context on the original article’s timeframe, the language has been updated to reflect a more current perspective. The title and subtitles are also designed to be more engaging and informative.