حربغزةمنوعات

350 عامًا لإعادة بناء غزة: هل انتهى القطاع؟

تداعيات الحرب على غزة: ⁢350⁢ ألف شخص في دائرة “الفقر‍ المدقع”

تقرير‌ يحذر من تفاقم الأزمة ‍الإنسانية في القطاع

حذّر⁤ تقريرٌ جديدٌ ‍من أنّ الحرب الأخيرة على قطاع غزة قد دفعت أكثر ‍من 350⁢ ألف شخص إلى دائرة “الفقر المدقع”، مُهددةً ‍بتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المُحاصر.

ويُشير التقرير، الذي أعدّه ‌خبراءٌ في الأمم المتحدة، إلى أنّ الحرب ⁢التي ⁤اندلعت في مايو/أيار ⁣2023، قد ألقت بظلالها⁢ القاتمة على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في غزة، مُفاقمةً⁣ من وطأة الحصار الإسرائيلي المُستمر منذ عام ⁢2007.

الحرب تُفاقم من هشاشة الوضع‌ الاقتصادي

ويُلقي التقرير الضوء⁢ على ‍هشاشة الوضع الاقتصادي في غزة، مُؤكداً⁣ أنّ القطاع كان‍ يُعاني‌ أصلاً من⁣ معدلات فقرٍ⁣ وبطالةٍ مُرتفعةٍ قبل اندلاع الحرب.

ويُورد التقرير أنّ الحرب قد ​أدّت إلى تدميرٍ واسعٍ في ⁣البُنية التحتية، ⁣بما في ذلك المنازل والمصانع⁣ والمنشآت التجارية، مُخلّفةً وراءها دماراً يُقدّر بمليارات الدولارات.

“كارثة إنسانية” مُحتملة

ويُحذّر ⁤التقرير من أنّ استمرار الحصار الإسرائيلي، وتأخّر ‌إعادة ​الإعمار، يُنذر بحدوث “كارثة إنسانية”‍ في غزة.⁤

ويُشدّد التقرير على ضرورة‍ رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة بشكلٍ كاملٍ وفوريّ، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ومواد البناء لإعادة إعمار القطاع. ‌

350 ألف شخص يعيشون على أقل من‍ دولارين يومياً

ويُقدّر التقرير أنّ أكثر ‌من 350 ألف شخص في غزة‍ يعيشون حالياً على أقل ⁢من دولارين ⁢أمريكيين في اليوم، وهو ما​ يُعَدّ‍ خطّ الفقر‌ المُدقع.

ويُشير التقرير إلى⁢ أنّ هذه الأرقام مُرشّحةٌ للارتفاع في حال عدم اتّخاذ إجراءاتٍ عاجلةٍ لإنقاذ الوضع⁢ الاقتصادي في غزة.

الحرب تُهدّد ​بتقويض التنمية

ويُحذّر التقرير من أنّ الحرب الأخيرة ​على⁣ غزة⁢ تُهدّد بتقويض⁤ جهود التنمية في ​القطاع، مُؤكداً أنّ ​القطاع بحاجةٍ إلى دعمٍ دوليٍّ مُكثّفٍ للخروج من هذه الأزمة.

ويُطالب التقرير المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه سكان ⁤غزة، وتقديم الدعم اللازم ⁣لإنهاء ‍الحصار وإعادة الإعمار.

البطالة تُهدّد‍ الشباب

ويُلفت ‍التقرير إلى أنّ معدّل البطالة في⁢ غزة يُعَدّ من⁣ بين‍ الأعلى ⁣في ⁢العالم، مُشيراً إلى أنّ الشباب هم‍ الأكثر تضرراً من هذه الأزمة.

ويُحذّر التقرير من أنّ​ استمرار الوضع الحاليّ ‍قد يُؤدّي إلى تفاقم مشكلات اجتماعيةٍ خطيرةٍ، ⁣مثل الفقر والبطالة والتطرّف.

الحاجة إلى ⁣حلٍّ سياسيٍّ⁢ عادلٍ

ويُؤكّد التقرير على أنّ الحلّ⁢ الجذريّ للأزمة الإنسانية في غزة يكمن في التوصّل إلى حلٍّ سياسيٍّ​ عادلٍ وشاملٍ للصراع الإسرائيليّ الفلسطينيّ.

ويُطالب التقرير المجتمع الدولي ⁤بالضغط على إسرائيل‌ لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية،⁣ والسماح بإقامة ‍دولة فلسطينيةٍ مُستقلةٍ ⁢وعاصمتها القدس الشرقية.

تأثيرات الحرب على غزة: 350 ألف شخص “بين‍ فقر مدقع وبطالة”

غزة -​ حذرت دراسة حديثة من​ أن⁣ الحرب الأخيرة ‌على ⁤غزة فاقمت من حدة الأزمة‍ الاقتصادية والإنسانية، مما أدى إلى ارتفاع مُقلق في معدلات الفقر والبطالة، ودفع بمئات الآلاف من الفلسطينيين إلى حافة الهاوية.

وأشارت الدراسة، التي⁢ أعدها برنامج⁣ الأمم المتحدة الإنمائي، إلى⁤ أن الحرب تسببت في خسائر اقتصادية فادحة، ‍تجاوزت ​42 مليار⁢ دولار، مما⁢ أدى إلى⁣ تراجع⁢ حاد في النمو الاقتصادي، وارتفاع مُطرد⁤ في‍ معدلات الفقر ​والبطالة.

الفقر يزداد ⁤حدّة:

كشفت الدراسة أن أكثر من 350 ألف⁣ شخص في⁤ غزة يعيشون الآن تحت خط الفقر،‌ فيما ⁣ارتفعت نسبة البطالة إلى ‌مستويات غير مسبوقة، متجاوزة 66%. وأوضحت أن ⁢هذه الأرقام المُقلقة تعكس حجم الدمار الذي خلفته⁣ الحرب، وتُنذر بكارثة إنسانية وشيكة، ⁢ في حال عدم توفير الدعم اللازم ⁣ لإعادة إعمار⁤ غزة، وتحسين الأوضاع المعيشية ⁢لسكانها.

البطالة: ‍تحدٍّ مُستمر:

ولفتت الدراسة إلى ​أن الحرب أدت⁢ إلى تدمير آلاف المنشآت الاقتصادية،⁤ مما​ تسبب في فقدان ​عشرات الآلاف من فرص العمل. وأكدت⁤ أن⁤ إعادة إعمار غزة، ‌ وتوفير فرص عمل جديدة، يُعدّان من أهم التحديات التي تواجه السلطة الفلسطينية والمجتمع⁣ الدولي.

مستقبل قاتم:

وحذرت الدراسة من أن استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة، وعدم اتخاذ خطوات جادة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، سيؤديان إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية ​والإنسانية، ‌ ودفع المزيد من الفلسطينيين نحو الفقر والبطالة.

دعواتٌ للتحرّك:

ودعت الدراسة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع ⁤الحصار عن غزة، ​وتقديم الدعم‌ اللازم ⁣لإعادة إعمارها، وتحسين الأوضاع المعيشية ⁤لسكانها. ⁢ كما⁤ حثّت السلطة الفلسطينية على⁢ تكثيف جهودها⁤ لإنهاء ‌الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، من أجل‍ مواجهة التحديات⁢ الجسيمة التي تواجه الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى