جوارديولا يُسخر من كلوب بستة ألقاب بعد هزيمة أنفيلد
غوارديولا وأنفيلد: عقدة مستمرة رغم الألقاب الستة
(الكتابة بأسلوب صحفي رياضي)
(الكلمات المفتاحية: غوارديولا، مانشستر سيتي، ليفربول، أنفيلد، الدوري الإنجليزي، عقد)
جدد بيب غوارديولا، البالغ من العمر 53 عامًا، عقده مؤخرًا مع مانشستر سيتي ليستمر في قيادة الفريق حتى عام 2027. ولكنه أشار إلى أنه قد لا يكمل مدة عقده إذا لم تتحسن نتائج الفريق. ورغم فوزه بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، يبدو أن لعنة ملعب أنفيلد لا تزال تطارده.
فعلى الرغم من ردة فعله الاستفزازية بإظهار ستة أصابع، تأكيدًا على هيمنته على الدوري، إلا أن سجل غوارديولا على ملعب أنفيلد يبقى ضعيفًا. فقد مُني فريقه بالهزيمة في ست مباريات من أصل عشر زيارات لهذا الملعب تحت قيادته. وكان انتصاره الوحيد هناك في عام 2021 خلال فترة إقامة المباريات بدون جمهور بسبب جائحة كورونا.
ومن المفارقات أن اثنين من ألقاب غوارديولا الستة جاءت على حساب ليفربول بفارق نقطة واحدة فقط في موسمي 2018/2019 و 2021/2022. وهذا يُظهر مدى شراسة المنافسة بين الفريقين. إلا أن هذه الإحصائية لا تُخفي حقيقة معاناة غوارديولا على ملعب أنفيلد، وهو ما يزيد من أهمية تحسين أداء فريقه في هذا الملعب تحديدًا.
يُذكر أن هزيمة مانشستر سيتي الأخيرة على ملعب أنفيلد تُضيف فصلًا جديدًا إلى سلسلة نتائج غوارديولا السلبية في هذا الملعب. فهل سينجح المدرب الكتالوني في كسر هذه العقدة قبل نهاية عقده الجديد؟ أم ستبقى أنفيلد شوكة في حلق غوارديولا رغم كل إنجازاته؟