إسرائيلالأونرواغوتيريسمنوعاتنتنياهو

غوتيريس لنتنياهو: حظر الأونروا “عواقب مدمرة

غوتيريس يحذر من “عواقب وخيمة” لقانون إسرائيلي‍ يستهدف الأونروا

في رسالةٍ حازمة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،‌ أعرب الأمين العام للأمم ⁢المتحدة، ⁣أنطونيو غوتيريس، ‌يوم ⁤الثلاثاء، عن قلقه العميق إزاء قانون إسرائيلي جديد يُمكن أن يُعيق ‍عمل​ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكلٍ⁢ كبير. وحذر غوتيريس من “عواقب⁤ وخيمة” على ‍الفلسطينيين في ‍غزة والضفة ⁣الغربية ⁢نتيجة هذا القانون.

يُحظر القانون، الذي أقره البرلمان الإسرائيلي، على الأونروا العمل في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، ويمنعها من التواصل والتنسيق مع السلطات الإسرائيلية، مما يُهدد عملياتها الأساسية في غزة والضفة الغربية. ⁢ ومن المُقرر أن⁢ يدخل هذا الحظر حيّز التنفيذ خلال ⁣ثلاثة أشهر.

شدد غوتيريس في رسالته على عدم وجود بديل​ مُناسب للأونروا لتوفير‌ المساعدات الضرورية للفلسطينيين،⁣ مُناشداً نتنياهو وحكومته منع هذه العواقب الوخيمة والسماح للوكالة بمواصلة أنشطتها في الأراضي‌ الفلسطينية المحتلة،​ بما فيها⁤ القدس الشرقية، وفقاً للقانون⁢ الدولي.

يأتي ​هذا القانون في ظل⁢ خلافاتٍ مُستمرة بين إسرائيل والأونروا، حيث⁤ زعمت إسرائيل تورط بعض موظفي الوكالة ⁤في هجمات حماس في السابع‍ من أكتوبر/تشرين الأول، والتي أدت إلى اندلاع الحرب في غزة.

مسؤولية إسرائيل بموجب⁣ القانون ‌الدولي

أكد غوتيريس على أن القانون الدولي يُلزم قوة الاحتلال بتوفير آلياتٍ لمساعدة⁤ السكان في الأراضي​ المحتلة. ⁣وبصفتها قوة احتلال، تتحمل إسرائيل مسؤولية ⁢ضمان‍ تلبية احتياجات الفلسطينيين. ⁢وإذا ⁤لم تكن إسرائيل قادرة على تلبية هذه الاحتياجات،‍ فإنها مُلزمة بالسماح وتسهيل‍ عمل الأمم ‌المتحدة،‌ بما في ذلك الأونروا ⁢وغيرها ‌من الوكالات الإنسانية، حتى يتم‍ توفير الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أنشأت الأونروا⁤ عام 1949 بعد⁤ الحرب العربية⁣ الإسرائيلية الأولى، ‍في أعقاب ⁢نكبة عام⁤ 1948 والتهجير ‌الجماعي للفلسطينيين. ‌وتُقدم الوكالة خدماتٍ حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين⁢ في مجالات ‌التعليم والصحة⁢ والإغاثة والخدمات الاجتماعية.

Keywords: الأونروا,⁤ غوتيريس, نتنياهو, إسرائيل, فلسطين, غزة, الضفة الغربية,⁣ القدس الشرقية, لاجئين فلسطينيين, قانون دولي, حماس, الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى