وفاة غولن: حقيقة أم إشاعة؟
فتح الله غولن: من منفى بنسلفانيا إلى قلب التوتر التركي
منذ عام 1999، اختار الداعية الإسلامي فتح الله غولن ولاية بنسلفانيا الأمريكية مستقراً له، إلا أنّه لم ينجح في الهروب من دوامة التوتر السياسي مع بلده الأم، تركيا. ففي عام 2016، اتهمته حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بتدبير انقلاب فاشل، ليصبح اسمه مرادفاً لأزمة دبلوماسية بين البلدين.
وتصرّ الحكومة التركية على وصف حركة “خدمة” التي يقودها غولن بـ “المنظمة الإرهابية”، متهمة إياه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب على أردوغان. وقد جردت تركيا غولن من جنسيته في عام 2017، في خطوة عكست عمق الخلاف بين الطرفين.
من جانبه، ينفي غولن بشدّة جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً على براءته من تهمة التخطيط للانقلاب. وتستمر هذه القضية الشائكة بإلقاء بظلالها على العلاقات التركية الأمريكية، مطرحةً تساؤلات حول مستقبل غولن في منفاه الاختياري.