عنوان جديد: نتنياهو في دوامة الاتهامات: من الابتزاز إلى سرقة الوثائق
تتوالى الاتهامات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يواجه مكتبه سلسلة من التحقيقات في قضايا مختلفة، بدءًا من مزاعم الابتزاز وصولًا إلى سرقة وثائق عسكرية سرية. وتأتي هذه التطورات في ظل أجواء سياسية مشحونة، خاصة بعد حرب أكتوبر 2023 وما تلاها من تداعيات.
مزاعم ابتزاز ضابط جيش:
ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، نقلاً عن مصادر عبرية مثل تايمز أوف إسرائيل و خان، أن مساعدين كبار لنتنياهو متورطون في محاولة ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي. وتشير التقارير إلى أن المساعدين حاولوا إجبار الضابط على تغيير محاضر اجتماعات أمنية حساسة عقدت عشية هجوم حماس في 7 أكتوبر. ويُزعم أن الابتزاز تم من خلال استخدام مقطع فيديو يظهر الضابط في موقف ”غير مناسب” مع موظفة في مكتب رئيس الوزراء. وقد نفى رئيس أركان نتنياهو، تساحي برافرمان، هذه المزاعم، واصفًا إياها بـ”الأكاذيب” التي تهدف إلى تشويه سمعته ومكتب رئيس الوزراء.
تحقيقات متعددة تحت أمر منع النشر:
يواجه مكتب نتنياهو حاليًا عددًا من التحقيقات الأخرى، يخضع معظمها لأوامر منع نشر صادرة عن المحاكم الإسرائيلية، وفقًا لـ تايمز أوف إسرائيل. وذكرت صحيفة معاريف أن المدعي العام جالي باهاراف ميارا وافق على فتح تحقيق مع رئيس الوزراء نفسه. ونقلت القناة 12 عن مصدر قوله إن المحيطين بنتنياهو “مستعدون لفعل أي شيء لتغيير الرواية وتبرئة رئيس الوزراء من مسؤوليته عن الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى حرب أكتوبر”.
سرقة وثائق عسكرية لأغراض سياسية:
في قضية منفصلة، تم اعتقال أربعة أفراد من الجيش الإسرائيلي ومتحدث باسم نتنياهو بتهمة سرقة وثائق استخباراتية عسكرية سرية واستخدامها لأغراض سياسية. وأكدت محكمة إسرائيلية أن تسريب بعض هذه الوثائق إلى وسائل إعلام أجنبية أضر بجهود إعادة الأسرى الإسرائيليين.
نتنياهو والمسؤولية عن إخفاقات حرب أكتوبر:
يُذكر أن نتنياهو ألقى باللوم على قوات الأمن الإسرائيلية في الإخفاقات التي سمحت لحماس والجماعات المتحالفة معها باختراق الحدود في 7 أكتوبر، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين. كما اتُهم نتنياهو بإطالة أمد الحروب على غزة ولبنان في محاولة لتأجيل الإجراءات القانونية ضده، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإخفاقات الأمنية في حرب أكتوبر.
مكتب نتنياهو ينفي كل التهم:
نفى مكتب رئيس الوزراء جميع هذه المزاعم، واصفًا إياها بأنها جزء من “شبكة من الأكاذيب” تستهدف نتنياهو وحكومته. وتستمر التحقيقات في هذه القضايا، ومن المتوقع أن تكشف الأيام القادمة عن مزيد من التفاصيل حول هذه الاتهامات الخطيرة.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It reorganizes the information, adds context about the October 2023 war, uses synonyms, and incorporates mentions of specific Israeli media outlets. The title is also more engaging and SEO-friendly. The keywords “نتنياهو,” “ابتزاز,” “وثائق,” “تحقيقات,” and “حرب أكتوبر” are retained for SEO purposes.
