يقول مكلارين إن عقوبات ماكس فيرستابين “ليست كافية” بعد تحرك المكسيك “السخيف”.
عقوبات فيرستابين في سباق مكسيكو سيتي: هل هي كافية لضمان سباقات نظيفة؟
شهد سباق الجائزة الكبرى لمدينة مكسيكو جدلاً واسعاً بعد قيام مشرفي السباق بمعاقبة بطل العالم ثلاث مرات، ماكس فيرستابين، بعشرين ثانية جراء قيادته العدوانية. فقد تسبب سائق ريد بُل في حادثتين مع لاندو نوريس في المراحل الأولى من السباق، مما دفع زاك براون، رئيس فريق مكلارين، للإشادة بقرار المشرفين، معتبرًا أن العقوبة ”ربما لا تكون كافية”.
ورغم تصدره لسلسلة البطولة، لم يحقق فيرستابين أي فوز في آخر 10 سباقات منذ سباق الجائزة الكبرى الإسباني في مايو الماضي. وقد تكرر سيناريو قيادته العدوانية التي شهدها سباق الولايات المتحدة قبل أسبوع، حيث دفع السائق البريطاني خارج الحلبة في كلتا الحادثتين.
من جانبه، أعرب نوريس عن احترامه لفيرستابين كـ “سائق”، لكنه أكد أنه كان مستعدًا لمثل هذا السلوك منه، مضيفًا أنها “ليست قيادة نظيفة”. وأكد نوريس أنه تمكن من تجنب التصادم مع فيرستابين، مشيدًا بأداء الحكام في نهاية هذا الأسبوع.
وقد أسفرت هذه الأحداث عن فوز كارلوس ساينز سائق فيراري بالسباق، متقدمًا على نوريس، فيما حل زميله شارل لوكلير في المركز الثالث. وسيغادر ساينز فريق فيراري ليحل محله لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، العام المقبل.
وأكد براون على ضرورة وضع حد لهذا السلوك من أجل ضمان سباقات نظيفة في المستقبل، مشيدًا بتدخل الحكام وإبداءهم اهتمامًا بهذه القضية. ويبقى السؤال مطروحًا: هل ستكون هذه العقوبة كافية لردع فيرستابين وغيره من تكرار مثل هذه التصرفات في السباقات المقبلة؟## فيرستابين تحت نار الانتقادات بعد سباق مكسيكو: هل العقوبات كافية؟
شهد سباق الجائزة الكبرى لمدينة مكسيكو جدلاً واسعاً بعد قيادة ماكس فيرستابين، بطل العالم ثلاث مرات، والتي اعتبرها الكثيرون عدوانية بشكل مفرط، مما أدى إلى معاقبته بعشرين ثانية إضافية على زمنه النهائي.
وانطلق فيرستابين من المركز الثاني خلف سائق فيراري، كارلوس ساينز، الذي تمكّن من تجاوزه في بداية السباق. لكن سرعان ما عاد الإسباني وتقدم على الهولندي قبل أن يبدأ الأخير مناوشاته المثيرة للجدل مع لاندو نوريس.
وشهدت اللفات الأولى من السباق حادثتين مثيرتين للجدل بين فيرستابين ونوريس، حيث قام سائق ريد بول بدفع السائق البريطاني خارج حدود الحلبة في كلتا المرتين، بشكل مشابه لما حدث بينهما في سباق الولايات المتحدة قبل أسبوع.
وأشاد زاك براون، رئيس فريق مكلارين، بقرار مراقبي السباق بمعاقبة فيرستابين، لكنه أشار إلى أن العقوبة “ربما لا تكون كافية”، مضيفاً: ”لقد أصبح الأمر سخيفًا بعض الشيء. دعونا نحظى ببعض السباقات النظيفة”.
من جانبه، قلل فيرستابين من أهمية العقوبات، واصفاً إياها بأنها “كبيرة جدًا”، لكنه أعرب عن قلقه الأكبر إزاء فقدان ريد بول لوتيرتها التنافسية، وهو ما ساهم في تورطه في هذه الحوادث.
وقال فيرستابين: “المشكلة هي أنه عندما تكون أبطأ، يتم وضعك في مثل هذه المواقف ولن أستسلم بسهولة. في نهاية المطاف، لا يتعلق الأمر بالاتفاق أو الاختلاف بشأن العقوبات… الشيء الوحيد هو أن 20 ثانية هي فترة طويلة جدًا، لكن المشكلة الأكبر اليوم والشيء الذي يقلقني هو وتيرة السباق، والتي لم تكن جيدة حقًا”.
وأضاف: “حتى بدون ركلات الترجيح تلك، لم تكن لدينا فرصة على الإطلاق للقتال في المقدمة”.
وعلى الرغم من تراجعه للمركز السادس في الترتيب النهائي للسباق، قلص فيرستابين الفارق في صدارة بطولة العالم لعشر نقاط فقط، ليصبح 47 نقطة، بينما تقدمت فيراري إلى المركز الثاني في بطولة الصانعين بفارق 29 نقطة عن مكلارين المتصدر، مع تبقي أربع جولات على نهاية الموسم.
وفي سياق متصل، دافع كريستيان هورنر، مدير فريق ريد بول، عن سائقه، قائلاً: “لم يغادر ماكس المسار عند المنعطف الرابع وعند المنعطف السابع فتح لاندو الباب متأخرًا وانطلق كلاهما. لكن المشكلة هي أن هذه منطقة خطرة – متى ستكون “القنبلة الغطسية” مقبولة؟”
وأضاف: “يحتاج السائقون والاتحاد الدولي للسيارات إلى الجلوس معًا والتوصل إلى بعض الاتفاق. كانت ركلتي الجزاء الزمنيتين لماكس صعبة بعض الشيء اليوم. علينا أن نلعب بالقواعد وسنتعلم من اليوم”.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستكون هذه الحادثة بداية نهاية العلاقة المتوترة بين فيرستابين ونوريس؟ وهل ستتمكن ريد بول من العودة إلى سكة الانتصارات في السباقات المتبقية؟