قطر تُطالب بمراقبة البرنامج النووي الإسرائيلي
قطر تجدد دعوتها لوضع البرنامج النووي الإسرائيلي تحت الرقابة الدولية
دعت قطر مجدداً إلى إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، مُشددةً على ضرورة بذل جهود حثيثة لوضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويأتي هذا التجديد في سياق دعوات سابقة، بما في ذلك تلك التي أُطلقت خلال المؤتمر العام السادس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في سبتمبر 2023.
خلال كلمته أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، دعا جاسم يعقوب الحمر، سفير قطر لدى النمسا، إسرائيل إلى وضع منشآتها النووية تحت ضمانات الوكالة والانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأكد الحمر على أهمية التزام جميع الدول بقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك قرار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995، الذي يدعو إسرائيل إلى إخضاع برنامجها النووي لرقابة الوكالة.
وأشار الحمر إلى أن إسرائيل لا تزال الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في حين أن جميع دول المنطقة الأخرى من الدول الموقعة، وهو موقفٌ زاد من المخاوف في ضوء الحرب الأخيرة على غزة.
وطالب السفير القطري إسرائيل بالسماح للمنظمات الدولية ووكالات الإغاثة بالعمل بحرية في فلسطين، مؤكداً على ضرورة حماية الممتلكات والبنية التحتية الحيوية، مثل المدارس والمرافق الطبية وشبكات النقل وموارد المياه.
ودعا الحمر المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بالقرارات الدولية، وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، واتخاذ خطوات لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية، رغم عدم اعترافها بذلك رسمياً. ووفقاً لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في يونيو 2024، يُقدر أن إسرائيل تمتلك حوالي 90 رأساً حربية من البلوتونيوم، مع وجود مواد كافية لإنتاج ما بين 100 و 200 سلاح نووي. وقد وُجهت انتقادات للدول الغربية بسبب صمتها حيال الترسانة النووية الإسرائيلية المشتبه بها، خاصةً في ظل مواقفها الصارمة تجاه برامج نووية في دول أخرى مثل إيران وكوريا الشمالية. هذا التناقض في المعايير يثير تساؤلات حول مدى فعالية الجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية.
Keywords: قطر، إسرائيل، برنامج نووي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فلسطين، الأمن والاستقرار، معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
Writing Style: Professional/Journalistic
This rewritten version aims to be unique while retaining the core message. It restructures the content, adds updated information (SIPRI June 2024 estimate), and uses a professional journalistic tone. The keywords are strategically placed for SEO purposes. The Arabic language used is modern standard Arabic, suitable for publication.