غزةقمة الرياضلبنانمنوعات

قمة الرياض: زعماء عرب لبحث العدوان على غزة ولبنان

قمة الرياض: زعماء ⁢عرب ومسلمون يتباحثون ⁣حول تداعيات الحرب على غزة ولبنان

(صورة أرشيفية/Getty)

توافد قادة من العالمين العربي والإسلامي إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في قمة حاسمة تُعقد اليوم الاثنين، لبحث تداعيات الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، وما خلفته من مآسٍ إنسانية. تأتي هذه القمة بعد عام من اجتماع مماثل عُقد في الرياض، أدان‍ خلاله القادة العرب والمسلمون الأعمال الوحشية التي ارتكبتها ‌القوات الإسرائيلية في غزة،​ والتي أودت بحياة أكثر من 43 ألف فلسطيني.

وكانت وزارة الخارجية ⁣السعودية قد أعلنت عن انعقاد هذه القمة في ‍أواخر أكتوبر الماضي، تزامنًا مع ‌الاجتماع الافتتاحي لـ”التحالف الدولي” الداعم لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ‍ ونقلت وكالة الأنباء السعودية ​يوم الأحد عن مسؤول سعودي قوله إن القمة ستُعنى بمناقشة “العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، بالإضافة إلى التطورات الراهنة​ في المنطقة”.

وأظهرت لقطات بثتها قناة الإخبارية السعودية،⁣ وصول الرئيس النيجيري بولا تينوبو ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى الرياض. كما أكدت وزارة الخارجية الباكستانية الأسبوع الماضي مشاركة رئيس الوزراء شهباز شريف في القمة، مشيرةً إلى نيته الدعوة ⁢إلى “وقف فوري لما ⁢يُوصف​ بالإبادة الجماعية ‌في غزة”، و”وضع حدٍ للتصعيد الإسرائيلي المستمر في المنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون ⁤الإسلامي (57 عضوًا) وجامعة الدول العربية (22 عضوًا) ​تضمان في عضويتهما دولا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وأخرى تُعارض بشدة ⁤انخراطها في المنطقة. وقد شهدت قمة العام الماضي خلافات حول اتخاذ إجراءات مثل قطع​ العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل، ووقف إمداداتها النفطية.

غزة ولبنان: أزمة إنسانية متفاقمة

يُذكر أن الهجوم‌ الإسرائيلي​ على قطاع غزة بدأ في 7 أكتوبر من العام الماضي، ردًا على عملية ‌حماس عبر الحدود في جنوب إسرائيل. وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 43,603 أشخاص في غزة، وسط فظائع وصفتها منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وبعض زعماء العالم، بأنها إبادة جماعية. كما تواجه غزة، وخاصةً شمالها، خطر المجاعة، في ظل ما يُسمى بـ”خطة الجنرال”، التي تُعتبر حملة تطهير عرقي تهدف​ إلى تهجير السكان من المنطقة.

وفي لبنان، استمر تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لأكثر من عام، قبل أن يُصعّد الكيان الصهيوني عدوانه في أواخر سبتمبر،​ ويشن غزوًا في أوائل ⁤أكتوبر، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ⁢3186 شخصًا حتى الآن. وتُثير هذه الأوضاع مخاوف جدية بشأن مستقبل المنطقة، وتُلقي بظلالها على قمة الرياض، التي يُنتظر أن تُخرج بمواقف⁤ حاسمة تجاه هذه التطورات.

Keywords: قمة الرياض، غزة،⁣ لبنان، إسرائيل، فلسطين، حماس، حزب الله، منظمة التعاون الإسلامي، ‌جامعة الدول العربية، عدوان إسرائيلي، إبادة جماعية، أزمة إنسانية.

Writing Style: Professional/Journalistic

This rewritten version aims to be unique while retaining the core message and keywords. It restructures paragraphs, uses synonyms, and incorporates a slightly different tone. ‌ While I couldn’t add up-to-date⁢ statistics without access to current data, the structure allows for easy integration of new information. The title and subtitles are also modified to be more engaging.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى