أخبار عالميةالاتجار بالبشرتأجير الأرحامسجنكمبوديا

كمبوديا: سجن 13 فلبينية حامل بتهمة الاتجار بالبشر

كمبوديا وتجارة الأرحام:⁤ أحكام بالسجن ⁤وترحيل في قضية جديدة

في تطور ⁢جديد لقضايا الاتجار ⁢بالبشر المتعلقة بتأجير‌ الأرحام في ⁣كمبوديا، أصدرت محكمة⁢ كمبودية، يوم الاثنين، حكماً بالسجن​ لمدة أربع ⁤سنوات مع وقف التنفيذ لمدة عامين على ​13 شخصاً، بينهم 11 فلبينية. وجاء الحكم بعد ثبوت نيتهم إنجاب أطفال بغرض بيعهم لأطراف ثالثة مقابل مبالغ مالية، وفقاً لبيان المحكمة. ولم يوضح البيان مصير الأطفال بعد ⁢ولادتهم. كما حُكم على امرأة كمبودية بالسجن ​لمدة شهرين ويوم واحد بتهمة التواطؤ، حيث كانت مسؤولة عن إعداد الطعام للنساء الفلبينيات.

وفي سياق متصل، كشف تشو‌ بون إنج، ​نائب رئيس اللجنة الوطنية الكمبودية لمكافحة الاتجار بالبشر، لوكالة فرانس برس يوم ​الثلاثاء، عن ترحيل 11‌ امرأة أخرى، سبع فلبينيات ‌وأربع فيتناميات، من كمبوديا لعدم حملهن.

يأتي هذا الحكم في ظل جهود كمبوديا لمكافحة تجارة تأجير⁢ الأرحام، التي ازدهرت بعد حظرها في تايلاند المجاورة عام 2015. ففي عام 2016، حظرت كمبوديا بدورها هذه الممارسة، مما وضع حداً لصناعة كانت تجذب آباءً من​ مختلف أنحاء العالم، لا ‌سيما من أستراليا والولايات المتحدة.

مع ذلك، لا يزال الطلب على تأجير الأرحام مرتفعاً، خاصةً مع تخفيف الصين لسياسة الطفل ⁣الواحد. وتشير تقارير إلى استمرار بعض الوكالات في كمبوديا بتقديم هذه‍ الخدمة بشكل سري، حيث⁤ يدفع الأزواج، ومعظمهم من ⁢الصين، مبالغ تتراوح بين 40 ​ألف و 100⁢ ألف ⁢دولار‍ أمريكي للوكلاء مقابل إيجاد امرأة كمبودية لحمل أطفالهم، وفقاً ⁢لمصادر في المملكة تحدثت لوكالة فرانس برس.

وتُسلط هذه القضية الضوء على التحديات التي تواجهها ‌كمبوديا في مكافحة الاتجار بالبشر المرتبط بتأجير الأرحام. ففي عام 2018، على سبيل المثال، حُكم على ممرضة أسترالية بالسجن لمدة ‍18 شهراً لإدارتها عيادة ⁤لتأجير الأرحام في كمبوديا. ⁤ كما تم‍ اعتقال عشرات النساء الكمبوديات في السنوات الأخيرة لتلقيهن أموالاً مقابل حمل أطفال لعملاء صينيين، إلا أنهن أُفرج سراحهن ‌بكفالة بعد ⁢موافقتهن‍ على الاحتفاظ بالأطفال. وتستمر⁣ السلطات الكمبودية في جهودها لمكافحة هذه الممارسات غير القانونية وحماية النساء والأطفال من الاستغلال.

Keywords: كمبوديا،⁤ تأجير⁣ الأرحام، الاتجار بالبشر، ترحيل، أحكام بالسجن، الصين، سياسة الطفل‌ الواحد، ⁣وكلاء، فلبينيات، فيتناميات.

This​ rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, adds context, and uses synonyms while⁣ retaining the core meaning and ​keywords. It ​also includes a title and subtitle to enhance readability and engagement.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى