إسرائيلحماسغزةمنوعات

مجزرة غزة: 53 قتيلاً بينهم 5 صحفيين واقتراح هدنة مصرية

مصر تتوسط لوقف إطلاق النار في ⁢غزة⁤ مع تصاعد الخسائر في صفوف ⁤المدنيين

وسط ⁣تصاعد الخسائر⁣ في الأرواح وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، اقترح الرئيس ‌المصري عبد الفتاح ​السيسي هدنة⁤ مؤقتة ⁤لمدة 48 ساعة، تهدف إلى تمهيد‍ الطريق لوقف دائم لإطلاق النار بين ⁣إسرائيل وحركة‌ حماس.

وجاء اقتراح السيسي مع وصول ​عدد القتلى في غزة إلى أرقام مفزعة، حيث أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية عن مقتل ما يقرب من 1000​ شخص، غالبيتهم من المدنيين، منذ بدء ‍العملية العسكرية⁢ الإسرائيلية قبل 24 ⁢يومًا.

وأعرب الأمين العام ⁤للأمم المتحدة، أنطونيو⁢ غوتيريش،⁤ عن قلقه البالغ إزاء “المستويات المروعة من القتلى والجرحى‌ والدمار” في شمال غزة، حيث تُشير التقارير إلى أن القصف الإسرائيلي المتواصل⁣ والغارات البرية ⁣المتكررة قد حولت أجزاءً ​كبيرة من المنطقة إلى ‍مناطق غير صالحة للسكن.

وأجبرت العمليات العسكرية الإسرائيلية ⁣أكثر من 80% من‌ سكان شمال غزة‌ على النزوح، تاركين وراءهم منازلهم ‌المدمرة. وتشير التقارير إلى أن حي الشجاعية، الذي‍ كان يعج بالحياة، قد تحول إلى أنقاض، حيث لم يتبق سوى عدد قليل من ‌المباني صامدة. ‍

استهداف⁣ الصحفيين يثير الإدانات⁢ الدولية

وفي تطور م harrowing، قُتل خمسة صحفيين فلسطينيين على الأقل يوم الأحد في غارات ‍جوية إسرائيلية منفصلة، ‌مما أثار إدانات واسعة النطاق⁤ من منظمات حقوق‌ الإنسان والهيئات الإعلامية الدولية.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي​ في غزة‍ بمحاسبة إسرائيل⁤ على⁢ استهدافها المتعمد للصحفيين، واصفاً ذلك بأنه “جريمة حرب”.

اقتراح الهدنة: بارقة أمل؟

ويسعى اقتراح الرئيس المصري إلى إرساء⁤ هدنة لمدة يومين، يتم خلالها تبادل أربعة⁤ أسرى إسرائيليين‍ مقابل عدد من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

ويهدف هذا الإجراء⁤ إلى⁣ تهدئة التوترات وتمهيد الطريق‌ لمفاوضات جادة⁤ تهدف‍ إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غضون 10 أيام.‌

ولم تعلن إسرائيل وحماس ⁢رسميًا عن موقفها من الاقتراح المصري، ‌إلا ⁤أن مصادر دبلوماسية أشارت⁢ إلى أن مسؤولين من وكالة المخابرات المركزية والموساد ⁣الإسرائيلي ​قد وصلوا إلى قطر لإجراء محادثات مع مسؤولين ‌من حماس، مما يعزز الآمال في إمكانية التوصل ⁤إلى ‍اتفاق لوقف إطلاق النار.

تصاعد التوترات في‌ الضفة الغربية

وفي الوقت‌ الذي تركز فيه الاهتمام الدولي على غزة، تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا مقلقًا⁢ في⁢ حدة التوتر، حيث شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من المداهمات والاعتقالات في مدينتي نابلس وبيت لحم.

وفي تطور خطير، دعا وزير​ المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، إلى “إنشاء مدن ومستوطنات جديدة في عمق⁤ الضفة الغربية”، في ⁣خطوة⁤ اعتبرها مراقبون محاولة لفرض “السيادة الإسرائيلية” على كامل الضفة الغربية.

وتأتي هذه الدعوات في وقت⁤ تشهد فيه الأراضي الفلسطينية حالة من الغليان الشعبي،​ في أعقاب المجزرة الإسرائيلية المستمرة في غزة، والتي⁣ حصدت أرواح ⁤أكثر من 42,924 فلسطينيًا وأصابت ما يزيد​ عن 100,833 آخرين منذ أكتوبر⁤ 2023.

وتواجه غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث أدت الحرب​ الإسرائيلية إلى تدمير البنية التحتية وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، ⁤مما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى