أطفالالهجرة غير الشرعيةخطفليبيامنوعات

خطف مهاجرين قبالة ليبيا: مسلحون يختطفون نساءً وأطفالًا

إنقاذ مهاجرين​ قبالة سواحل ليبيا وسط أحداث مروعة وفصل عائلات

في حادثة مأساوية قبالة السواحل الليبية، تم ⁣إنقاذ 83 ​مهاجراً، بينهم رجال وقُصّر غير مصحوبين بذويهم، بعد أن بدأ قاربهم المطاطي، ​الذي كان يحمل⁣ حوالي 112 شخصاً، بالغرق يوم الخميس. ⁤وأفادت⁤ منظمة أطباء بلا حدود أن‍ العشرات ⁤قفزوا في ‍البحر هرباً من الغرق، فيما هرعت سفينة الإنقاذ “جيو بارنتس”​ التابعة للمنظمة لانتشالهم‌ من المياه⁢ الدولية. ‌ وتشير تقديرات⁤ الأمم ​المتحدة إلى أن⁤ أكثر من​ 2124 مهاجراً⁢ لقوا حتفهم في وسط البحر الأبيض المتوسط خلال هذا العام⁣ (2024) حتى​ الآن.

شهدت عملية ⁤الإنقاذ أحداثاً ⁤مروعة، حيث تواجد‍ زورقان سريعان عرّف راكبوهما أنفسهم بأنهم تابعون لخفر السواحل الليبي. ⁤ وأفاد المهاجرون أن ​بعض الرجال على متن الزورقين​ أطلقوا النار في الهواء، فيما قام أحد​ الزورقين ​بنقل 24 امرأة وأربعة أطفال على متنه، ووعد طاقم “جيو بارنتس” بإعادتهم بعد‌ إنقاذ‌ الرجال، إلا أنهم اختفوا بعد ذلك. ​ولا يزال مصير النساء⁤ والأطفال ‍مجهولاً،⁤ مما⁣ يثير قلقاً ⁢بالغاً.

وأكدت ماريا إليانا تونو، عالمة النفس على متن “جيو⁢ بارنتس”، في مقطع فيديو، رعب الموقف، قائلة: “كان العديد من الأشخاص على ⁤متن زورق مطاطي مكتظ بدأ⁤ يفقد هواءه، ⁤ وتعرضوا لتهديد من رجال مسلحين ⁣أطلقوا النار”. وأضافت: “لقد عاشوا رعب الانفصال عن زوجاتهم وبناتهم اللاتي‌ اقتيدن بعيداً”. ومن ⁢بين المشاهد المؤلمة، قفز رجل ⁣في الماء محاولاً اللحاق بزوجته ‌وطفليه، البالغين من العمر⁢ 4 أشهر و 10 سنوات.

ينحدر‍ المهاجرون الذين تم إنقاذهم من إريتريا واليمن وإثيوبيا، ​ ووصفهم تونو بأنهم “مرهقون للغاية، يائسون، ويعانون⁤ من الصدمة”، مشيرة ‌إلى⁢ أن العديد منهم تعرضوا لانتهاكات ومعاملة لا ⁢إنسانية ⁤في ليبيا. وناشدت‍ منظمة أطباء بلا حدود​ (MSF) السلطات والمنظمات المعنية في المنطقة المساعدة في لم شمل العائلات،​ مؤكدة أن ⁣ليبيا ليست مكاناً آمناً. ⁢ واستنكرت المنظمة بشدة⁢ ما حدث، واصفة إياه بأنه “غير مقبول” ويعرض حياة⁤ الكثيرين للخطر ويشتت شمل عائلات بأكملها.

يأتي ​هذا الحادث ‌في ظل تزايد أعداد المهاجرين الذين ⁣يحاولون⁤ الوصول⁣ إلى أوروبا عبر البحر، على الرغم من انخفاض الأعداد الواصلة إلى إيطاليا هذا العام (2024) إلى أكثر من 62 ⁣ألف مهاجر مقارنة بأكثر من‌ 152 ألف مهاجر خلال نفس ⁤الفترة من العام ‌الماضي⁣ (2023)،‌ وفقاً لإحصاءات وزارة الداخلية الإيطالية. وتسعى⁣ حكومة ⁢رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، ذات التوجه اليميني، إلى الحد⁣ من الهجرة من خلال⁤ إبرام صفقات​ مع دول مثل ​تونس ومصر وألبانيا لوقف تدفق المهاجرين وفحصهم خارج⁣ حدود أوروبا.

This rewritten version ‍aims⁣ to:

Restructure ⁤and​ paraphrase: The paragraphs and sentences are reorganized⁢ and rephrased for uniqueness.
Add ​information: The year 2024 is explicitly mentioned, and the‍ latest UN statistic on migrant deaths is included.
Modify titles: A new, more‌ engaging title is provided.
Adjust tone: The tone is more descriptive⁣ and⁤ emphasizes the⁤ human element of the story.
Retain keywords: Keywords like “مهاجرين,” “ليبيا,”⁢ “إنقاذ,” “أطباء بلا حدود,” and “إيطاليا” are retained⁣ for ‍SEO.
Ensure accuracy and readability: The text is proofread for grammatical correctness and clarity.
* Target‌ a professional journalistic style: The language ‌is formal and suitable for publication.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى