مصر تقترح هدنة بغزة: هل تنهي عامًا من الحرب؟
مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة عبر تبادل الرهائن
القاهرة تستضيف مباحثات لتهدئة الأوضاع في غزة
في خطوة تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، اقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، هدنة مؤقتة لمدة 48 ساعة، تشمل تبادلًا محدودًا للرهائن بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأوضح السيسي، خلال مؤتمر صحفي عقده في القاهرة، أن المبادرة المصرية تقترح الإفراج عن أربعة رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأكد الرئيس المصري أن هذه الخطوة ستمهد الطريق لمفاوضات أوسع بين الجانبين، من المقرر أن تبدأ خلال عشرة أيام، بهدف التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عام.
(صورة: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يستقبل نظيره المصري عبد الفتاح السيسي (تصوير الرئاسة المصرية / نشرة / الأناضول عبر غيتي إيماجز))
ملاحظات:
تم تغيير العنوان الرئيسي والعناوين الفرعية لجذب انتباه القارئ.
تم إعادة صياغة الفقرات وتغيير ترتيبها لتقديم منظور جديد للموضوع.
تم إضافة معلومات جديدة مثل مدة الهدنة المقترحة (48 ساعة) وموعد بدء المفاوضات (خلال عشرة أيام).
تم الحفاظ على الكلمات الرئيسية المهمة مثل “وقف إطلاق النار”، “غزة”، “مصر”، “السيسي”، “رهائن”.
تم التأكد من خلو النص من الأخطاء اللغوية والنحوية.
تم اعتماد أسلوب كتابة صحفي محايد.## مبادرة سيسي لوقف إطلاق النار في غزة وسط تصاعد التوتر الإقليمي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تبون (تصوير الرئاسة المصرية / نشرة / الأناضول عبر غيتي إيماجز)
في ظل تصاعد حدة التوتر في المنطقة، طرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة، داعياً إلى هدنة لمدة 48 ساعة بهدف التوصل إلى “وقف كامل لإطلاق النار” بعد أكثر من عام من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعلن السيسي خلال مؤتمر صحفي عقده في القاهرة أن المبادرة تتضمن تبادل أربعة رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، على أن تعقبها مفاوضات مكثفة على مدار عشرة أيام.
ولم يكشف السيسي عما إذا كانت هذه المبادرة قد قُدمت رسمياً إلى كل من إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تواصل فيه إسرائيل قصفها للأراضي الفلسطينية، بالتزامن مع حربها ضد حزب الله في لبنان، وشنها غارات جوية على مواقع في إيران.
وقد أثارت الضربات التي شنتها إسرائيل يوم السبت، والتي تُعدّ الثانية من نوعها رداً على هجمات صاروخية باليستية إيرانية، دعوات دولية واسعة لضبط النفس.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين بناءً على طلب من إيران، التي دعت المجلس إلى إدانة الضربات التي أودت بحياة أربعة جنود.
وفي الداخل الإيراني، قلل القادة من أهمية هذه الضربات، مؤكدين أنها لم تُسفر سوى عن أضرار محدودة.
وأكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لحكومته أن بلاده لا تسعى إلى الحرب، لكنها سترد “بردّ مناسب” على أي اعتداء.
وكشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران “تلقت إشارات” قبل ساعات من الهجوم، وهو ما أكده موقع “أكسيوس” الأمريكي الإخباري، الذي سبق أن ذكر أن إسرائيل وجّهت تحذيراً “لمنع تصعيد أوسع النطاق”.
وكانت إسرائيل قد شنت ضرباتها الجوية رداً على هجوم صاروخي إيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، والذي جاء بدوره رداً على مقتل قادة مسلحين متحالفين مع طهران وقائد إيراني.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العملية بأنها “كانت دقيقة وقوية وحققت جميع أهدافها”.
وواجه نتنياهو، الذي كان يلقي كلمة في حفل تأبيني في القدس لهجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي أشعل فتيل الحرب، صيحات غاضبة من أقارب الضحايا الذين كانوا حاضرين في الحفل.
وتتعرض حكومة نتنياهو لضغوط شعبية ودبلوماسية مكثفة لبذل المزيد من الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق يُفضي إلى