مصر تقترح هدنة لمدة يومين بينما تقتل إسرائيل 53 في غزة و21 في لبنان
مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة وتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران
في ظل تصاعد حدة التوتر في المنطقة، طرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مبادرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وتأتي هذه المبادرة بعد أكثر من عام من اندلاع الحرب بين الجانبين، والتي خلفت دمارًا واسعًا في القطاع.
وأعلن السيسي خلال مؤتمر صحفي عقده في القاهرة يوم الأحد عن مقترح لهدنة لمدة 48 ساعة، تتضمن تبادلًا محدودًا للأسرى بين الجانبين. وتنص المبادرة على إطلاق سراح أربعة رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حماس مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأكد السيسي أن هذه الخطوة ستمهد الطريق لمفاوضات أوسع بين الجانبين خلال الأيام العشرة المقبلة، بهدف التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار. ولم يتضح بعد موقف إسرائيل وحماس من هذه المبادرة، وما إذا كانتا قد وافقتا على بنودها.
وتلعب مصر دور الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس منذ سنوات، وقد نجحت في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار في مناسبات سابقة. وتشارك قطر والولايات المتحدة الأمريكية مصر في جهود الوساطة الحالية، إلا أن هذه الجهود لم تسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن.
وتأتي المبادرة المصرية في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا خطيرًا للتوتر، لا سيما بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في إيران، ردًا على الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها إسرائيل من قبل إيران وحلفائها.
وأثارت الغارات الإسرائيلية على إيران، والتي تعد الثانية من نوعها خلال شهر أكتوبر، ردود فعل دولية غاضبة، ودعوات لضبط النفس وتجنب التصعيد. وطالبت إيران بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لإدانة هذه الهجمات، التي أسفرت عن مقتل أربعة جنود إيرانيين.
من جهته، قلل المسؤولون الإيرانيون من حجم الخسائر التي تسببت بها الغارات الإسرائيلية، مؤكدين أنها لم تُلحق سوى أضرار محدودة. وأكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده لا تسعى إلى الحرب، لكنها سترد “بالشكل المناسب” على أي اعتداء يستهدفها.
في المقابل، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الغارات الجوية التي شنتها قواته على إيران، مؤكدًا أنها كانت “دقيقة وقوية” وحققت جميع أهدافها. وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ستواصل ضرب كل من يحاول تهديد أمنها.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتي دخلت شهرها الثاني. وتتعرض غزة لقصف إسرائيلي عنيف، أسفر عن سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية.
وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة لوقف هجماتها على غزة، والعمل على التوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع مع الفلسطينيين.
مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى على خلفية تصاعد التوتر الإقليمي
في ظل تصاعد التوتر في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، والحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، والضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على إيران، طرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلن السيسي في مؤتمر صحفي بالقاهرة يوم الأحد عن اقتراح لهدنة لمدة يومين في غزة، تتضمن تبادلًا محدودًا للرهائن كخطوة أولية نحو “وقف كامل لإطلاق النار”.
وتنص المبادرة على مبادلة أربعة رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، على أن يعقب ذلك جولة جديدة من المفاوضات خلال عشرة أيام.
ولم يوضح السيسي ما إذا كانت الخطة قد تم تقديمها رسميًا إلى إسرائيل أو حماس.
يأتي هذا في وقت تتوسط فيه مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في محادثات غير مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني منذ أشهر، لكن دون تحقيق تقدم ملحوظ.
وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على إيران يوم السبت، هي الثانية من نوعها ردًا على الهجمات الصاروخية الباليستية الإيرانية.
وأثارت هذه الضربات، التي أودت بحياة أربعة جنود إيرانيين، دعوات دولية لضبط النفس، ودفعت إيران إلى طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين لإدانة الهجمات.
وفي الداخل الإيراني، قلل القادة من أهمية الضربات، مؤكدين أنها لم تُسفر سوى عن أضرار محدودة.
وقال الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، إن بلاده لا تسعى إلى الحرب، لكنها سترد “بالشكل المناسب”.
من جانبه، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الهجوم على إيران، واصفًا إياه بأنه ”كان دقيقًا وقويًا، وحقق جميع أهدافه”.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال إحياء ذكرى هجوم حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي.
الصورة:
أفراد من الدفاع المدني الفلسطيني ينتشلون طفلاً من تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية على منزل عائلة موقات المكون من أربعة طوابق في حي الزرقاء شمال مدينة غزة في 26 أكتوبر 2024، وسط الحرب المستمرة في الأراضي الفلسطينية بين إسرائيل وحماس. (تصوير عمر القطاع/ وكالة الصحافة الفرنسية)
مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل محدود للأسرى
في خطوة لافتة، كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن مبادرة مصرية تهدف إلى تحقيق “وقف كامل لإطلاق النار” بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وذلك بعد أكثر من عام من اندلاع المواجهات العسكرية بين الجانبين.
وتقترح المبادرة، التي أعلن عنها السيسي خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، هدنة لمدة 48 ساعة، يتم خلالها تبادل محدود للأسرى، حيث يتم إطلاق سراح أربعة رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأشار السيسي إلى أن هذه الخطوة ستمهد الطريق لمزيد من المفاوضات خلال الأيام العشرة التي تليها، بهدف التوصل إلى حل دائم وشامل للصراع.
ولم يكشف الرئيس المصري عن تفاصيل إضافية حول آلية تنفيذ المبادرة أو ما إذا كانت قد قُدمت رسميًا إلى كل من إسرائيل وحماس.
يأتي التحرك المصري في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا خطيرًا، حيث تواصل إسرائيل قصفها للأراضي الفلسطينية بالتزامن مع حربها ضد حزب الله في لبنان، وقصفها الأخير لأهداف داخل الأراضي الإيرانية.
وقد أثارت الضربات الإسرائيلية على إيران، وهي الثانية من نوعها ردًا على الهجمات الصاروخية الإيرانية، دعوات دولية واسعة لضبط النفس وتجنب التصعيد.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا يوم الاثنين بناءً على طلب إيران، التي دعت إلى إدانة الضربات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل أربعة من جنودها.
وعلى الصعيد الداخلي الإيراني، سعت القيادة الإيرانية إلى التقليل من أهمية الضربات الإسرائيلية، مؤكدة أنها لم تُسفر سوى عن أضرار محدودة.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بارزاني، أن بلاده لا تسعى إلى الحرب، لكنها سترد “بالشكل المناسب” على أي اعتداء يستهدفها.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تلعب دور الوسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ سنوات، حيث سبق لها أن رعت العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وتأتي المبادرة المصرية في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، ما يزيد من صعوبة التوصل إلى حلول مستدامة للصراعات القائمة.