عودة ترامب تُشعل احتجاجات عارمة في الولايات المتحدة
(الكلمات المفتاحية: ترامب، احتجاجات، مظاهرات، بايدن، الهجرة، المسلمين، LGBTQ+، النساء، اليمين المتطرف)
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تستعد الولايات المتحدة لموجة جديدة من الاحتجاجات، ليس فقط ضد سياسات الرئيس المنتخب، بل أيضاً ضد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن. ففي مشهد يعيد إلى الأذهان مظاهرات مماثلة قبل ثماني سنوات، يتأهب ائتلاف من نشطاء المجتمع المدني للتعبير عن رفضهم لسياسات ترامب تجاه المهاجرين، والمسلمين، ومجتمع الميم، والنساء.
ولكن هذه المرة، تحمل الاحتجاجات بعداً إضافياً يتمثل في الاستياء من أداء بايدن، الذي يراه كثيرون رئيساً فاشلاً، مسؤولاً عن ارتفاع التضخم وداعماً للحرب الإسرائيلية على غزة.
يعتبر تحالف ”ANSWER” (تحرك الآن لوقف الحرب وإنهاء العنصرية) فوز ترامب بمثابة فشل ذريع للحزب الديمقراطي في مواجهة صعود اليمين المتطرف، بل واتهامه بالمساهمة في ذلك من خلال تبني جزء كبير من أجندته، خاصة فيما يتعلق بالحروب التي لا نهاية لها. وفي بيان رسمي، أكد التحالف أن كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتجهان نحو اليمين، وأن أجندة ترامب تمثل ذروة هذا التوجه، وستسعى إدارته إلى تحقيق المزيد من المكاسب للأثرياء على حساب ملايين المواطنين الأمريكيين والشعوب حول العالم. ويؤكد التحالف عزمه على مواجهة المؤسسة السياسية من خلال بناء حركة شعبية واسعة ضد الطبقة الحاكمة والنظام السياسي الذي يخدم مصالح المليارديرات ويؤدي إلى إفقار شرائح واسعة من السكان.
من المتوقع أن يكون المهاجرون، وخاصة القادمون من الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، من بين أوائل المستهدفين من قبل إدارة ترامب. فقد أعلن عن نيته إعادة فرض حظر سفر “موسع” على المسلمين، كما تم بالفعل إنشاء معسكرات اعتقال على الحدود بين تكساس والمكسيك تمهيداً لتنفيذ وعده بالترحيل الجماعي.
وفي هذا السياق، أعرب حاتم أبو دية، الرئيس الوطني لشبكة الجالية الفلسطينية الأمريكية، عن قلقه من عودة ترامب وتهديده للمجتمعات الفلسطينية والطلاب والمنظمات، بالإضافة إلى المهاجرين من المكسيك وأمريكا الوسطى. واستذكر أبو دية مظاهرات مطار أوهير قبل ثماني سنوات، مؤكداً استعدادهم لمواجهة سياسات ترامب العنصرية والتمييزية.
ستبدأ المظاهرات في عدد من المدن الأمريكية نهاية هذا الأسبوع وتستمر حتى نهاية الأسبوع التالي، على أن تُقام المظاهرات الرئيسية في العاصمة واشنطن يوم التنصيب، الاثنين 20 يناير. ومن المقرر أن يُقام حفل التنصيب في مكان مغلق بسبب برودة الطقس، بينما ستكون المظاهرات في الهواء الطلق.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, and adds context to enhance the article’s depth and uniqueness. It also maintains the specified keywords for SEO purposes. The title and subtitles are modified to be more engaging. While I couldn’t add up-to-date statistics due to the hypothetical nature of the original article (referencing a 2024 Trump win), the structure allows for easy integration of such data if available.
