الأردنفلسطينمنوعات

مقاطعة الأردن تُجبر كارفور على الإغلاق نهائياً

كارفور⁤ تغادر الأردن وسط حملة‍ مقاطعة داعمة‍ لفلسطين

في خطوة مفاجئة، أعلنت سلسلة متاجر‌ كارفور الفرنسية العملاقة انسحابها ‌الكامل من‌ السوق الأردنية اعتبارًا من الرابع من ⁢نوفمبر ⁤2024.⁣ وجاء هذا القرار⁤ في أعقاب ⁤حملة مقاطعة منظمة وشعبية واسعة النطاق طالت الشركات الداعمة لإسرائيل في المملكة،​ مما يسلط الضوء على تنامي الوعي الشعبي بالقضية​ الفلسطينية وتأثيره على القرارات الاقتصادية.

وأكدت كارفور قرارها ⁤عبر صفحتها الرسمية ​على فيسبوك، معلنةً توقف جميع عملياتها في⁢ الأردن بشكل نهائي. في حين ⁤لم تُصرح الشركة صراحةً⁢ بسبب هذا الانسحاب، إلا أن تزامنه مع حملة المقاطعة المكثفة يرجح كونه العامل الرئيسي‍ وراء هذا القرار الاستراتيجي.

يُذكر أن شركة ماجد الفطيم الإماراتية، الحاصلة على امتياز كارفور في الأردن، أعلنت عن إعادة افتتاح المتاجر تحت اسم “هايبر ماكس”، وهي سلسلة⁢ متاجر بقالة عربية جديدة كليًا. هذا التحول يُشير ​إلى محاولة للتكيف مع المشهد⁣ المتغير في السوق ‌الأردنية⁣ واستعادة ثقة المستهلكين، خاصةً⁣ في ظل‌ تنامي حركات المقاطعة الداعمة للقضية الفلسطينية.

تشير⁤ بعض التقارير ‍ [هنا يمكن إدراج رابط لمصدر إخباري حديث أو إحصائية عن حجم حملات المقاطعة] إلى أن حملات المقاطعة شهدت زخمًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، مما ⁤يُظهر تأثير المستهلكين المتزايد على الشركات ودفعها ⁣لإعادة النظر في سياساتها ومواقفها. ويُتوقع أن يُشجع نجاح حملة مقاطعة كارفور في الأردن حركات مماثلة في دول أخرى، ‍ مُرسخًا مفهوم “المقاطعة ​كسلاح” في ⁤دعم القضايا العادلة.

يُمثل خروج كارفور من الأردن ‌ دليلًا قويًا على فعالية⁢ المقاطعة الشعبية كأداة ضغط ⁣في مواجهة السياسات⁢ التي تُعتبر مُجحفة بحق الشعب الفلسطيني. كما يُبرز دور المستهلك في ⁣تشكيل المشهد الاقتصادي ‌ وتأثيره على قرارات الشركات العالمية.

Keywords: كارفور، الأردن، مقاطعة، فلسطين، إسرائيل، ماجد⁢ الفطيم، ⁢هايبر ماكس، حملة مقاطعة

Writing Style: Professional‍ journalistic style.“`arabic
## خروج كارفور من الأردن: انتصار لحملة المقاطعة ⁣الشعبية

في خطوةٍ تعكس ​قوة وتأثير حملات المقاطعة الشعبية، أعلنت شركة ⁤التجزئة الفرنسية العملاقة “كارفور” إغلاق جميع ‌فروعها ⁣في الأردن ابتداءً من 4 نوفمبر 2024. يأتي⁤ هذا القرار في أعقاب حملة مقاطعة واسعة النطاق استهدفت الشركات ‍الداعمة لإسرائيل في المملكة، مُسلطةً الضوء ​على الدور المتزايد للمستهلكين في التعبير عن ‍مواقفهم السياسية والاقتصادية.

وأكدت “كارفور” عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك توقف عملياتها في الأردن بشكلٍ نهائي. في حين ‍لم تُصرّح الشركة صراحةً ⁤بسبب ‌الإغلاق، إلا أن التوقيت يتزامن مع حملة المقاطعة المكثفة التي شهدتها الأردن ضد “كارفور” وغيرها من الشركات العالمية المُتهمة بدعم إسرائيل. وقد ⁤أعلنت شركة “ماجد الفطيم” الإماراتية، والتي ⁤كانت تُدير امتياز⁤ “كارفور” في الأردن،⁣ عن إعادة افتتاح المتاجر تحت اسم ‍”هايبر​ ماكس”، وهي ‌سلسلة بقالة عربية ⁣جديدة.

يُشير استطلاع‍ رأي أُجري في نوفمبر 2023 من قِبل مركز الدراسات الاستراتيجية في ⁢الجامعة ⁣الأردنية​ إلى أن 93% من الأردنيين ملتزمون بمقاطعة ⁢منتجات الدول الداعمة ⁢لإسرائيل وحربها على غزة، فيما ⁢شارك 95% منهم في مقاطعة المنتجات الأمريكية/الأجنبية والتحول إلى البدائل‍ المحلية.⁤ هذه‍ الأرقام تُجسد الدعم الشعبي الواسع لحملات ‍المقاطعة ⁢وتأثيرها ‌المُحتمل على قرارات الشركات العالمية.

يُعتبر هذا القرار بمثابة انتصارٍ لحركة المقاطعة الأردنية، حيث وصفه⁣ حمزة الخضر، أحد أعضاء الحركة، بأنه “نجاحٌ يُثبت فعالية العمل⁢ النضالي الشعبي والأخلاقي في ‍تحقيق نتائج‍ ملموسة”. وقد اتُهمت ⁢”كارفور”‍ بتقديم طرود غذائية للجنود الإسرائيليين خلال الحرب على غزة، وهو ما نفته الشركة، مُصرحةً ⁣بأن ​أي مبادرات من هذا ⁢القبيل كانت فردية ولم ‍يشارك فيها صاحب​ الامتياز الإسرائيلي.

سبق لحركة مقاطعة​ إسرائيل وسحب الاستثمارات منها‌ وفرض⁣ العقوبات عليها (BDS)⁤ أن⁤ استهدفت “كارفور” عالميًا منذ عام 2022. وقد‌ صعّدت حركة المقاطعة الأردنية حملتها ضد الشركة منذ بدء الحرب على غزة. ​ وفي سبتمبر 2024،‌ نشرت الحركة فيديو⁣ يُظهر فروع “كارفور” فارغة، مُعلنةً استمرارها في‍ تصعيد حملة ⁢المقاطعة ⁢حتى إنهاء الشراكة مع العلامة التجارية الفرنسية.

لم تقتصر حملات المقاطعة في الأردن على “كارفور” فقط، بل طالت شركاتٍ عالمية ⁢أخرى‌ في قطاعات مُختلفة، ​بما في ذلك محطات⁤ الوقود مثل ⁢شيفرون وتكساكو، وسلاسل‍ المطاعم مثل ماكدونالدز ⁣وكنتاكي، ومتاجر الأزياء⁤ مثل⁤ زارا. ⁤ وفي حين يُبدي ⁣البعض قلقهم من التداعيات الاقتصادية لمقاطعة هذه الشركات،‍ يُشير آخرون إلى الفوائد المُحتملة لاقتصادٍ أكثر اعتمادًا على الذات.

يرى⁣ الخضر أن خروج “كارفور”⁣ يُظهر‍ كيف يُمكن للمقاطعة أن تُولد نتائج إيجابية للاقتصاد الأردني، مُشيراً إلى أن إنشاء شركة محلية بديلة حافظ على فرص ⁤العمل. ويُضيف أن الأمر لا⁢ يقتصر على المكاسب والخسائر‍ المادية، بل يشمل أيضاً عوامل ثقافية وهوية والتزامًا بالأخلاق والقيم.

يُقدر‍ أن حملات المقاطعة ‍تسببت في خسائر كبيرة للشركات المُستهدفة، وقد ساهمت هذه ⁣الخسائر، في حالة “كارفور”، ​في قرار إغلاق فروعها في​ الأردن. وأكد علاء الديرانية، عضو غرفة تجارة عمان، ‌تأثير المقاطعة ⁤الواضح‍ على‌ عدد من القطاعات التجارية، مُشيراً إلى تراجع الطلب وإغلاق بعض⁢ المحال التجارية أو تقليص إنتاجها.

“`
Keywords retained: كارفور, الأردن, ⁣مقاطعة, إسرائيل, غزة, ماجد الفطيم, BDS, الجامعة ​الأردنية, حمزة ⁤الخضر, ‍ علاء⁢ الديرانية, ⁣ هايبر ماكس.

Writing Style: Professional journalistic.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى