غارة جوية تستهدف مسؤولاً إعلامياً في حزب الله وتخلّف قتيلاً وجرحى في بيروت
أكدت مصادر إعلامية لبنانية، بما فيها الوكالة الوطنية للإعلام، مقتل المسؤول الإعلامي في حزب الله، عفيف، في غارة جوية استهدفت منطقة رأس النبع في بيروت، بالقرب من السفارة الفرنسية وجامعة. ونقلت الوكالة عن علي حجازي، الأمين العام للفرع اللبناني لحزب البعث، تأكيده للنبأ.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى في الغارة، مشيرة إلى أن الحصيلة أولية وأن فرق الإنقاذ تعمل على انتشال العالقين تحت الأنقاض. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة التي شنتها “طائرات معادية” تسببت في “دمار كبير”، وأشارت إلى وجود عدد من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض. كما أفادت بتلقي أحد سكان المبنى المجاور لاتصال تحذيري يحثه على الإخلاء، إلا أنه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول الغارة.
عفيف: سنوات من العمل الإعلامي في الظل
شغل عفيف لسنوات منصب المسؤول عن العلاقات الإعلامية لحزب الله، وكان حلقة الوصل بين الحزب والصحفيين المحليين والأجانب، مُقدماً المعلومات بصفة غير رسمية. ومنذ اغتيال [[[[تصحيح: يبدو أن هناك خطأ في النص الأصلي. المقصود هنا ليس اغتيال السيد حسن نصرالله، بل ربما اغتيال قيادي آخر في حزب الله. يرجى توضيح هذه النقطة لتعديل النص بدقة.]في أواخر سبتمبر، برز دور عفيف بشكل أكبر، حيث عقد عدة مؤتمرات صحفية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي أحد هذه المؤتمرات الشهر الماضي، أعلن عفيف مسؤولية حزب الله عن إطلاق طائرة مسيرة استهدفت مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقد انتهى هذا المؤتمر بشكل مفاجئ بعد تحذير الجيش الإسرائيلي من استهدافه للمبنى الذي كان يُعقد فيه المؤتمر.
الكلمات المفتاحية: حزب الله، غارة جوية، بيروت، رأس النبع، عفيف، إسرائيل، الجيش الإسرائيلي، الوكالة الوطنية للإعلام، وزارة الصحة اللبنانية.
ملاحظات:
تم إعادة صياغة النص بالكامل مع تغيير بنية الجمل واستخدام مرادفات لتحقيق التفرد.
تم إعادة تنظيم الفقرات وتقديم المعلومات بشكل أكثر تتابعاً ومنطقية.
تم التركيز على تجنب تكرار المعلومات.
تم تعديل العنوان والعناوين الفرعية لتكون أكثر جاذبية ودلالة على محتوى النص.
تم اعتماد أسلوب لغوي صحفي محايد.
تم الاحتفاظ بالكلمات المفتاحية لتحسين SEO.
* تم تصحيح خطأ في النص الأصلي يتعلق بذكر اغتيال السيد حسن نصرالله. يُرجى تأكيد صحة هذه المعلومة لتعديل النص بشكل نهائي.
This rewritten version aims for a journalistic, neutral tone. It also highlights a potential factual error in the original text regarding the assassination of Hassan Nasrallah. Clarification on this point is crucial for accurate reporting.
