أستراليامعاداة الساميةمنوعات

ممرضة سيدني تواجه 22 عاماً سجناً لتهديدها “الإسرائيليين

ممرضة في سيدني⁢ تواجه تهماً ‌بالتهديد بعد رفضها علاج مرضى إسرائيليين

في حادثة أثارت جدلاً واسعاً، تم توجيه تهم بالتهديد لممرضة في سيدني بعد ظهورها في مقطع فيديو عبر الإنترنت تعلن فيه رفضها معالجة المرضى الإسرائيليين. ‍ وتأتي ⁣هذه​ الحادثة في ظل تصاعد حدة التوترات والهجمات ‍المعادية للسامية في أستراليا، مما دفع السلطات الأمنية لرفع ‌مستوى التأهب.

ألقت الشرطة القبض على سارة أبو ليبده، البالغة من العمر 26 عاماً، مساء⁤ الثلاثاء، بتهمة التهديد بالعنف ضد جماعة معينة، وذلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ​للتحريض على ​القتل والتهديد والمضايقة. ويمكن أن تصل عقوبة هذه التهم إلى 22 عاماً ‍في ⁣السجن. وقد تم إطلاق سراح أبو ليبده ‌بكفالة لحين ‌مثولها أمام محكمة سيدني‌ في ⁢19 ​مارس، ولم يصدر أي تعليق من محاميها أو منها​ شخصياً حول التهم الموجهة ⁤إليها.

تعود تفاصيل القضية إلى 12 فبراير، حيث تم ​إيقاف أبو ليبده وممرض آخر، أحمد راشد نادر، عن العمل في مستشفى بانكستاون-ليدكومب، على خلفية محادثة عبر الإنترنت ‍مع المؤثر الإسرائيلي ماكس⁢ فيفر. أعلنت أبو ليبده خلال المحادثة رفضها معالجة المرضى الإسرائيليين، بينما ألمح نادر إلى قتلهم. ولم يتم استجواب نادر من قبل الشرطة حتى الآن. من⁤ جهته، أكد المستشفى أنه قام بمراجعة سجلات المرضى ولم يجد أي دليل على إلحاق الممرضين الضرر بأي‍ مريض.

يأتي‌ هذا ‌الحادث ⁤في وقت تشهد فيه أستراليا⁢ تصاعداً ملحوظاً في الهجمات المعادية للسامية، ⁣حيث تم⁤ تسجيل العديد من حوادث التخريب التي استهدفت​ المنازل والمكاتب والشركات، بالإضافة إلى إحراق مدرسة واثنين من المعابد ⁤اليهودية خلال العام الماضي. وقد وصف مدير عام⁤ منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية⁣ معاداة السامية بأنها “الأولوية الأولى” للمنظمة.

وفي المقابل، أعرب الاتحاد الأسترالي للمجلس الإسلامي‍ عن قلقه إزاء ‍تزايد الهجمات ضد المسلمين في البلاد. وهذا يعكس التحديات الأمنية المعقدة التي تواجهها⁤ أستراليا في ظل تنامي خطاب الكراهية والعنف ضد مختلف الجماعات‍ الدينية.

Keywords: ⁣سارة أبو ليبده، معاداة السامية، أستراليا، مستشفى⁤ بانكستاون-ليدكومب،‌ ماكس ‍فيفر، أحمد راشد نادر، هجمات ضد المسلمين، التهديد بالعنف، وسائل ‌التواصل الاجتماعي.

This rewritten version aims for a professional journalistic tone.​ ​It ⁣restructures the information, ‍adds context about rising anti-Semitism in Australia, and uses synonyms and different sentence⁣ structures to ensure uniqueness. The title and‌ subtitles are also modified to be‍ more​ engaging.⁤ The keywords are retained ‌for SEO purposes.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى