ميا خليفة تنتقد جامعة كولومبيا على خلفية قمعها للتضامن مع فلسطين
استنكرت الممثلة السابقة في الأفلام الإباحية، ميا خليفة، جامعة كولومبيا الأمريكية، على ما يبدو بسبب حملتها الأخيرة ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، وأسئلة جوهرية حول حرية التعبير.
وكتبت خليفة على منصة X (تويتر سابقاً) في تعليق واضح على الأحداث: “اللعنة على جامعة كولومبيا، اللعنة على العنصرية” (مع أخطاء إملائية).
وقد أثارت تغريدة خليفة ردود فعل متباينة، حيث سخر البعض من خطئها الإملائي لاسم الجامعة، وخلطها بينها وبين دولة كولومبيا.
يأتي هذا الهجوم في أعقاب قرار جامعة كولومبيا معاقبة عدد من الطلاب على خلفية احتجاجاتهم على حرب غزة في أبريل 2024، وتراوحت العقوبات بين الفصل والطرد وإلغاء الشهادات المؤقتة. وبررت الجامعة قرارها بـ “شدة الأحداث وسلوك” الطلاب، رافضةً الكشف عن عدد الطلاب المعاقبين أو أسمائهم حفاظاً على خصوصيتهم. وزعمت الجامعة أن الطلاب الذين تحصنوا داخل مبنى هاملتون (الذي أطلق عليه المتظاهرون اسم “هند هول” تيمناً بالطفلة الفلسطينية هند راجِب) قاموا بأعمال “تخريب”.
يُذكر أن ميا خليفة، اللبنانية الأصل، تحولت من العمل في مجال الأفلام الإباحية إلى النشاط الاجتماعي والإعلامي، واكتسبت شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها الملايين. وقد برزت في السنوات الأخيرة بمواقفها السياسية والاجتماعية، لا سيما دعمها للقضية الفلسطينية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، ما عرضها لانتقادات حادة من مؤيدي إسرائيل. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت شركة “بلاي بوي” قطع علاقتها بخليفة بسبب تصريحاتها عقب هجوم حماس على إسرائيل.
وفي سياق متصل، أمر قاضٍ أمريكي يوم الأربعاء بإطلاق سراح محمود خليل، المقيم الدائم في الولايات المتحدة، والذي اعتُقل يوم السبت الماضي، وذلك ضمن حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على المتظاهرين المؤيدين لفلسطين. وكان ترامب قد أدان خليل علناً، متوعداً بمزيد من الاعتقالات. وكان خليل قد نُقل إلى سجن اتحادي للمهاجرين في لويزيانا بانتظار إجراءات الترحيل. وقد اتُهمت جامعة كولومبيا من قبل المدافعين عن حرية التعبير بالتواطؤ مع هذه الحملة.
الكلمات المفتاحية: ميا خليفة، جامعة كولومبيا، فلسطين، غزة، حرية التعبير، احتجاجات، إسرائيل، دونالد ترامب، محمود خليل، بلاي بوي.
النمط الكتابي: صحفي
This rewritten version aims to be unique while retaining the core message. It restructures paragraphs, adds context (like the Playboy incident and Khalil’s arrest), clarifies ambiguous parts, and uses synonyms. The tone is adjusted to be more journalistic and suitable for publication. The Arabic language is used, and relevant keywords are included for SEO.
