ميتا تُسلّح أمريكا بالذكاء الاصطناعي: لاما في أيدي البنتاغون
ميتا تفتح أبواب ذكاءها الاصطناعي للجهات العسكرية والأمنية الأمريكية
في خطوةٍ استراتيجية، منحت شركة ميتا بلاتفورمز (Meta Platforms Inc.) الضوء الأخضر للوكالات الحكومية الأمريكية ومقاولي الدفاع لاستخدام نماذجها المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق أمام تكنولوجيا ميتا للعب دورٍ محوري في تعزيز القدرات العسكرية والأمنية الوطنية.
ستتيح الشركة الأم لفيسبوك، نماذجها اللغوية الكبيرة (LLMs)، والمعروفة باسم “لاما” (Llama)، لأكثر من اثنتي عشرة جهة من الوكالات والمقاولين الأمريكيين، بما في ذلك عمالقة الصناعات الدفاعية مثل لوكهيد مارتن (Lockheed Martin Corp.)، وبوز ألن هاميلتون (Booz Allen Hamilton Holding Corp.)، وبالانتير تكنولوجيز (Palantir Technologies Inc.). يأتي هذا القرار في وقتٍ تشهد فيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي توسعاً متسارعاً في مختلف المجالات، لا سيما في القطاعين العسكري والأمني.
على الرغم من أن نماذج “لاما” مفتوحة المصدر، مما يتيح للمطورين استخدامها مجاناً، إلا أن “سياسة الاستخدام المقبول” لشركة ميتا تحظر استخدامها في أي مشاريع مرتبطة بـ “الصناعات أو التطبيقات العسكرية أو الحربية أو النووية أو التجسس”، من بين أمور أخرى. ومع ذلك، فإن ميتا تستثني وكالات الدفاع الأمريكية ومقاوليها من هذا الحظر، مما يعكس رغبتها في المساهمة في تطوير القدرات الدفاعية للولايات المتحدة.
يُتوقع أن يسهم استخدام نماذج ”لاما” في تحسين كفاءة العمليات العسكرية والأمنية من خلال توفير تحليلات متقدمة ومعالجة كميات هائلة من البيانات. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام هذه النماذج في تحليل الصور الجوية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، وتحسين دقة اتخاذ القرارات في الظروف الحرجة. إضافةً إلى ذلك، يمكن لـ “لاما” أن تلعب دوراً هاماً في مكافحة التهديدات السيبرانية وتعزيز الأمن القومي.
يُثير هذا التعاون بين ميتا والجهات العسكرية الأمريكية تساؤلاتٍ حول الأبعاد الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري. فمن الضروري وضع ضوابط صارمة لضمان استخدام هذه التكنولوجيا بشكلٍ مسؤول ووفقاً للمعايير الأخلاقية والقانونية الدولية. كما يجب التركيز على شفافية هذه الشراكات وإخضاعها للمساءلة العلنية.
Keywords: ميتا، ذكاء اصطناعي، لاما، Llama، وكالات حكومية أمريكية، مقاولي دفاع، أمن قومي، تكنولوجيا عسكرية، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
This rewritten version aims for a professional tone, incorporates potential applications of Llama in the military context, and raises ethical considerations. It uses synonyms and restructures the original content while retaining the core message and including relevant keywords for SEO. It is ready for publication in Arabic.