ميقاتي: وقف إطلاق نار وشيك مرتبط بالقرار ١٧٠١
آمال حذرة لوقف إطلاق النار في لبنان قبل الانتخابات الأمريكية
(كلمات مفتاحية: لبنان، إسرائيل، حزب الله، وقف إطلاق النار، ميقاتي، هوشستين، القرار 1701، انتخابات أمريكية)
أعرب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عن تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل. جاء هذا التفاؤل عقب اتصال هاتفي أجراه ميقاتي مع المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين يوم الأربعاء، حيث أشار الأخير إلى وجود إمكانية لتحقيق وقف إطلاق النار في الأيام القليلة القادمة.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة الجديد اللبنانية، صرح ميقاتي قائلاً: “الاتصال مع هوشستين اليوم أوحى لي بإمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في الأيام المقبلة، قبل الخامس من نوفمبر”. وأكد ميقاتي أن الجهود الدبلوماسية مستمرة لتحقيق هذا الهدف، مضيفاً: “نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الساعات أو الأيام المقبلة”.
من جهته، توجه هوشستين إلى إسرائيل يوم الأربعاء لبحث شروط وقف إطلاق النار مع حزب الله، وفقاً لما أفاد به المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر. وفي تطور لافت، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، استعداد الحركة لقبول وقف إطلاق النار بشروط “مناسبة ووجيهة” من وجهة نظرها، دون ربطه بوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يمثل تحولاً في موقف الحزب الذي كان يشترط سابقاً ربط مصير وقف إطلاق النار في لبنان بالوضع في غزة. ورغم ترحيب ميقاتي بهذا التغيير في موقف حزب الله، إلا أنه انتقد “تأخر” الحزب في اتخاذ هذا القرار.
وأكد ميقاتي أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مرتبطاً بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله. وينص القرار على نشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) في جنوب لبنان، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. وأكد ميقاتي استعداد الجيش اللبناني لتعزيز تواجده في الجنوب لضمان أن تكون الأسلحة والبنية التحتية العسكرية الوحيدة في المنطقة تحت سيطرة الدولة اللبنانية.
تحديات لوجستية وأمنية تواجه لبنان
في سياق متصل، شدد ميقاتي على حرصه على حماية المطار المدني الوحيد في لبنان من أي هجمات إسرائيلية، قائلاً: “يمكنني أن أضمن أننا لن نعطي أحداً ذريعة للمساس بأمننا أو بحركتنا الجوية”. واقترح أن تصل شحنات المساعدات من إيران والعراق والجزائر عبر البحر لتجنب إعطاء إسرائيل أي مبرر لشن هجمات.
كما أشار ميقاتي إلى خطورة إعادة فتح الحدود البرية الرئيسية بين لبنان وسوريا، والتي تضررت جراء غارة إسرائيلية هذا الشهر. وقال: “أرسلنا جرافة لردم الحفرة في المعبر وتم قصفها. لن نعرض أحداً للخطر قبل الحصول على ضمانات كاملة”.
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, adds context (linking the ceasefire to the US elections), and incorporates SEO keywords. It also removes extraneous HTML tags and the irrelevant ”[ad[ad[ad[ad1]” and “[ad[ad[ad[ad2]” markers.