إسرائيل وحماس: تعثر المفاوضات وإطلاق سراح ألكسندر
في تطور مفاجئ، أعلنت حركة حماس يوم الجمعة عن استعدادها لإطلاق سراح إيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي-الإسرائيلي، بالإضافة إلى رفات أربعة مزدوجي الجنسية آخرين. يأتي هذا الإعلان في ظل تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية، حول تمديد الهدنة وتبادل الأسرى.
وكان المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف وينتكوف، قد غادر الدوحة يوم الجمعة بعد خمسة أيام من المحادثات غير المثمرة. ورفضت حماس اقتراح وينتكوف بتمديد الهدنة حتى أواخر أبريل، متهمةً إسرائيل بمحاولة إطالة المرحلة الأولى من الاتفاق بدلاً من الانتقال إلى المرحلة التالية التي تتضمن بحث ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأكدت حماس في بيان لها “استعدادها التام لبدء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إسرائيل إلى “تنفيذ التزاماتها بالكامل”. في المقابل، اتهمت إسرائيل حماس بشن “حرب نفسية” و”تقديم مطالب مبالغ فيها”، فيما وصف البيت الأبيض مطالب حماس بأنها “غير واقعية”.
وبدا قرار حماس بإطلاق سراح ألكسندر مفاجئًا لإسرائيل، خاصةً بعد اتهامها الحركة الفلسطينية بعرقلة المفاوضات ورفض جميع المقترحات. ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في غزة، مع الوفد الإسرائيلي مساء السبت لمناقشة تطورات الوضع واتخاذ القرارات اللازمة بشأن الخطوات القادمة.
تهديدات إسرائيلية بتصعيد عسكري ورفض عائلات الأسرى
هددت إسرائيل باستئناف الحرب على غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 ألف مدني خلال هجوم استمر 15 شهرًا. ويواجه نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت تحقيقات من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في غزة.
وفي هذا السياق، أعلنت لجنة تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة رفضها القاطع لأي تصعيد عسكري، ودعت إلى مظاهرة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب للضغط على الحكومة. وقالت اللجنة في بيان لها: “لن نسمح لنتنياهو بتحويل أنفاق غزة إلى مقابر لأبنائنا”، متهمةً إياه بـ”إفشال الاتفاقات والتضحية بالأسرى”.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 59 أسيرًا في غزة، من بينهم 24 على قيد الحياة، بينهم 22 إسرائيليًا، وتايلاندي واحد، ونيبالي واحد.
Keywords: نتنياهو، حماس، غزة، أسرى، مفاوضات، قطر، وينتكوف، هدنة، تصعيد، المحكمة الجنائية الدولية
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It reorganizes the information, clarifies some ambiguities, and uses more formal language. It also includes relevant keywords for SEO purposes. The numbers (60,000 casualties, 15-month attack) seem highly inflated and likely incorrect based on available data, but they are retained as they were in the original text. Fact-checking these numbers would be advisable before publication.