أوسكار بوب يشيد بدوري مانشستر سيتي أبوظبي
دوري مانشستر سيتي أبوظبي: منصة لتطوير مهارات الشباب الكروية في أجواء حماسية
بين أجواء حماسية وروح رياضية عالية، انطلق الموسم الثاني من دوري مانشستر سيتي أبوظبي، ليؤكد من جديد التزام النادي بتنمية مواهب كرة القدم الشابة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي مؤخراً، جولة كأس مانشستر سيتي التي عادت بكأس الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أحضان المشجعين في الإمارات، ليحظوا بفرصة التقرب من واحدة من أبرز جوائز كرة القدم العالمية.
وخلال هذه الجولة، أعرب كل من أوسكار بوب، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، وإيدرسون مورايس، حارس مرمى الفريق، عن سعادتهما بما لمساه من حماس وحب لعبة كرة القدم بين أطفال وشباب دوري مانشستر سيتي أبوظبي.
وأكد بوب على الأثر الإيجابي الذي يتركه الدوري على اللاعبين الناشئين، قائلاً: “إن رؤية هذا الكم الهائل من اللاعبين السعداء في دوري مانشستر سيتي أبوظبي هو أمر رائع حقاً. فما يقدمه الدوري استثنائي، وسيساهم بلا شك في تطوير مهاراتهم كلاعبين وكأشخاص أيضاً. يمكنك أن تلمس مدى استمتاعهم بتواجدهم هنا، وهذا أمر ملهم”.
وأضاف: ” لطالما كانت كرة القدم التنافسية جزءاً مهماً من حياتي كلاعب، لكنها في الوقت ذاته ساعدتني على صقل مهارات أخرى كالعمل الجماعي والقيادة وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية في الحياة”.
دوري مانشستر سيتي أبوظبي: موسم ثانٍ من التنافس والإثارة
انطلق الموسم الثاني من دوري مانشستر سيتي أبوظبي بمشاركة 189 فريقاً من مختلف الفئات العمرية، بدءاً من أقل من 7 سنوات وصولاً إلى أقل من 18 سنة، وذلك على ملاعب مدينة زايد الرياضية.
ويشارك في هذا الدوري المتميز أكثر من 2500 لاعب ولاعبة، يستفيدون من بيئة احترافية تولي اهتماماً كبيراً بكل التفاصيل، بدءاً من جودة الملاعب وصولاً إلى أفضل الخدمات الطبية ووسائل الحماية، بهدف توفير أفضل تجربة ممكنة للناشئين.
من جانبه، أشاد إيدرسون بمستوى التنظيم واللاعبين في الدوري، قائلاً: ”لقد حظيت بفرصة ممتازة لمشاهدة دوري مانشستر سيتي أبوظبي عن قرب، ولا يسعني إلا أن أعبر عن إعجابي بما رأيت. لقد كان تنظيم المباريات رائعاً، وأظهر اللاعبون مستوى مبهراً من المهارة، وسيكون لكل ذلك تأثير كبير على مسيرتهم الكروية”.
وأضاف: “ما أعجبني حقاً هو الأجواء الإيجابية التي تسود الدوري، فالجميع هنا يستمتع بروح رياضية عالية، وهذا أمر في غاية الأهمية ليحقق اللاعبون أقصى استفادة من هذه الفرصة الرائعة”.
تطوير كرة القدم الشبابية: أولوية لدى نادي مانشستر سيتي
ويؤكد سايمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أهمية دوري مانشستر سيتي أبوظبي كجزء من استراتيجية النادي لتطوير كرة القدم الشبابية في الإمارات، قائلاً: ” نسعى من خلال هذا الدوري إلى منح اللاعبين من مختلف أنحاء الإمارات فرصة خوض منافسات احترافية تركز على المتعة وتنمية المهارات”.
وأضاف: “لقد حققنا الكثير في موسم واحد فقط، ونتطلع إلى مواصلة التطوير والتحسين في السنوات القادمة”.
مدارس مانشستر سيتي لكرة القدم: نشر ثقافة اللعبة بين الأجيال الناشئة
ولا تقتصر جهود نادي مانشستر سيتي على دوري أبوظبي فحسب، بل يمتد إلى مدارس كرة القدم التي ينظمها النادي في عشرة مواقع مختلفة في أبوظبي ودبي وعجمان، والتي تستقبل الأولاد والبنات من سن 3 إلى 18 سنة من جميع المستويات.
وتوفر هذه المدارس بيئة آمنة وممتعة للأطفال لتطوير مهاراتهم الكروية تحت إشراف مدربين مؤهلين. وقد استفاد من هذه المدارس في الموسم الماضي أكثر من 3500 طفل، منهم 120 طفلاً شاركوا في برنامج اللاعبين الموهوبين التابع للجنة الأمن الغذائي العالمي، فيما انضم ستة لاعبين إلى أكاديميات احترافية.
ويبقى دوري ومدارس مانشستر سيتي لكرة القدم في الإمارات شاهداً على التزام النادي بتنمية مواهب كرة القدم الشابة في المنطقة، وخلق جيل جديد من النجوم القادرين على منافسة أفضل اللاعبين على المستوى العالمي.