نيوزيلندا تسعى لختام عامها بفوز على إيطاليا في تورينو
تتطلع نيوزيلندا إلى إنهاء عامها الرياضي بنصر مُقنع على إيطاليا في تورينو يوم السبت، بعد الهزيمة المُحبطة التي مُنيت بها أمام فرنسا الأسبوع الماضي، والتي تركت فريق “أول بلاكس” يتحسر على الفرص الضائعة. تأتي هذه المباراة في ظل أجواء شديدة البرودة، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر مع انطلاق صافرة البداية في تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق مساءً بالتوقيت المحلي (الثامنة وعشر دقائق مساءً بتوقيت جرينتش).
تشكيلة قوية لمواجهة التحدي الإيطالي
اختار المدرب سكوت روبرتسون تشكيلة قوية لهذه المواجهة، مع إجراء تغييرات طفيفة، بعضها اضطرارياً بسبب الإصابات، عن التشكيلة التي خسرت أمام فرنسا بنتيجة 30-29 على ملعب فرنسا. يُذكر أن أداء نيوزيلندا في تلك المباراة كان مختلفاً تماماً عن أدائها المُتذبذب في بطولة الرجبي.
روبرتسون: خيبة الأمل دافعنا للفوز
أكد روبرتسون أن قراره المفاجئ بإشراك مجموعة من النجوم، مثل أفضل لاعب رجبي في العالم مرتين، بيودن باريت، يعكس رغبة الفريق في التعافي من الخسارة التي يعتبرها غير مستحقة. وفي تصريح صحفي يوم الخميس، قال روبرتسون: “اللاعبون أصيبوا بخيبة أمل كبيرة الأسبوع الماضي. خلقنا العديد من الفرص، لكن الفرنسيين استغلوا بعضها. تغيرت مجريات المباراة، وسنحت لنا فرص لم نُحسن استغلالها.” وأضاف: “هذا أحد أسباب اختيار هذه التشكيلة. أردنا المجيء إلى هنا واختتام جولتنا الشمالية بنجاح… لقد كانت 40 يوماً حافلة بالنسبة لنا، ونريد أن نختتمها ليلة السبت بأداء نفخر به.”