نزال حاسم: ترامب وهاريس وجهاً لوجه في أسبوع الانتخابات الأخير
السباق نحو البيت الأبيض: ترامب وهاريس في مواجهة أخيرة
مع اقتراب العد التنازلي لنهاية السباق الرئاسي الأمريكي، يشتد التنافس بين نائب الرئيسة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، في مشهد سياسي يشهد استقطابًا حادًا وغير مسبوق.
وعلى الرغم من التقلبات الدراماتيكية التي طبعت هذه الانتخابات، تُظهر استطلاعات الرأي تقاربًا ملحوظًا بين المتنافسَين، مما يزيد من حدة الترقب مع اقتراب يوم الاقتراع في الخامس من نوفمبر.
وفي محاولة أخيرة لحشد الدعم، يستعد كل من هاريس وترامب لخوض جولة محمومة من الفعاليات الانتخابية خلال الأسبوع الحاسم. ففي خطوة رمزية، ستلقي هاريس، البالغة من العمر 60 عامًا، خطابها الختامي في نفس المكان الذي أطلق فيه ترامب دعواته للطعن بنتائج انتخابات عام 2020، والتي أدت إلى اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.
من جانبه، اختار ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، إطلاق حملته الأخيرة من مسيرة جماهيرية ضخمة في ساحة ماديسون سكوير جاردن الشهيرة بمدينة نيويورك، سعيًا منه لحشد قاعدته الشعبية.
ومع اقتراب السباق من خط النهاية، يركز المتنافسان جهودهما على الولايات المتأرجحة السبع، حيث يمكن لبضعة آلاف من الأصوات أن ترجح كفة أحدهما نحو سدة الحكم في أقوى دولة في العالم.
وفي هذا السياق، يشير جون مارك هانسن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة شيكاغو، في تصريح لوكالة فرانس برس، إلى أن “المفاجأة واردة جدًا”.
وتبقى حقيقة أن الولايات المتحدة، المنقسمة على نفسها، ستصنع التاريخ بغض النظر عن هوية الفائز. ففي حال فوز هاريس، ستكون أول امرأة تتولى سدة الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة. أما فوز ترامب، فسيمثل سابقة تاريخية أخرى بعودته إلى البيت الأبيض بعد خسارته في الانتخابات السابقة.
السباق نحو البيت الأبيض: ترامب وهاريس في مواجهة أخيرة حاسمة
تشتد المنافسة في الأمتار الأخيرة للسباق الرئاسي الأمريكي، حيث يستعد كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس لخوض جولة أخيرة من الحملات الانتخابية المحمومة لكسب أصوات الناخبين المترددين.
وعلى الرغم من سلسلة الأحداث التاريخية غير المسبوقة التي شهدتها الانتخابات الأمريكية، تُظهر استطلاعات الرأي تقاربًا ملحوظًا بين نائب الرئيس الديمقراطية والرئيس الجمهوري السابق، مما يزيد من حدة الترقب مع اقتراب موعد يوم الاقتراع في 5 نوفمبر.
هاريس تستحضر ذكرى أحداث الكابيتول في خطابها الختامي
اختارت كامالا هاريس، البالغة من العمر 60 عامًا، إلقاء كلمتها الختامية يوم الثلاثاء في نفس المكان الذي شهد حشد ترامب لأنصاره للاحتجاج على نتائج انتخابات عام 2020، وما تبع ذلك من هجوم دامٍ على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021.
ترامب يراهن على “ساحة ماديسون” لإحياء حماسة أنصاره
في المقابل، أطلق دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، حملته الانتخابية الأخيرة من خلال مسيرة حاشدة في ساحة ماديسون سكوير جاردن الشهيرة بمدينة نيويورك مساء الأحد، سعيًا منه لحشد قاعدة ناخبيه وحثهم على التصويت بكثافة.
معركة شرسة على أصوات الناخبين المترددين
يُدرك كل من ترامب وهاريس أهمية كسب أصوات الناخبين المترددين في حسم نتيجة الانتخابات، لذا سيبذلان قصارى جهدهما للتأثير عليهم خلال الأيام القليلة المتبقية.
من سيحسم المعركة الانتخابية؟
يبقى السؤال الأهم: من سيفوز بثقة الشعب الأمريكي ويحظى بشرف قيادة الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة؟