أخبار الرباضةفورمولا 1مرسيدسهاميلتون

هاميلتون يودع مرسيدس.. فيراري يطارد لقب الصانعين

نهاية حقبة وبداية أخرى: هاميلتون يودع مرسيدس وفيراري تطمح للقب

في مشهدٍ يُشكل‍ نهاية حقبة وبداية أخرى، يستعد لويس هاميلتون لخوض سباقه الأخير مع⁣ فريق مرسيدس في جائزة أبو ظبي الكبرى على حلبة مرسى ياس المُضاءة. يُسدل الستار بذلك على مسيرةٍ حافلة امتدت لاثني عشر عامًا مع “الأسهم الفضية”، وارتباط دام ستة وعشرين عامًا مع علامة مرسيدس، ‌شهدت خلالها تتويجه بستة ألقاب ⁣عالمية.

ينتقل هاميلتون إلى فريق فيراري، حاملًا معه آمال إيطاليا في استعادة أمجاد الماضي، وإعادة اكتشاف البريق الذي جعله السائق‍ الأكثر ‍نجاحًا في تاريخ الفورمولا 1، مُتوجًا بسبعة ‍ألقاب عالمية و 105 ‌انتصارات.‌ يأتي هذا الانتقال بعد فترة من الإحباط عاشها هاميلتون في ظل هيمنة عصر “التأثير الأرضي” الحالي.

شهدت السنوات الأخيرة سيطرة فريق ريد‌ بول، بقيادة ماكس فيرشتابن الذي حصد أربعة ألقاب متتالية. ومع ذلك، ​شهد الموسم الحالي تراجعًا في أداء ريد​ بول، مما ⁤سمح لفريق مكلارين بالاقتراب⁣ من فيراري في⁢ صراع ⁣بطولة الصانعين، بفارق 21 نقطة فقط ‍تفصل بينهما قبل السباق الختامي الحاسم.

يُذكر أن مكلارين لم يتذوق طعم لقب الصانعين منذ عام 1998، بينما⁤ يعود آخر تتويج​ لفيراري إلى عام 2008، في فترة شهدت هيمنة مرسيدس وريد بول على البطولة. لذا،⁢ يُعتبر هذا ⁤الصراع على اللقب‍ فرصةً​ ذهبيةً لكسر هذه الهيمنة وتحقيق تغيير ‌طال انتظاره.

على الرغم من تحسن أداء هاميلتون في الأسابيع الأخيرة، لا سيما في سباقي البرازيل وقطر، إلا أنه سيغادر مرسيدس​ بمشاعر مختلطة. فمن جهة، يحمل معه ذكريات النجاحات⁤ الباهرة التي حققها⁣ مع الفريق، ومن جهة أخرى، يتطلع‌ إلى تحدٍ جديد مع⁣ فيراري، آملاً في إضافة المزيد من الألقاب إلى سجله ⁢الحافل. (تمت إضافة معلومات عن تراجع‍ ريد بول و المنافسة بين مكلارين و فيراري).

Keywords: ⁢لويس هاميلتون، مرسيدس، فيراري، جائزة أبو ظبي⁤ الكبرى، فورمولا ⁢1، ماكس فيرشتابن، ريد بول، مكلارين، بطولة الصانعين، التأثير الأرضي.

(Writing Style: ​Professional)

arabic

نهاية حقبة وبداية أخرى في جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1

تُسدل الستائر على حقبة تاريخية في عالم الفورمولا 1 مع انطلاق سباق جائزة أبوظبي الكبرى على حلبة مرسى ياس المُضاءة، حيث يُودّع لويس هاميلتون فريق مرسيدس، الذي قاده إلى ستة ألقاب عالمية، لينضم إلى فريق فيراري الطامح لاستعادة أمجاد الماضي وانتزاع لقب الصانعين الأول منذ عام 2008، وكسر هيمنة ريد بول التي استمرت لأربعة مواسم متتالية.

هاميلتون يودع مرسيدس بمشاعر متباينة

يُغادر هاميلتون مرسيدس بعد 12 عامًا حافلة بالإنجازات، و26 عامًا من التعاون مع علامة مرسيدس، ليبدأ فصلًا جديدًا مع فيراري، الفريق الإيطالي الذي يأمل في استعادة بريقه من خلال خبرة هاميلتون، السائق الأكثر تتويجًا في تاريخ الفورمولا 1 بسبعة ألقاب عالمية و105 انتصارات. وعلى الرغم من تألقه في بعض السباقات الأخيرة، إلا أن هاميلتون يُغادر مرسيدس بمشاعر متباينة، حيث وصف توتو وولف، رئيس فريق مرسيدس، هذه اللحظة بـ "الاحتفال بكل ما حققناه"، مؤكدًا أن هاميلتون سيظل جزءًا من عائلة مرسيدس.

فيراري يطمح لكسر هيمنة ريد بول

يُمثل سباق أبوظبي فرصة لفيراري لتضييق الفارق مع مكلارين في صراع المركز الثاني بترتيب الصانعين، حيث يفصل بينهما 21 نقطة فقط. ويأمل فريق الحصان الجامح في تحقيق نتيجة مثالية تُعزز حظوظه في انتزاع المركز الثاني، في حين يسعى مكلارين جاهدًا للحفاظ على تقدمه وتحقيق أول لقب للصانعين منذ عام 1998. ويُعتبر مكلارين المرشح الأوفر حظًا للفوز بالسباق نظرًا لأداء سيارته على حلبة مرسى ياس، لكن فيراري لن يستسلم بسهولة وسيُقاتل حتى اللفة الأخيرة.

تحديات جديدة تنتظر هاميلتون في فيراري

سيُواجه هاميلتون، الذي سيبلغ الأربعين من عمره في يناير المقبل، تحديات جديدة مع فيراري، حيث يسعى لتحقيق لقبه الثامن غير المسبوق وتعزيز قيم التنوع والشمول. وقد يُمثل الفوز في أبوظبي انطلاقة مثالية لمسيرته مع الفريق الإيطالي، ويُبدد الشكوك التي أثيرت حول تراجع مستواه في الآونة الأخيرة. وقد أكد فريد فاسور، رئيس فريق فيراري، ثقته الكاملة في قدرات هاميلتون، مستشهدًا بأدائه القوي في سباق لاس فيغاس.

سباق حاسم ومثير في أبوظبي

يُتوقع أن يكون سباق أبوظبي حاسمًا ومثيرًا، حيث سيشهد تنافسًا شرسًا بين السائقين والفرق على مختلف المراكز. وسيسعى ماكس فيرشتابن، سائق ريد بول، لتحقيق فوزه العاشر هذا الموسم، في حين يأمل زميله سيرجيو بيريز في إنهاء مسيرته مع الفريق بشكل إيجابي. كما سيشهد السباق الظهور الأول لجاك دوهان مع فريق ألباين، ليحل محل إستيبان أوكون. وستكون الأنظار مُسلطة أيضًا على جورج راسل، سائق مرسيدس، بعد حادثة التصادم التي وقعت بينه وبين فيرشتابن في سباق قطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى