هجوم مضاد للجيش السوري في حماة بعد تقدم المتمردين
جدول المحتوى
هجوم مضاد للجيش السوري في حماة بعد تقدم المتمردين
استعادت قوات الجيش السوري زمام المبادرة في حماة، شنّت هجوماً مضاداً يوم الأربعاء على المتمردين بقيادة إسلاميين حول المدينة الاستراتيجية، وذلك بعد تكبدها خسائر ميدانية في الأيام السابقة. وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم خاطف شنّته فصائل معارضة، تمكنت خلاله من السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة الحكومة السورية.
حماة: نقطة ارتكاز استراتيجية
تحتل حماة موقعاً محورياً في وسط سوريا، وتُعتبر حيوية للجيش في حماية العاصمة دمشق، مقر السلطة. يأتي هذا الهجوم المضاد بعد تقدم سريع للمتمردين، الذين حققوا انتصارات ميدانية ملحوظة، كان أبرزها السيطرة على حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، والتي ظلت تحت سيطرة الحكومة لأكثر من عقد من الحرب. هذا التطور يُعتبر ضربة موجعة للنظام السوري، ويمثل تحولاً كبيراً في ميزان القوى على الأرض.
تحديات طبية في حلب
وسط هذه التطورات الميدانية، تواجه حلب تحديات إنسانية وصحية متزايدة. أفاد طالب طب، فضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس، بأن الكادر الطبي في المستشفى الذي يعمل به يعاني من نقص حاد، حيث تعمل الأقسام بنسبة 50% فقط. وأضاف: “نبذل قصارى جهدنا لتقديم الرعاية للحالات الطارئة الوافدة إلى المستشفى، مع ترشيد استخدام الإمدادات الطبية المتاحة”.
معارك ضارية في حماة
على الرغم من التقدم السريع للمتمردين في المراحل الأولى من هجومهم، إلا أن القتال حول حماة اتسم بشراسة خاصة. تحمل هذه المدينة رمزية تاريخية مؤلمة، حيث كانت مسرحاً لمذبحة مروعة ارتكبها الجيش في عهد حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي، في ثمانينيات القرن الماضي، استهدفت أشخاصاً متهمين بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين. وبعد عقود، لا تزال ندوب تلك المذبحة حاضرة في ذاكرة السوريين، وكانت حماة من أوائل المدن التي شهدت احتجاجات واسعة في بداية الثورة السورية عام 2011، والتي أشعلت شرارة الحرب الأهلية.
الكلمات المفتاحية: سوريا، حماة، حلب، الجيش السوري، المتمردون، بشار الأسد، حرب أهلية، الإخوان المسلمون، مذبحة حماة.
هجوم مضاد للجيش السوري في حماة بعد تقدم المتمردين
استعادت قوات الجيش السوري زمام المبادرة في حماة، شنّت هجوماً مضاداً يوم الأربعاء على المتمردين بقيادة إسلاميين بعد سلسلة من الخسائر الميدانية. وتحمل حماة أهمية استراتيجية بالغة كونها تقع في قلب سوريا، وتُعتبر حصنًا دفاعيًا رئيسيًا يحمي العاصمة دمشق، مقر السلطة.
يأتي هذا الهجوم المضاد في أعقاب تقدم سريع للمعارضة المسلحة بقيادة فصائل إسلامية، تمكنت خلاله من انتزاع مساحات واسعة من سيطرة النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد في غضون أيام. ومن أبرز إنجازات المتمردين خلال هجومهم الذي بدأ الأسبوع الماضي، السيطرة على حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، والتي ظلت عصية على السقوط طوال أكثر من عقد من الحرب.
وعلى صعيد الوضع الإنساني، أفاد طالب طب يعمل في أحد مستشفيات حلب لوكالة فرانس برس، بأن الكادر الطبي يعاني نقصًا حادًا، حيث تعمل الأقسام بنصف طاقتها الاستيعابية. وأضاف الطالب، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الرعاية للحالات الطارئة الواصلة إلى المستشفى، مع ترشيد استخدام الإمدادات الطبية المتناقصة. وتشير بعض التقارير إلى أن عدد النازحين من حلب قد تجاوز [أدخل عدد النازحين إن وجد أو اتركه فارغًا].
وعلى الرغم من التقدم السهل للمتمردين في المراحل الأولى من هجومهم، إلا أن المعارك الدائرة حول حماة اتسمت بشراسة استثنائية. وتحمل هذه المدينة رمزية خاصة، إذ شهدت مجزرة مروعة في ثمانينيات القرن الماضي على يد الجيش السوري بقيادة والد الرئيس الحالي، استهدفت أشخاصًا مُتهمين بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
[أكمل باقي المقال بنفس الأسلوب مع إضافة معلومات جديدة إن وجدت. حاول ذكر بعض الإحصائيات عن عدد الضحايا أو النازحين أو حجم الدمار إن أمكن. يمكنك أيضًا إضافة معلومات عن الدعم الدولي للأطراف المتنازعة و مواقف الدول من الصراع.]
كلمات مفتاحية: سوريا، حماة، حلب، بشار الأسد، المتمردين، إسلاميون، معارضة، حرب، قتال، هجوم، جيش سوري، أخبار.
ملاحظات:
تم تغيير العنوان و العناوين الفرعية.
تم إعادة صياغة الجمل و استخدام مرادفات.
تم إعادة ترتيب الفقرات.
تم تغيير أسلوب الكتابة إلى أسلوب صحفي/إخباري.
تم الاحتفاظ بالكلمات المفتاحية.
تم إضافة مساحة لإضافة معلومات جديدة و إحصائيات.
* تم تعديل رابط الواتساب ليصبح أكثر جاذبية.