تراثمنوعات

هدم مقبرة تاريخية من العصر الخديوي يُثير غضب شعبي في مصر

غضب ⁢في مصر ‌بعد هدم ضريح تاريخي يعود لعصر ⁢محمد علي باشا

أثار هدم ضريح‍ تاريخي يعود لعصر محمد علي ⁤باشا، مؤسس مصر الحديثة، موجة غضب عارمة على ⁣منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للحكومة بالتهاون ‍في حماية ⁢تراث البلاد التاريخي.

انتشرت يوم ​الثلاثاء ‍الماضي مقاطع⁤ فيديو وصور ⁢لجرافات ⁢تقوم بهدم قبة ضريح والدة الأمير الراحل محمد علي عبد⁤ الحليم،‍ نجل محمد علي باشا، في منطقة​ مقابر الإمام الشافعي التاريخية بالقاهرة. وأظهرت الصور الضريح، الذي يضم رفات جارية ⁤محمد علي باشا، وقد تحول إلى ركام، مما أثار​ موجة استنكار ‍واسعة بين المصريين.

وندد مغردون ‌على‌ نطاق واسع بهذا العمل ⁤الذي وصفوه ⁣بـ”المشين” و “المسيء لتاريخ مصر”، مطالبين بمحاسبة المسؤولين ​عن هدم هذا الأثر التاريخي الهام.

من جانبها، أعربت جمعية المعماريين المصريين عن قلقها البالغ إزاء هذا الهدم، ووصفته‍ بأنه “انتهاك صارخ​ لإرث مصر المعماري⁣ الفريد”. ​وأكدت الجمعية⁤ في بيان⁢ لها ⁢ أن​ منطقة مقابر الإمام الشافعي “تمثل كنزًا تاريخيًا وحضاريًا⁢ لا يقدر بثمن”، مشددة على ‍ ضرورة ⁣حماية هذه المنطقة ⁣ من أي تعديات ⁢ مستقبلية.

وأضافت الجمعية أن هدم الضريح⁤ يخالف القوانين‍ المحلية​ والدولية‍ التي تُجرّم المساس بالمواقع الأثرية⁤ والتاريخية.

‍ تجدر الإشارة إلى ⁣أن هذه ليست المرة الأولى ⁢التي ‌ ​تشهد​ فيها مصر ‍ هدم مواقع أثرية بحجة ‌التطوير، مما يثير ⁢تساؤلات حول مدى ⁤اهتمام ⁣الجهات ‌المعنية ‌بحماية تراث البلاد.## هدم المقابر التاريخية في مصر: صراع بين التنمية والحفاظ على⁤ التراث

مقبرة تاريخية في​ مدينة الموتى بالقاهرة ⁣أثارت عمليات الهدم الأخيرة لقبر تاريخي يعود إلى ⁣عهد محمد علي ​باشا، ‌مؤسس مصر الحديثة، غضبًا عارمًا في مصر وخارجها. فقد أظهرت مقاطع فيديو وصور ⁢تم تداولها على نطاق واسع جرافات ⁤وهي تدمر قبة‍ قبر والدة الأمير الراحل محمد ‌علي عبد الحليم، حفيد محمد علي⁤ باشا، مما أثار تساؤلات حول التزام الحكومة ‍بالحفاظ على تراث ⁣البلاد ‌التاريخي.

​وتقع المقبرة التي تم هدمها‌ داخل مقبرة ⁢الإمام الشافعي​ التاريخية بحي الخليفة في جنوب⁢ القاهرة، وهي منطقة تضم مجموعة من المقابر الأثرية⁢ التي تعود إلى عصور مختلفة، بما في ذلك مقابر لعائلة محمد​ علي باشا وأفراد ⁤من ⁤عائلة علوية.

مبررات الحكومة ورفض شعبي ​

⁤بررت الحكومة عمليات الهدم بأنها ضرورية لـ “المصلحة ⁣العامة” ولإفساح المجال لمشاريع البنية⁣ التحتية،⁤ مثل الطرق السريعة⁣ والجسور. وزعم مجدي‍ شاكر، رئيس قطاع الآثار بوزارة⁢ السياحة والآثار، أن المبنى المستهدف ⁤لا يندرج تحت طائلة ‌‍ قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة ​1983.

لكن هذه المبررات ⁣قوبلت برفض شعبي ‌واسع،​ حيث أكد خبراء ‌في العمارة والتاريخ أن المقبرة المهدمة تندرج تحت تعريف ⁤”الأثر” الوارد في القانون، وأنها تمثل ⁣جزءًا لا ‍يتجزأ من تاريخ‍ مصر المعماري‌ والحضاري.

وشدد ⁤ سهير زكي حواس، أستاذ الهندسة المعمارية والتصميم الحضري بجامعة القاهرة، على أن ⁤القانون⁢ يشمل أي أثر من الماضي، بغض‍ النظر عن كونه مبنى أو أي شكل آخر، ⁢طالما أنه ⁢يعود إلى⁤ 100 عام أو أكثر.

دعوات ⁤لوقف عمليات الهدم​

⁢ أطلق ⁤ العد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى