أخبار الرباضةبومراهكريكيتهيد

بومرة “أعظم” رماة البولينج! تحدٍ أسترالي في أديلايد

بومراه.. تحدٍّ مثير لـ”هيد” ‌في أديلايد

سيدني – أشاد⁣ اللاعب⁣ الأسترالي ترافيس‌ هيد ‍بمهارات اللاعب الهندي ⁢جاسبريت بومراه، واصفاً إياه بأنه “من أعظم رماة الكرات السريعة في ⁢تاريخ اللعبة”، وذلك قبيل انطلاق مباراة الكريكيت النهارية-الليلية⁤ في أديلايد هذا الأسبوع ضمن منافسات سلسلة “بوردر-غافاسكار تروفي”.

أبهر بومراه،‍ الذي قاد ‌الفريق الهندي ‍في‌ المباراة الأولى، الجميع بأدائه المتميز حيث حصد ثمانية ويكيت، ​مساهماً بشكل كبير في فوز الهند ⁤الساحق بفارق 295 ​جولة في بيرث الأسبوع ⁣الماضي.⁢ ومن المتوقع أن ​يعيد ​بومراه،⁣ البالغ ⁣من العمر 30‍ عاماً، ⁣شارة القيادة إلى القائد الأصلي روهيت ⁢شارما في المباراة الثانية التي تنطلق يوم الجمعة. وبدون أعباء القيادة، يُتوقع أن ⁢يشكل بومراه تهديداً أكبر للمنتخب الأسترالي ⁤تحت أضواء الكرة ‍الوردية.

وأكد هيد ⁣في ⁣تصريح صحفي: “يُمكن ⁤القول إن⁤ جاسبريت⁣ في طريقه ليصبح أحد أعظم رماة الكرات السريعة على مر العصور. نواجه حالياً تحدياً‍ كبيراً في مواجهته، ولكن من الرائع​ خوض هذه التجربة. ⁣ سيكون من دواعي سروري أن أروي‌ لأحفادي يوماً ما ⁢أنني لعبت ضده،⁣ لذا فهي ليست سلسلة ‍سيئة للمشاركة فيها. أتمنى⁢ أن أواجهه مرات عديدة، مع أنه يُمثل تحدياً⁤ حقيقياً”.

سجل هيد ⁤أعلى ⁤نقاط لأستراليا⁣ في الجولة‍ الثانية في بيرث (89 نقطة)، ‍وسيلعب على⁣ أرضه في⁤ ملعب أديلايد أوفال. وعلى الرغم من ذلك، ‍ يؤكد اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً: “إنه مجرد أسبوع آخر، ⁤ سأستعد جيداً وأبدأ من جديد، وآمل ​أن ​أقدم أداءً مماثلاً.⁤ سيكون الأمر صعباً، لكنني أشعر ‍أنني في حالة جيدة، ​وسأسعى جاهداً لتقديم أفضل ما لدي”.

دخل‍ المنتخب الأسترالي سلسلة ⁣”بوردر-غافاسكار تروفي” المكونة من خمس مباريات وهو⁢ المرشح الأ stronger، ‌ لكنه تجاوز سريعاً ‌صدمة الهزيمة الكبيرة في المباراة الافتتاحية. وفي هذا السياق، قال هيد: ‌”ظهرت ‍بوادر الهزيمة مبكراً في تلك المباراة. بالنسبة ‍لي، ⁢كان ‌الأمر⁣ يتعلق بتحليل ما حدث والتفكير فيما كان يُمكننا ⁢فعله بشكل ‌أفضل. ​من​ السهل تجاوز هذه الهزيمة والتركيز على المباريات⁤ القادمة”.

الكلمات المفتاحية: جاسبريت بومراه، ترافيس هيد، أديلايد، ⁣كريكيت، بوردر-غافاسكار تروفي، اختبار، ⁢كرة وردية، ‌ أستراليا، الهند، روهيت شارما، بيرث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى