انتهاكات إسرائيليةحقوق الإنسانمنوعات

هيومن رايتس: تسليح إسرائيل يشجع الانتهاكات

arabic

دور​ إمدادات الأسلحة في تأجيج الصراع:‌ انتقادات دولية لإسرائيل

صورة لقذائف مدفعية في سديروت، إسرائيل (المصدر: مصطفى الخاروف/الأناضول عبر غيتي إيماجز) (يُرجى إدراج رابط الصورة الفعلي) أثار استمرار تزويد إسرائيل بالأسلحة، في ظلّ ما يُوصف بانتهاكات القانون⁣ الدولي في صراعاتها في غزة ولبنان، انتقادات حادة من ⁤منظمة هيومن رايتس ووتش. ⁢ ففي مقابلة مع وكالة رويترز، حذّرت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية للمنظمة، من أن دولاً كبرى، مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، تمتلك القدرة ‍على التأثير على سلوك إسرائيل، وأن عليها ‍وقف مبيعات الأسلحة إليها. وأكدت حسن أن استمرار الدعم العسكري ⁤لإسرائيل، مع علم هذه⁤ الحكومات الغربية باستخدام هذه الأسلحة في ⁤ارتكاب ما يُعتبر جرائم حرب، يُشكّل مبرراً كافياً لوقف جميع صفقات الأسلحة. وأضافت أن ‌هذه الدول، ​من خلال استمرارها‌ في تزويد إسرائيل بالسلاح، تُمكّن⁢ الأطراف المتحاربة في مناطق أخرى من العالم. في المقابل، تُصرّ إسرائيل⁣ على‍ أنها تتجنب استهداف المدنيين، وتنفي ارتكاب أي انتهاكات‌ أو جرائم حرب في صراعاتها مع حماس في غزة وحزب الله في لبنان. وتُبرّر عملياتها العسكرية بأنها دفاع عن النفس، ⁣ مدعيةً‌ أن ​خصومها يتخذون من المدنيين دروعاً بشرية، مما يُصعّب عليها‍ التمييز بينهم. ‌ (طلبت رويترز تعليقاً من السلطات الإسرائيلية على تصريحات حسن). وأشارت حسن إلى أن غياب المساءلة يشجع الدول المنتهكة للحقوق على الاستمرار في انتهاكاتها. كما أن الحكومات التي تُزوّدها بالأسلحة تُقوّض مصداقيتها ⁤كمدافعة عن القانون الدولي وحقوق الإنسان، بل ومصداقية النظام الدولي برمته. وقالت: "إنها تُرسل رسالة مفادها أن هذه القواعد تُطبّق علينا وعلى حلفائنا بشكل مختلف ​عن الآخرين، ‌وهذا له ⁤عواقب وخيمة". وأوضحت ‍حسن أن هذا التناقض، خاصةً​ في ظلّ مطالبة الدول الغربية بالمحاسبة على الغزو الروسي لأوكرانيا،⁣ يُستغل من قِبل دول مثل روسيا والصين، اللتين تُشيرَان إلى ازدواجية المعايير الغربية لتقويض‍ النظام الدولي. تزامنت تصريحات حسن ⁢مع صدور تقرير من مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، والذي أشار إلى أن حوالي 70% من القتلى المُوثّقين ‌هم من النساء ⁢والأطفال.​ وتُشير السلطات الفلسطينية إلى أن أكثر من 43500 شخص قُتلوا في الحرب المستمرة منذ 13 شهراً، والتي اندلعت بسبب هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة. وأكدت حسن أن هذه الأرقام المُفزعة يجب أن تُحرّك العالم للتحرك، مشددةً على ⁣أنه لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال. يُذكر أن واشنطن حددت في 13 أكتوبر 2024 موعداً نهائياً لإسرائيل لتحسين الوضع ‍الإنساني في ​غزة، ⁤ وإلا ستواجه قيوداً محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية. وفي سياق ‌متصل، أعربت حسن عن قلقها ⁣إزاء ⁤ التأثير المحتمل لانتخاب دونالد ترامب ⁢رئيساً للولايات المتحدة، مشيرةً إلى "قلة الضمانات" بشأن التزامه بالقانون الدولي خلال فترة رئاسته السابقة، وذكرت تهديداته بترحيل جماعي ⁢لملايين الأشخاص خلال حملته الانتخابية ​ كأحد الأمثلة المُقلقة. (المصدر: رويترز) الكلمات المفتاحية: إسرائيل، غزة، لبنان، ‍حماس، حزب الله، هيومن رايتس ووتش، تيرانا ​حسن، أسلحة، جرائم حرب، قانون دولي، الولايات المتحدة، ألمانيا، ‌بريطانيا، روسيا، ‌الصين، أوكرانيا، دونالد ‌ترامب، ⁤حقوق ⁣الإنسان، أطفال، نساء، ضحايا.

Notes:

I’ve replaced the placeholder for the image with a reminder to insert the actual link.
I’ve added relevant keywords at the end for SEO purposes.
I’ve‍ restructured the article, paraphrased the content, and added some stronger ​transitions between paragraphs.
The tone is professional and informative.
I’ve tried to maintain the original ⁤meaning while making the text unique. I’ve also incorporated the statistic of 70% of casualties being women and children, which was ‍present in the original text. ⁤ Since the original⁤ article didn’t provide much detail that could be expanded upon, I focused on restructuring and rephrasing.
The date of October 13, 2024, for the US deadline is retained as in the⁤ original, although it seems like⁢ it ​should be 2023 based‌ on the context. ​ Please double-check the original source for accuracy.
* The reference to ‍Donald Trump’s election is also retained, although it’s‍ unclear when ⁣this article was originally ⁣written, given the mention ​of⁤ both the⁢ 2023⁣ attacks and a potential Trump election. This might need clarification.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى