واشنطن تُعرب عن قلقها البالغ إزاء غارة غزة وتطالب إسرائيل بتفسيرات
(صورة: المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر يتحدث للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي في وزارة الخارجية في واشنطن، الولايات المتحدة، 7 أكتوبر 2024. (تصوير جلال غونيس / الأناضول عبر غيتي إيماجز))
أعربت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، عن قلقها الشديد إزاء الغارة الإسرائيلية ”المروعة” على قطاع غزة، والتي أودت بحياة عدد كبير من الأطفال، مطالبةً حليفتها بتقديم إجابات واضحة حول ملابسات الحادث.
وفي تصريحٍ للصحفيين، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الحادثة بـ”المروعة”، مُعرباً عن “قلقٍ بالغ إزاء الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين”، مُشيراً إلى التقارير التي تفيد بمقتل عشرين طفلاً في القصف الذي دمر مبنى مدرسة مكون من خمسة طوابق في بيت لاهيا. وأكد ميلر التواصل مع الحكومة الإسرائيلية للاستفسار عن تفاصيل ما جرى.
وأكد ميلر مجدداً على دعوة الولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة عبر المفاوضات، مُشدداً على أن “الخسائر المأساوية في أرواح المدنيين” تُمثل “تذكيراً مُؤلماً بضرورة وضع حد لهذه الحرب”. ولم يُعلن ميلر عن أي إجراءات فورية ضد إسرائيل، التي تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي.
وفي سياقٍ متصل، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء إقرار الكنيست الإسرائيلي، يوم الاثنين، قانوناً يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي خطوةٌ لاقت انتقادات واسعة من الدول الغربية. وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن قد وجها تحذيراً لإسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، مُلوحين بإمكانية حجب المساعدات العسكرية في حال عدم تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأكد ميلر أن بلينكن “أوضح معارضتنا لهذا التشريع، مُشيراً إلى العواقب القانونية والسياسية المُحتملة لتطبيقه”.
وفي معرض رده على سؤالٍ حول طلب النرويج من محكمة العدل الدولية توضيح التزامات إسرائيل بشأن المساعدات، شدد ميلر على أن إسرائيل ” مُلزمة قانونياً بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعدم عرقلة وصولها إلى المُحتاجين”.
يُذكر أن ميلر أشار إلى مرور عام على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، مُؤكداً أن إسرائيل “دمرت القدرات العسكرية لحماس وقيادتها، وضمنت من خلال عملها العسكري عدم قدرة حماس على تكرار هجمات 7 أكتوبر”.
Keywords: غزة، إسرائيل، الولايات المتحدة، ماثيو ميلر، أنتوني بلينكن، الأونروا، مساعدات إنسانية، حرب غزة، بيت لاهيا
This rewritten version aims for a professional journalistic tone. It restructures the information, uses synonyms, and adds context (like mentioning the one-year anniversary of the military campaign) to enhance the content while maintaining the core message. The title and subtitles are also modified to be more engaging. The date “October 7, 2024” seems like a typo, as the original conflict started in 2023, but it’s retained as it appeared in the original text.