جهود دبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
الرياض والقاهرة تشهدان حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا لتهدئة الأوضاع في المنطقة
في ظل تصاعد حدة التوترات في المنطقة، شهدت العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء، لقاءً هامًا جمع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والملك الأردني عبد الله الثاني. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، تناول اللقاء بحث سبل وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، بالإضافة إلى مناقشة آليات خفض التصعيد في المنطقة.
وأكد الزعيمان، بحسب ما أفاد به الديوان الملكي الأردني، على “أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان والعمل على خفض التصعيد في المنطقة”. كما شددا على ضرورة تقديم الدعم الإنساني للشعبين الفلسطيني واللبناني للتخفيف من معاناتهما جراء الأوضاع الراهنة.
يأتي هذا اللقاء في إطار حراك دبلوماسي مكثف تشهده المنطقة بمشاركة أطراف عربية ودولية، حيث وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الأردن يوم الأربعاء، قادماً من إسرائيل بعد سلسلة من الاجتماعات تهدف إلى إحراز تقدم نحو التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.
وتركزت مباحثات بلينكن في الأردن على سبل تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أكد عاموس هوشتاين، المبعوث الأمريكي إلى لبنان، يوم الاثنين، على سعي واشنطن لإنهاء الحرب في لبنان “في أسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في بيروت.
ويذكر أن ولي العهد السعودي كان قد زار القاهرة قبل أسبوع، حيث التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحثا خلال اللقاء سبل وقف التصعيد في غزة ولبنان.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في ظل تصاعد حدة المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وتوسيع إسرائيل دائرة استهدافاتها لتشمل مناطق مختلفة في لبنان.