جهود دبلوماسية متجددة لتمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
وسط تعثر المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يتوجه ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، إلى الدوحة يوم الثلاثاء في مسعىً دبلوماسي لتجديد المفاوضات. وذلك وفقاً لتقارير إعلامية أفادت بأن إسرائيل ترفض التقدم في المرحلة الثانية من الاتفاق.
كان ويتكوف قد لعب دوراً محورياً في التوسط لوقف إطلاق النار الأولي الذي دخل حيز التنفيذ في 15 يناير الماضي، ويسعى الآن، بدعم من إدارة بايدن (وليس ترامب كما ورد سابقاً)، إلى التوصل لاتفاق يشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وتمديد وقف إطلاق النار.
وتأتي هذه الجهود الدبلوماسية المتجددة في ظل تصاعد التوتر بعد رفض إسرائيل المضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تتضمن مفاوضات حول وقف إطلاق النار الدائم ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقد أدانت منظمات الإغاثة الدولية تصرفات إسرائيل، محذرة من أن إعادة فرض الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. وفي هذا السياق، التقى ممثلو حماس بمسؤولين مصريين للضغط من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، متهمين إسرائيل بالمماطلة.
وأكدت حماس في بيان لها على ضرورة التزام إسرائيل بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك إعادة فتح المعابر الحدودية فوراً والسماح بدخول مساعدات الأمم المتحدة إلى غزة. في المقابل، أعادت إسرائيل فرض الحصار على غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مما أثار إدانات واسعة من منظمات الإغاثة والمجتمع الدولي.
وفي تطور لافت، أعلنت حماس استعدادها للتخلي عن الإدارة المدنية في غزة لصالح لجنة من الشخصيات الفلسطينية المستقلة، تحت إشراف السلطة الفلسطينية لمدة ستة أشهر لحين إجراء انتخابات جديدة. يأتي هذا الاقتراح ضمن خطة مصرية لإعادة إعمار غزة بتكلفة تقدر بـ 53 مليار