Politicsأخبار عالمية

يون سوك يول يتشبث بالسلطة رغم دعوات عزله بعد الأحكام العرفية

يون‍ سوك يول يواجه عاصفة سياسية في كوريا الجنوبية:⁣ معارضة تطالب بالعزل وحزبه ​يرفض

في تطور دراماتيكي ‍للأحداث السياسية⁢ في ⁤كوريا الجنوبية،⁢ يواجه الرئيس ​يون سوك يول عاصفة ⁣من الانتقادات ومطالبات بالمساءلة ‍بعد فرضه المفاجئ ⁣للأحكام ‍العرفية لفترة وجيزة، والذي أثار قلق حلفاء سيول، بما​ في ذلك واشنطن التي صرحت بأنها​ علمت بالأمر ⁤من خلال ⁣وسائل الإعلام.

بدأت‍ الأزمة ​مساء الثلاثاء عندما ​فرض يون الحكم العسكري ونشر‌ قوات عسكرية وطائرات ⁣هليكوبتر في محيط البرلمان الكوري، في خطوة مثيرة ⁣للجدل، للدفع بالبرلمان نحو التصويت⁣ على رفض‍ إجراء معين. إلا أن هذه الخطوة قوبلت بموجة من الاحتجاجات، مما أجبر الرئيس⁢ على التراجع عن‍ قراره في ليلة مليئة بالتوتر.

رداً على هذه‍ الأحداث، تقدمت المعارضة يوم الأربعاء​ بطلب رسمي ⁤لعزل الرئيس يون سوك يول، متهمة إياه بـ ‌”انتهاك الدستور والقانون بشكل خطير”. ووفقاً لوكالة يونهاب للأنباء، ⁢تخطط‌ المعارضة لطرح مشروع‌ قانون العزل للتصويت يوم السبت.

تمتلك المعارضة أغلبية​ كبيرة في البرلمان المكون من 300 عضو، وتحتاج ‌فقط ⁤إلى عدد قليل‌ من الأصوات من حزب قوة الشعب الحاكم، الذي ينتمي ​إليه يون، ‌لتأمين⁣ أغلبية⁣ الثلثين اللازمة لإقرار قانون العزل.

في تطور ​جديد ‌للأحداث ​يوم الخميس، أعلن ⁢زعيم حزب⁢ قوة الشعب، هان دونج هون،⁢ رفض​ حزبه لمقترح العزل، على الرغم ​من مطالبته⁢ للرئيس يون​ بالانسحاب من الحزب. ⁣ وأكد هان للصحفيين‍ أن حزبه “لا‌ يدافع ⁤عن الأحكام العرفية غير الدستورية التي فرضها الرئيس”، ولكنه‍ يرفض المساءلة.

وفي نفس ⁢السياق، صرح تشو كيونغ ‌هو،⁣ زعيم حزب قوة الشعب،‌ بأن جميع أعضاء الحزب البالغ عددهم 108 ‍نائبًا سيصوتون ضد عزل الرئيس. هذا الموقف ⁢الموحد من حزب قوة الشعب يجعل من‍ نجاح مساعي المعارضة لعزل الرئيس أمراً صعباً، على الرغم من امتلاكها ‌للأغلبية.

يُذكر‍ أن فرض الأحكام العرفية ​يُعتبر إجراءً استثنائياً‌ في الديمقراطيات، ⁣ ​ويثير عادةً جدلاً​ واسعاً. وتشير بعض التقارير إلى أن قرار يون​ جاء رداً على⁤ ⁤ [هنا يمكن إضافة معلومات جديدة أو إحصائيات حديثة عن سبب فرض الأحكام العرفية، مثلاً: احتجاجات شعبية واسعة، أو تدهور الوضع الأمني، أو أزمة اقتصادية خانقة]. هذا التطور المفاجئ في المشهد السياسي الكوري⁢ الجنوبي يضع ⁤البلاد في مفترق طرق، ويُثير تساؤلات حول مستقبل الرئاسة والاستقرار​ السياسي.

Keywords: يون سوك ⁤يول،⁤ كوريا الجنوبية، عزل،‌ أحكام عرفية، حزب قوة الشعب، معارضة، برلمان، دستور، ‍سيول، واشنطن.

أزمة ​سياسية في كوريا الجنوبية: تداعيات إعلان الأحكام العرفية

تمسّك الرئيس ​الكوري الجنوبي يون سوك يول بموقفه يوم الخميس، رافضاً اقتراح المعارضة لعزله على خلفية إعلانه المثير للجدل ‍- وإن كان قصير الأمد – للأحكام العرفية. وقد ⁢أعلن حزب يون رفضه لمقترح العزل، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في البلاد.

في ليلةٍ‌ دراماتيكية، علق يون الحكم‌ المدني مساء الثلاثاء، منشرًا قواته وطائراته ⁢الهليكوبتر⁤ في محيط ⁢البرلمان ⁤الكوري. أثار هذا القرار استياءً ​واسعًا، ورفضه المشرعون في تصويتٍ ⁤عاجل، أجبر يون على التراجع عنه وسط احتجاجات غاضبة.

أعرب⁣ حلفاء⁢ سيول، بما فيهم ​واشنطن ‌التي علمت بالخبر عبر التلفزيون،⁢ عن قلقهم إزاء⁢ هذا التطور. وقدمت المعارضة يوم الأربعاء ⁣طلبًا رسميًا لعزل يون، متهمةً إياه ⁣بـ”انتهاك الدستور والقانون بشكلٍ خطير”. وتهدف المعارضة، التي تتمتع بأغلبية مريحة في البرلمان ⁤المؤلف من 300 عضو، ⁣إلى طرح⁢ مشروع قانون العزل للتصويت يوم السبت. يحتاج ⁣تمرير مشروع ⁢القانون إلى أغلبية الثلثين، وهو ما يتطلب بعض الأصوات من حزب قوة الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه⁤ يون.

على ⁤الرغم ⁢من دعوات داخل حزب قوة الشعب ليون للاستقالة، أعلن زعيم‍ الحزب، هان دونج هون،​ رفضه لمقترح⁣ العزل، مؤكدًا‌ أن الحزب “لا يدافع عن الأحكام العرفية غير الدستورية التي فرضها الرئيس”، لكنه يرفض عزل يون. ⁤ وأكد‌ تشو⁢ كيونغ هو، زعيم حزب قوة الشعب،⁤ ⁢تضامن جميع أعضاء الحزب (108 نواب) لرفض ⁤عزل الرئيس. في حال الموافقة ⁤على الاقتراح، سيتم إيقاف يون⁤ عن ⁢العمل لحين صدور حكم من المحكمة الدستورية. ⁤ وإذا أيدت المحكمة قرار العزل، ستُجرى انتخابات رئاسية جديدة⁣ خلال ⁣60 ‍يومًا.

تداعيات الأزمة واستقالة ⁣وزير الدفاع

لم‌ يظهر يون،⁣ الذي واجه ‍سلسلة من الأزمات منذ توليه‌ منصبه عام 2022، علنًا منذ خطابه المتلفز فجر الأربعاء. أعلن مكتبه يوم الخميس‌ استقالة وزير الدفاع⁣ كيم يونج هيون، بينما لا يزال وزراء آخرون، بمن فيهم وزير الداخلية لي سانغ مين،​ في مناصبهم.

يُعدّ إعلان يون للأحكام العرفية الأول‍ من نوعه ​منذ أكثر من أربعة عقود ​في كوريا الجنوبية، ‌مستحضرًا ذكريات⁣ الماضي المضطرب للبلاد. برر يون قراره بـ”حماية⁢ كوريا الجنوبية الليبرالية⁤ من تهديدات القوى الشيوعية في كوريا الشمالية والقضاء على‌ العناصر المناهضة للدولة”. حظر مرسوم يون الأنشطة السياسية، ونشر⁣ “الدعاية الكاذبة”، والإضرابات، و”التجمعات التي ⁤تحرض على الاضطرابات الاجتماعية”.

ردود فعل دولية ⁢ومحلية

أثار ⁣قرار ‍يون قلقًا دوليًا. أعرب جيك‌ سوليفان، مستشار⁤ الأمن​ القومي الأمريكي، عن “قلق عميق” إزاء فرض الأحكام‍ العرفية، مشيدًا بالجمعية‍ الوطنية لعملها “وفقًا للعمليات والإجراءات الدستورية” لإلغائها. ⁢حثت‍ الصين مواطنيها⁢ على توخي الحذر،⁣ بينما وصفت روسيا الوضع بأنه “مثير‌ للقلق”. وأعربت اليابان عن “مخاوف استثنائية وخطيرة”.

محليًا، تجمع آلاف المتظاهرين في​ سيول مطالبين‌ باستقالة ‌يون، فيما ⁢قدمت المعارضة شكوى بتهمة “التمرد” ضد الرئيس وكبار المسؤولين،⁣ ⁢عقوبتها قد تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام.

Keywords: يون سوك يول، كوريا الجنوبية، الأحكام العرفية، عزل، البرلمان، المعارضة،⁤ حزب‌ قوة الشعب،‌ الولايات المتحدة، ‌الصين، ⁤روسيا، اليابان، احتجاجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى