هل ستُصبح غزة وجهةً سياحيةً؟ ترامب يُثير الجدل باقتراحٍ مُثيرٍ للقلق
في خطوةٍ أثارت جدلاً واسعاً، اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة (وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة لعام 2023)، إلى الدول العربية المجاورة، وتحويل القطاع إلى منطقة سياحية تحت “ملكية أمريكية طويلة الأجل”. جاء هذا الاقتراح المُثير للدهشة خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عُقد في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الرابع من فبراير 2025. برّر ترامب اقتراحه بالقول إن سكان غزة يعيشون في “جحيم” وأن نقلهم سيُحسّن من ظروف حياتهم.
ردود فعلٍ غاضبة من حماس والسلطة الفلسطينية
قوبلت تصريحات ترامب بردود فعلٍ غاضبة من حركة حماس والسلطة الفلسطينية. وصف حازم قاسم، المتحدث باسم حماس، تصريحات ترامب بـ”السخيفة” و”غير المنطقية”، مُشيراً إلى أنها تعكس “جهله بطبيعة الصراع الفلسطيني”. وأكد قاسم على أن شعب غزة ومقاومته سيقفون سداً منيعاً أمام أي مشروعٍ يمسّ حقوقهم الوطنية، وأنهم لن يسمحوا لأحدٍ بانتزاعهم من أرضهم أو فرض حلولٍ تُهدد وجودهم.
من جهته، رفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اقتراح ترامب بشكلٍ قاطع، مُؤكداً على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة جزءٌ لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية. وشدد عباس على أن أي حلٍ للقضية الفلسطينية يجب أن يكون قائماً على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
جدلٌ حول مستقبل غزة
يُثير اقتراح ترامب تساؤلاتٍ مُهمة حول مستقبل قطاع غزة، ويُسلّط الضوء على تعقيدات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ففي حين يُعاني سكان غزة من ظروفٍ إنسانيةٍ صعبة جراء الحصار المفروض عليهم، فإن اقتراح تهجيرهم يُعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوقهم، ويُهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. يبقى السؤال المطروح: هل يُمكن إيجاد حلولٍ واقعيةٍ تُحسّن من ظروف معيشة سكان غزة دون المساس بحقوقهم الوطنية؟
الكلمات المفتاحية: غزة، ترامب، فلسطين، حماس، السلطة الفلسطينية، نتنياهو، تهجير، سياحة، صراع، حل سياسي.
أسلوب الكتابة: مهني/إخباري. لقد كان يعرف القنبلة التي كان على وشك الانخفاض فيها والموجة المحتملة لمقترحاته “.
قال أوكال إن تصريحات ترامب المتعلقة بقطاع غزة تكشف مرة أخرى عن طبيعة شخصيته المثيرة للجدل والمثيرة للجدل ، والتي كانت دائمًا ما تحفز الحدود الدبلوماسية المعتادة في السياسة الأمريكية.
لقد أضفت: “ترامب ، الذي يعتقد أنني فرضت على واقع جديد في غزة ، لا يؤدي أن تنفيذ خطته يتطلب أكثر من مجرد بيانات نارية أو تحريض على إزاحة الفتاة. الاحتلال لعقود ، لن يخضع لمثل هذه الأفكار ، و لن يحقق ترامب رؤيته ما لم يلجأ إلى استخدام القنبلة النووية لإنهاء الفلسطينيين في الشريط.
كان للفلسطينيين حقاً في الحقبة الدولية في الولاية منذ تقسيم الأراضي عندما تكون التفويض البريطاني في عام 1947 ، وغزة جزءًا من تلك الولاية ، وكذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية.
يشير Okal إلى أن ترامب لديه تاريخ في القوانين والقرارات الدولية ، خاصة عندما جمع ارتفاع الجولان كإسرائيلي ، على الرغم من أنها المنطقة السورية المحتلة.
تفجير القرارات الدولية
الدكتور صلاح عبد العتي ، رئيس الالتزام الدولي بالدعوة للتطهير العرقي ، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الإنساني الدولي وقانون روما للمحكمة الجنائية الدولية. ”
لقد أضفت أنه قبل أن تعكس البيانات تجاهل القيم الإنسانية وحقوق الشعوب في تقرير المصير ، وتناقض قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد حق الفلسطينيين على البقاء على أرضهم ورفض أي شكل من أشكال النزوح القسري.
يعتقد عبد العتي أن “أي محاولة لتحويل غزة إلى مشروع استثماري أو فرض حراسة أمريكية عليها يتجاهل الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني وتتناقض مع مبدأ السيادة الوطنية”.