حريق غرينفيلكارثة لندنمنوعاتهدم غرينفيل

هدم غرينفيل: نهاية مأساوية لحريق لندن 2017

قرار هدم برج غرينفيل يثير الجدل بعد سبع سنوات من المأساة

بعد مرور سبع سنوات على حريق برج غرينفيل المروع في لندن،⁤ والذي أودى بحياة 72⁤ شخصًا في أسوأ ‍كارثة حريق سكنية تشهدها بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، ⁣أعلن ​عن قرار هدم ما تبقى من هيكل البرج، مما أثار موجة من ردود الفعل المتباينة بين أهالي الضحايا والناجين.

جدل حول قرار الهدم:

أعربت مجموعة “غرينفيل يونايتد”، التي تمثل⁢ الناجين وأسر الضحايا، عن استيائها الشديد من قرار الهدم، واصفةً إياه بـ”المؤسف وغير المقبول”. وأكدت المجموعة‍ أن قرارًا بهذا الحجم ⁤يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مشاعر أهالي الضحايا بشكل جدي، وأن عملية التشاور ⁤التي سبقت القرار كانت “مقتضبة” ولم تُعطِ مساحة كافية لأصواتهم. في المقابل، دافعت “غرينفيل أبعد من كين”، وهي‌ مجموعة أخرى تمثل⁤ أسر الضحايا،​ عن القرار،‍ مشيرةً​ إلى أنه “قرار حساس” تم اتخاذه⁣ بعد عملية تشاور شاملة، وأنه يستند إلى تقارير خبراء السلامة حول عدم ⁢استقرار الهيكل المتبقي من البرج.

مخاوف من طمس الحقيقة:

أعربت ⁣إيما أوكونور، إحدى الناجيات ‌من الحريق، عن ‍قلقها من أن هدم البرج قد يُسهم في ⁢طمس الحقيقة وإبعاد الكارثة عن الأنظار. وقالت أوكونور في تصريح لإذاعة بي بي سي: “أخشى أن يكون هدم البرج بمثابة إزالة للأدلة ‍وطمس للذاكرة، مما يسمح للمسؤولين عن هذه المأساة بالإفلات من العقاب.” وأضافت:‍ “نحن نتفهم المخاطر الهيكلية للبرج، ‍ولكن هدمه‍ سيجعل من السهل نسيان ما حدث والتغاضي عن المسؤوليات.”

تقرير التحقيق وتأخر⁢ العدالة:

يأتي قرار ‍الهدم بعد ⁣عام من صدور تقرير التحقيق الذي خلص إلى أن 72 حالة وفاة كانت “يمكن⁢ تجنبها”، وألقى باللوم على ‌”الإهمال المنهجي” لشركات البناء. كما⁢ كشف التقرير عن إخفاقات حكومية وتنظيمية امتدت لعقود. وعلى الرغم من مرور عام على صدور التقرير، إلا أن ⁤أهالي الضحايا ما زالوا ينتظرون‍ توجيه تهم​ جنائية ضد المسؤولين عن الكارثة، مما يزيد من معاناتهم وإحساسهم ‍بالظلم.

مستقبل الموقع:

لم يتم الإعلان رسميًا عن موعد هدم البرج أو عن ‍الخطط المستقبلية لموقع البرج. ⁤ ‌وتشير بعض التقارير إلى أن الإعلان الرسمي قد يصدر‌ قريبًا. ويبقى السؤال مطروحًا ⁢حول كيفية⁣ تخليد ⁤ذكرى الضحايا ​وإقامة نصب تذكاري ⁤مناسب في موقع المأساة.

الكلمات المفتاحية: ​برج غرينفيل، حريق لندن، هدم، ضحايا، ناجون، تحقيق، عدالة، سلامة، كارثة.

This rewritten version aims for a ⁣professional journalistic tone. ⁢It restructures⁣ the information,⁣ adds ⁢context about the investigation⁤ report and the delay ‌in criminal charges, and addresses the concerns about ⁢memorializing the‌ victims. It also uses stronger Arabic vocabulary and sentence‍ structures. ​ The title and subtitles are designed to ⁤be engaging and informative. The keywords⁤ are retained for SEO purposes.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى